تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد النبوي]ــــــــ[06 May 2010, 10:33 م]ـ

جزاك الله خيرا , ولبيان ما تفضلتم به من واقع عملي فقد حدثني الشيخ أحمد حامد حفظه الله أنه ذهب ليقرأ على الشيخ عبد العزيز الزيات حفظه الله بعد رجوعه من المدينة فوجده مريضا طريح الفراش ممدا ووجد الناس قد ازدحموا عليه رجالا ونساء ليقرأوا عليه حرصا على علو سنده وهو لا يرد شيئا على من يقرأ عليه وقد رتبوهم في صفوف وأدوار وقد قالوا للشيخ أحمد اترك تيلفونك فإذا جاء دورك اتصلنا بك , قال وتعجبت كثيرا فالشيخ في غيبوبة مستمرة لا يرد شيئا على من يقرأ عليه قال فانصرفت وبعد أيام اتصلوا بي فلم أذهب وعلمت أن زوجة الشيخ هي التي كانت تختم الإجازات للقارئين في ذلك الوقت. أ. هـ.

مع أن الشيخ الزيات رحمه الله كان يمتنع من الإقراء في أجازاته التي ينزل فيها قبل هذا التاريخ حتى أن أحد إخواننا ألح عليه مرة أن يقرأ الفاتحة فقط فأبى ذلك جدا.

فالعجب من شباب صغارايفاخر أحدهم بأن سنده كسند الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف أو الشيخ حسنين جبريل , وما هم من القراءة في شيء.

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[07 May 2010, 06:35 م]ـ

طبعا الخطأ في هذا ليس خطأ الشيخ رحمه الله فقد كان مريضا مرضا شديدا وكان ممتنعا عن الإقراء قبل ذلك بكثير لكنه خطأ من قرأوا عليه في هذه الحالة , وقد جاءني بعضهم ليقرأ علي فكان أداؤهم ضعيفا وقراءتهم ليست متقنة , ولو كان الزيات رحمه الله في صحته وقتها لما أقرأهم فضلا عن أن يجيزهم فرحمه الله رحمة واسعة.

ـ[أحمد النبوي]ــــــــ[07 May 2010, 11:13 م]ـ

[/ RIGHT]

السلام عليكم

أخي الكريم ليس الصلاح والتقوي شرطا في الإجازة، وهذه الشروط من باب الاستحسان .. وهذا رابط فيه نقاش هذا الأمر من قبل.

http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=8193

اقرأها جيدا ثم أعد قراءتها ستجد فيه زبدة المسألة.

والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشاركك فضيلتكم الرأي في أنها ليست شرطا في الإجازة، والصحيح أن أقول: مؤهلاتها أو شيئا كهذا، والله أعلم، إذ غالبا ما يطلق "الشرط" على ما يشرط للصحة، والإجازة للفاسق إذا وقعت فهي صحيحة، ويصح لهذا الفاسق الإجازة بموجبها، وليس للعالم المجيز أن يرجع في إجازته، والله أعلم.

لكن الأولى والأحسن - كما ذكرتم - أن يتوثق المجيز ممن يجيزه، حتى يوضع العلم في موضعه، والله أعلم.

أما المقال - على الرابط أعلاه - فقد قرأته كله إلا ما كان استطرادا من الردود خارج الموضوع، فجزاكم الله خيرا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير