تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 12:56 م]ـ

لا أدري إن كنت فهمت مرادك أخي ضاد على الوجه الذي يقلقك .. عموما أدلي بوجهة نظر ..

فالعدد – أي عدد - يمثل دلالة لرقم مفرد نحو:

1 عدد واحد، 2عددان إثنان، 3 ثلاثة أعداد ولو تم تفكيكة لقلنا:

1+1+1 = 3 أعداد واللفظ أعداد مؤنث

صحيح أن عددا نحو 6، يمثل قيمة عددية، وهي قيمة مذكرة في دلالتها، فنقول العدد ستة 6، إذ يتبادر إلى الذهن قيمة العدد محمولة قيد دلالتها المذكرة كعدد / رقم.

لكن حقيقة الأمر أن العدد 6، وإن كان محمولا على صيغته المذكرة إلا أنه يحمل دلالته في رده إلى الأصل أي إلى قيمه ودواله الحقيقية فالرقم ستة أو 6 يمثل ست خانات هكذا: 1+1+1+1+1+1= 6

عدد + عدد + 00000= مجموع عدد أي أعداد، وأعداد في دلالتها تشير إلى مؤنث بدليل أنه جمع تكسير، فجمع عدد أعداد، وهو من جموع القلة التي على وزن أفعال كقفل أقفال، عضد أعضاد، عنق أعناق ... الخ

ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 01:24 م]ـ

أستاذنا المهندس, أشكر لك ردك وسجعيتك الجميلين.

أما قولك بأن الأعداد لغير العاقل هي الأصل فهو قول لا ينبني على دليل, لا سيما في ذلك الزمان الذي عزت فيه الذات البشرية والحيوانية, فكانتا كلتاهما تعد, يعد الرجال والنساء والولدان, في الحرب والسلم, كما تعد الإبل والماشية على حد سواء, وإقصاء العاقل من قاعدة العدد والمعدود فيه تجنّ على الإنسان الواضع لتلك القاعدة, أفيستثني نفسه منها؟

أما استخدامك لـ\بضع\ فهذه ليست عددا, وإنما هي تحمل مدلولا عدديا مجهولا يقدر بين 3 و9 (إن لم أخطئ) , و\بضع\ مبنية في المطلق على التذكير, وتضاف إليها التاء عند التأنيث وهذا اتباع للقاعدة, قاعدة الاتباع. ونقول \بضع رجال\ ونقول \بضعة نساء\ ونقول \بضعة خراف\ ولا جرم, فالاتباع هنا حاصل, لأنا أنثنا بالتاء.

أما في غير العاقل, واستدلالك يصب في استدلالي, فكل قولك هو أن التاء ضرورية مع جمع المذكر لحصول التذكير المعنوي وغير ضروية مع جمع المؤنث لحصول التأنيث اللفظي, وأنا أقول تلك التاء أصلية في العدد بدليل صيغته المطلقة, وأنها ضرورية في جمع المذكر لحصول التذكير المعنوي وغير ضرورية في جمع المؤنث لأنها تحذف للتعبير عن التأنيث.

أنا خرجت من الصيغة المطلقة وهي الأصل, فصيغة الأعداد المطلقة مبنية على التاء, وعدم اعتمادنا على الصيغة المطلقة فيه تجاهل لتلك الصيغة فكأن الأعداد لا تأتي إلا مقرونة بمعدوداتها وهذا غير صحيح.

أما قولك أن التركيب العددي هو تركيب بالإضافة فهذا معلوم, ولكن العربية رغم ذلك تلزم متكلمها بالاتباع بين العدد ومعدوده, أي بين المضاف والمضاف إليه, وهذا يدور حول الاتباع الشاذ في مركبات الأعداد, وهو ما حوله أدندن, أي أن الاتباع هنا حاصل ولكنه شاذ, وليس مخالفة كما يقول بذلك النحو.

وأما استشهادك بالأرمل والحامل, ففيه ما أردت هو أن التاء ليست دليلا مطلقا على التأنيث وحذفها ليس دليلا مطلقا على التذكير. أما \أرمل\ بالإطلاق فهي مذكرة ولذلك لابد أن نراجع مسألة \هذه أرمل\, عكس \حامل\ التي ليس لها مذكر.

أرجو أن تكون الفكرة وضحت: ما دام لم يفسر لي أحد السبب وراء التاء في الصيغة المطلقة المعجمية فلا أرى مجالا لدحض فكرتي.

أشكر لك كثيرا إثراء الموضوع.

ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 01:29 م]ـ

لا أدري إن كنت فهمت مرادك أخي ضاد على الوجه الذي يقلقك .. عموما أدلي بوجهة نظر ..

فالعدد – أي عدد - يمثل دلالة لرقم مفرد نحو:

1 عدد واحد، 2عددان إثنان، 3 ثلاثة أعداد ولو تم تفكيكة لقلنا:

1+1+1 = 3 أعداد واللفظ أعداد مؤنث

صحيح أن عددا نحو 6، يمثل قيمة عددية، وهي قيمة مذكرة في دلالتها، فنقول العدد ستة 6، إذ يتبادر إلى الذهن قيمة العدد محمولة قيد دلالتها المذكرة كعدد / رقم.

لكن حقيقة الأمر أن العدد 6، وإن كان محمولا على صيغته المذكرة إلا أنه يحمل دلالته في رده إلى الأصل أي إلى قيمه ودواله الحقيقية فالرقم ستة أو 6 يمثل ستة خانات هكذا: 1+1+1+1+1+1= 6

عدد + عدد + 00000= مجموع عدد أي أعداد، وأعداد في دلالتها تشير إلى مؤنث بدليل أنه جمع تكسير، فجمع عدد أعداد، وهو من جموع القلة التي على وزن أفعال كقفل أقفال، عضد أعضاد، عنق أعناق ... الخ

أشكر لك أستاذي ردك الجميل.

الاتباع بين العدد والمعدود لا ينبني على نوعية الجمع في المعدود بل على جنس مفرد المعدود, وفي حالتنا هذه ف\عدد\ مذكر, وهذا ما يصب في فكرتي, أن الأعداد في مطلقها مذكرة سواء كان ثمة إضمار لمبتدإ مثل \العدد ستة\ أو لمضاف إليه \ستة أرقام أو أعداد\, فنحن لم نخرج من دائرة التذكير ولم تخرج التاء من العدد, وبذلك أستشهد أن التاء في الأعداد أصلية وتظل في المذكر وتحذف في المؤنث لعدم قبول تاءين فيكون بذلك الحذف علامة التأنيث.

هذه فكرتي, فصبركم على أخيكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير