تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نور مشرق]ــــــــ[04 May 2010, 10:57 م]ـ

تاء التانيث

تاء التانيث اذا كانت في الاسم دلت على جمع المؤنث السالم

وهنا تقبل التحريك واذا اسندت للفعل (وهي لا تسند الا للفعل الماضي)

دلت على الفاعل المؤنث وهنا تكون ساكنه دائما وتكون في الوصل تاء

وفي الوقف تاء (ولا محل لها من الاعراب)

تاء التانيث التي تدل على جمع المؤنث السالم ترفع بالضم وتجر

وتنصب بالكسر ويدخلها الروم في الحالتين

مثال – غيب السمواتِ: جمع سماء جمه مؤنث سالم كسرتها اصلية

لانها مضاف اليه

مثال – إنّ المسلمين والمسلمات:

إنّ – حرف مصدري ونصب

المسلمين – اسم منصوب وعلامه نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم

المسلمات – اسم معطوف على المسلمين ومنصوبة بالكسرة عوضا

عن الفتح لانها جمع مؤنث سالم

(يدخله الروم لان حركته اصلية لان جمع المؤنث السالم ينصب بالكسر)

كل تاء مفتوحه (مبسوطة) يدخلها روم ما عدا المتصلة بالفعل الماضي

الحرف المشدد

الوقف على الحرف المشدد فيه صعوبة على اللسان لاجتماع ساكنين في

الوقف غير منفصلين (كأنه حرف واحد) فلا بد من اظهار التشديد في

الوقف في اللفظ وتمكين ذلك حتى يظهر في السمع التشديد نحو الوقف

على قوله تعالى

ما لكم من دونه من وليٍّ - وقوله تعال من طرف خفيٍّ

ويتعين الانتباه الى تشديد الحرف الموقوف عليه سواء

وقف عليه بالسكون او بالاشمام او الروم

ـ[نور مشرق]ــــــــ[04 May 2010, 10:59 م]ـ

هاء هذه – لا يدخلها روم واشمام لانها ملحقة بهاء الكناية

تاء المخاطبة للمؤنث تكسر كسرا اصليا ويدخلها روم مثال –

يوم نقول لجهنّم هلِ امتلأتِ

تعليل كسر ذال كلمتي (يومئذٍ , حينئذٍ)

مثال من سورة الروم – ويومئذٍ يفرح المؤمنون

يومئذٍ اصلها – يومئذ - والتنوين عبارة عن جملة محذوفه تقديرها:

يوم اذ غلبت الروم والذال اصلا ساكنه كسرت منعا لالتقاء الساكنين

(فعندما نقول الكسر عارض المقصود به كسر الذال لأنها اصلا ساكنة)

كلمة ءاتان بسورة النمل هذه الكلمة يوقف عليها بوجهين صحيحين جائزين هما:

1 – اثبات الياء حيث تنطق (آتاني) ونقف عليها باثبات الياء

بمقدار المد الطبيعي

2 – الوقف عليها بحذف الياء (آتان) وهنا يدخلها الروم وتعامل

معاملة المد العارض للسكون المكسور ونقف عليها بأربعه أوجه

(3 عارض للسكون 2 , 4 ,6) وجه روم

الحركة العارضة بين كلمتين لا تثبت ولا تنطق الا حال الوصل

وفي الوقف تعود الكلمة الى سكونها على اصل قواعد اللغة

علامات الوقف في القرآن الكريم كلها توفيقية وليست توقيفية

ما عدا الوقف النبوي

شرح موجز عن الاختلاس والفرق بينه وبين الروم

الاختلاس: هو خطف الحركة بسرعة حتى يذهب القليل ويبقى الكثير وقد سماه العلماء ايضا الاخفاء , وقد قدر العلماء المثبتن من الحركة في الاختلاس

(او في الخفاء) بالثلثين (2/ 3) والذاب منها بالثلث (1/ 3) اي الاتيان بثلثي حركة الحرف بحيث يكون المنطوق به من الحركة اكثر من المذو منها

والاختلاس يرادفه الاخفاء ويقابلهما الروم –

وهو الاتيان ببعض الحركة بحيث يكون المثبت منها اقل من المحذوف

والروم يباين ويخالف الاختلاس في عدة امور

فما يشتركان في تبعيض واخفاء الحركة – اي ذهاب بعضها وبقاء بعضها الاخر فيذهب معظم صوتها في الروم (الثلثين) وثلث صوتها في الاختلاس فيسمع لها صوت خفي

والروم اخص والاختلاس اعم

فالروم اخص من حيث انه لا يكون في المفتوح والمنصوب ويكون في الوقف دون الوصل والمثبت في من

الحركة اقل من المحذوف والاختلاس اعم من حيث انه يتناول الحركات الثلاث ويكون في الوقف

الوصل والمثبت في من الحركة اكثر من المحذوف

وحفص لم يقرا بالاختلاس الا في كلمتين

(تأمنّا في سورة يوسف ويرضه في الزمر)

الفرق بين الروم والاختلاس

- الروم الاتيان بثلث الحركة اما الاختلاس الاتيان بثلثي الحركة

-لا يكون الا في الوقف على الحرف الاخير اما في الاختلاس في الوصل والوقف وفي وسط الحرف والطرف

- يدخل على الضم والكسر اما في الاختلاس يدخل على جميع الحركات بناء واعرابا

- الروم اخص (لا يشمل الا الضم والكسر اما الاختلاس اعم

(لانه يشمل الحركات الثلاث الفتح والضم والكسر)

الهدف من تعلم الروم و الإشمام

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير