وقد رجح ابن مالك – رحمه الله- قول الخليل " أ. هكلام الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد من تحقيقه لشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك – رحم الله الجميع ـ مع بعض الزيادات قلت:- وقد نقل الملا على القاري أن ابن الجزرىيؤيد مذهب سيبويه في أن الهمزة للوصل وليست للقطع
الأصل فى حركة همزة الوصل
ذهبأكثر الكوفيينإلى أن الأصل فى حركة همزة الوصل أن تتبع حركة عين ا لفعللتكون حركته تابعة لعين الفعل طلبا للمجانسة
وذهب بعضالكوفيينإلى أن الأصل فى همزة الوصل أن تكون ساكنة وتحرك لالتقاءالساكنين
و ذهب البصريونإلى أن الأصل فى همزة الوصلأن تكون متحركة بالكسر وتضم فى نحو (أُ دخُل) لئلا يخرج من كسر إلى ضم لأن هذاالخروج مستثقل فى النطق وليس فى كلام العرب فِعُل) ِ)
فإذا كانوا قد زادواالهمزة لئلا يبتدأ بالساكن فينبغي أن تزاد متحركة لا ساكنة لأنه محال أن تقصد إلىحرف ساكن وأنت تقصد التخلص من الساكن ووجب أن تكون حركتها الكسرة لأنها زيدت علىحرف ساكن فكان الكسر أولى بها من غيره لأن مصاحبتها للساكن أكثر من غيره ألا ترىأنه الأكثر في التقاء الساكنين. أ. ه موسوعة الحروف العربية
حكم همزة الوصل فى البدء
أولا ً: الفعل
البدأالضم إذا كان ثالث الفعل مضموماضما لازما نحو (اُدعُ , اُخرُج)
يقول ابن الجزرى- رحمه الله
وابدأبهمز الوصل من فعل بضم إن كان ثالث من الفعل يضم]
يقول الملا علىالقاري عند شرح هذا البيت" وقدم حكم الأفعال لأن همزة الوصل فى الأفعال بالأصالة)
توجيه البدء بحكم الضم أولا ثم العطف بحكم الكسر
يقول الملا على القارى: (وإنما عدل عن الكسرة إلى الضمة مع أن الأولىهى الأولى لكونها الكثرة فى همزة الوصل لئلا يلزم الخروج من الكسرة إلى الضمة).
توجيه الضم: يقول زكريا الأنصاري – رحمه الله: (وجه الضم المناسبة فيها وطلب للخفة " أ. هـ الدقائق المحكمة شرحالمقدمة
هذا وليعلم بقولنا (لازما) خرج ما إذا كان الضم فىثالث الفعل ضما عارضا فيجب حينئذ البدء بالكسر نظرا لأصله وإذا أردت أن تعرف أنالضم عارض أم لازم خاطب الواحد أو الاثنين بقول (اقض: اقضيا- امض: امضيا- ابن: ابنيا (الفعل بنى- وأت: ائتيا- امش: امشيا) إذن عين الفعل مكسورة فيعلم بأن الضمةليست أصلية أما الأصلية فتظهر فى نحو (ادعُ تقول للاثنين اُدعُوَا-اُدعُوا للجمع) (اُخرُج: اخرُجا) وهكذا فى بقية النظائر والله أعلم.
يقول: الشيخالسمنودى- حفظه الله
وحينما يعرضُ فاكسر ياأُخىّ **في ابنوا وكل ائتوا أن امشوااقضوا إلى]
َّ
الشرح: عندما يكون ضم الثالثعارضا وليس أصليا كما في هذه الأمثلة فاكسر أول الفعل في حالة البدء ولا تغتر بالضمالعارض تقول (اِبنوا – اِيتوا- اِمشُوا-اِقضُوا) هذا ولتعلم أيها القارئ الكريم – أحسن الله إليك - أن الشيخ السمنودى كان موفقا عندما ترك ذكر الفعل (امضوا) مع أنهله نفس الحكم لكنه لم يأت في القرآن إلا وقبله الواو فلذلك خرجت من هذا الحكم لأنهمزة الوصل تسقط فى الوصل
أصل هذه الكلمات:
- امشوا: أصلها امشِيُوا بكسر الشين وضم الياء فسكنت الياء للاستثقال ثم حذفتلالتقاء الساكنين ثم ضمت الشين لتجانس الواو ولتسلم من القلب ياء وهكذا فى بقيةالنظائر".
قلت: ويكون ما حدث كالآتي:
امشوا امشِيُوا امشِيواامشِوا امشُوا وهكذا فى بقية النظائر والله تعالى أعلم.
البدء بالكسر:
إذا كان ثالث الفعل مفتوحا ً: نحو (اِذهَب)
أو مكسورا ً نحو: (اِضرِب) , أو مضموما عارضا نحو: (اقضُوا)
يقول ابن الجزرى:
واكسرهحال الكسر والفتح وفى الأسماء غير اللام كسرها وفى
ابن مع ابنة امرئ واثنتينوامرأة واسم مع اثنتين]
ملحوظات:
قد يسأل سائل لم لم تفتح همزة الوصل إذا كانثالث الفعل مفتوحا بل كسرت؟
والجواب: يقول ابن الجزرى – رحمه الله ـ:
(لكى لا يلتبس الفعل الأمر بالمضارع نحو اِذهب (أمر) وأَذهَب (المضارع)
توجيه الكسر: أما عن وجه كسر الهمزةيقول زكريا الأنصاري – رحمه الله- (وجه الكسر المناسبة فيها وطلب للخفة) أ. هالدقائق المحكمة شرح المقدمة.
قلت: أما وجه الكسر فى الثالث المفتوح فقد ذكرتهمنذ قليل بأنه لكي لا يلتبس الأمر بالمضارع
.
سؤال: قديسأل سائل لم بنينا الأحكام على الحرف الثالث فى همزة الوصل؟ ولم لم نبنها علىالأول أو الثاني أو الرابع؟
¥