أولها: ضم الشفتين بُعيد إسكان الحرف حالة الوقف وهو الذي تقدم الكلام عليه.
ثانيها: ضم الشفتين مقارنًا لسكون الحرف المدغم وذلك في: {تَأْمَنَّا}
وكيفيته: أن تضم شفتيك عند إسكان النون الأولى مباشرة وقبل إدغامها في النون الثانية
إدغامًا تامًّا، وهذا النوع شبيه بالنوع السابق المختص بالوقف؛ لأنالنون الأولى أصلها
الضم وقد سكنت للإدغام كالمسكن للوقف، فسكون كل منهما عارض إلا أن الإشمام هنا
قبل تمام النطق بالنون الثانية كما تقدم، وفي الوقف يكون عقب إسكان الحرف
الأخير من الكلمة، بحيث لو تراخى فيه القارئ فإسكان مجردعن الإشمام.
ثالثها: إشمام حرف بحرف، أي خلط صوت حرف بصوت حرف آخر كخلط الصاد بالزاي
في نحو: {الصِّرَاط} في قراءة حمزة فتمزج بينهما فيتولد منهما حرف ليس بصاد ولا
بزاي، ولكن يكون صوت الصاد متغلبًا على صوت الزاي، وقد عبر عن ذلك بعض
العلماء فقال: "أن تنطق بالصاد كما ينطق العوام بالظاء".
رابعها: إشمام حركة بحركة أي خلط حركة بحركة أخرى كخلط الكسرة بالضمة في نحو:
{قِيلَ} على قراءة الكسائي وهشام، وكيفية الإشمام في مثل هذا:
أن تحرك الحرف الأول منها بحركة مركبة من حركتين ضمة وكسرة وجزء الضمة مقدم،
وهو الأقل، ويليه جزء الكسرة، وهو الأكثر؛ لأن الأصل في "قيل" قُوِلَ: فعل مبني
للمجهول استثقلت فيه الكسرة على الواو فنقلت إلى القاف بعد حذف ضمتها وقلبت
الواو ياء لانكسار ما قبلها فصارت: قيل، وأشير إلى ضمة القاف بالإشمام تنبيهًا
على الأصل، وهي لغة عامة أسد وقيس وعقيل وأما إخلاص الكسرة فهي لغة قريش وكنانة
وتصنف الكلمات القرءانية على الاوجه التالية
- الكلمة القرءانية غير المدية الساكنة سكونا اصليا نقف عليها بوجه واحد
- بلدّ – نقف بوجه السكون المحض وقلقلة الدال وسطى ولا روم لا اشمام
- الكلمة القرءانية غير المدية المفتوحه نقف عليها بوجه واحد
- مثال – قتلَ: وجه السكون المحض ولا روم ولا اشمام لانها مفتوحه
- الكلمة القرءانية المنونة تنوين فتح (عليماً)
وجه السكون المحض مع مد حركتين مد عوض لا روم ولا اشمام
- الكلمة القرءانية الغير مدية المكسورة المنونة بالكسر نقف عليها بوجهين
الفجرِ , خسرٍ: الوجه الاول السكون المحض وتفخيم الراء
الوجه الثاني بالروم وترقيق الراء
- الكلمة القرءانية الغير مدية المضمومة او المنونة تنوين ضم
(ما عدا هاء التانيث او المضمومة ضما عارضا) نقف بثلاثة اوجه –
- احدٌ: وجه سكون محض مع قلقلة الدال , وجه بالروم , وجه بالاشمام وقلقلة الدال
كل كلمة قرءانية بها مد عارض للسكون ولا تنتهي بهاء تانيث لها ثلاث احوال
- ان تكون مفتوحه (العالمينَ) ثلاث اوجه بالسكون المحض لا روم ولا اشمام
- ان تكون مكسورة كسر اصلي (الرحيمِ) لها 3 اوجه سكون محض 2,4,6
لا اشمام لها لانها مكسورة , ولها وجه بالروم حركتان لان الروم حاله حال الوصل فلا نمد الا حركتين
- ان تكون مضمومة (نستعينُ)
3 اوجه بالسكون المحض 2.4.6
بالاشمام 3 اوجه 2,4,6
ووجه بالروك حركتان
الكلمة القرءانية التي فيها مد لين
اذا كانت مفتوحه: ريب – 3 بالسكون المحض 2,4,6
اذا كانت مكسورة قريشٍ – 3 سكون محض 2 ,4.6 ووجه بالروم (4 اوجه)
اذا كانت مضمومة خوفٌ – 3 سكون محض و3 بالاشمام وواحد بالروم (7 اوجه)
كل كلمة قرءانية بها مد متصل
اذا كانت مفتوحه والسمآءَ – 3 اوجه سكون محض 4 ,5 ,6
اذا كانت مكسورة - مآءٍ: 3 اوجه سكون محض 4 ,5 ,6 ووجهان بالروم 4 ,5 -
اذا كانت مضمومة نشآءُ – 3 سكون محض 4,5,6 - 3 اشمام 4,5,6 -
وجهان بالروم 4 ,5 مجموع ما نقف به 8 اوجه
كل كلمة قرءانية بها مد لازم كلمي مثقل
اذا كانت مفتوحه حآجَّ – وجه سكون محض لا روم ولا اشمام
اذا كانت مكسورة مضآرِّ – وجه سكون محض مع تفخيم الراء
وجه بالروم مع ترقيق الراء
اذا كانت مضمومة جآنُّ – وجه سكون محض مع الغنة - وجه روم مع الغنة – وجه اشمام مع الغنة
ـ[نور مشرق]ــــــــ[04 May 2010, 10:54 م]ـ
حكمُ الوقفِ على هاء الضمير المذكر المفرد الغائب فقد اختلف فيه أهل الأداء على ثلاثة مذاهب:
المذهب الأول:
ذهب كثير من أهل الأداء إلى جواز الرَّوم والإشمام فيها مطلقًا وهو الذي في التيسير والتجريد والتلخيص وغيرها.
المذهب الثاني:
¥