ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 01:35 م]ـ
أخي ضاد
فكرتك جديرة بالنظر والمدارسة وفتح بطون الكتب والاشتغال بهذا الموضوع.
لقد أشغلتني وأنا ذو شغل سامحك الله:)
أكرمك الله أستاذنا, فمتى قال الإنسان \علمت\ فقد بدأ جهله, وأخوك جاهل من غير أن يقول \علمت\ فما زلت في تعلم حتى يشاء الله. واشتغال المرء بالعلم خير له مما سواه إلا ذكر الله تعالى.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 03:13 م]ـ
السلام عليك
الموضوع يحتاج لدراسة واشتغال لأن الحجج في كل جانب تقبل وتردّ فإن لم نأت بدليل واضح على الفكرة فلا بأس بالاستئناس المنطقي ولا يعدو أن يكون خلافا فقط فليس ما قرره أهل العلم بكامل كله لا يزيد ولا ينقص ولكن إعمال العقل واجب فنقبل ما هو صريح وواضح ونرد ما فيه إشكال ولا نبخس أهل العلم قدرهم.
السؤال الآن
1 - هل التاء في العدد للتأنيث أم لا.
2 - هل حذف التاء علامة تأنيث أم لا.
3 - أليس من المنطق أن يكون العدد تابعا للمعدود في تذكيره وتأنيثه.
رأيك جميل أخي ضاد ويجب أن يسبره الخبراء
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 03:27 م]ـ
أكرمك الله أستاذنا. ومن يبخس أهل العلم قدرهم إلا جاهل غارق في جهله؟ هم علماءنا وساداتنا وإن اختلفنا في الرأي, وكما يقال: لا تعلو العين على الحاجب.
أشكر لك تلخيصك للقضية.
واسمح لي بتغيير صغير.
1 - هل التاء في العدد في حالته المطلقة علامة تأنيث أو تذكير؟
2 - هل حذف التاء عند اقتران العدد بالمعدود علامة تأنيث أو لا؟
3 - أليس من المنطق أن يكون العدد تابعا للمعدود في تذكيره وتأنيثه؟
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 03:36 م]ـ
قول المعاجم في \ثلاثة\
الغني:
ثَلاثَةٌ -[ث ل ث]. 1.: مُفْرَدٌ مَعْدودُهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ: "حَضَرَ ثَلاثَةُ رِجالٍ"، "رَفْرَفَ ثَلاثَةٌ مِنَ الطَّيْرِ"، "مَرَرْتُ بِثَلاثَةٍ مِنْ أَعْضاءِ الجَمْعِيَّةِ". 2."ثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً": عَدَدٌ مُرَكَّبٌ مَعْدودُهُ مُفْرَدٌ مُذَكَّرٌ. "أَخَذْتُ ثَلاثَةَ عَشَرَ دِرْهَماً" "عِنْدِي ثَلاثَةَ عَشَرَ دِرْهَماً.
ثَلاثُ -[ث ل ث]. (عدَدٌ مُفْرَدٌ مَعْدُودُهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ). 1."حَضَرَتْ ثَلاثُ نِسَاءٍ": وَنسَاءٍ مُضَافٌ إلَى (ثلاَثُ). "قَرَأْتُ النَّصَّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ". 2."ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً": عَدَدٌ مُرَكَّبٌ مَعْدُودُهُ مُفْرَدٌ مُؤَنَّثٌ. "صَارَ عُمْرُهَا ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً".
محيط المحيط:
الثَّلاثة مِن العدد , في عدد المذكر , معروف , والمؤَنث ثلاث
لسان العرب:
الثَّلاَثة اثنانِ وواحدٌ مؤَنَّثة ثَلاثٌ على خلاف الأصل تقول ثلاثة رجال وثلاث نساءٍ وثلاثة عشر رجلاً وثلاثَ عشرَة امرأَةً ج ثلاثات.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:25 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاضل:
* نقول: ثلاثة عشر رجلا / ثلاث عشرة امرأة.
إذا كانت الثلاثة مذكرا، والعشرة مؤنثا فما تعليلك لذلك؟ وعلى أية قاعدة؟
* أربع، لماذا لم تمنع من الصرف؟ أجيب عنك: لأنها تؤنث بالتاء.
* أخيرا: الواحد كُتِب، والاثنان، والثلاثة لم تكتب أم لم يكتب؟ نُسِيت أم نسي؟
مع خالص تقديري.
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 10:22 م]ـ
أسئلة ذكية جدا أستاذي. أشكر لك إثراءك الموضوع.
موضوع الأعداد بين 11 و19 موضوع آخر, لأنها تصبح فيه مركبة, ولكنه على ذلك يصب في موضوعنا المطروح.
نحن نختلف في نقطة الانطلاق. فأنا أنطلق من الصيغة المطلقة التي تكون عليها الأعداد والإخوة يأتونني بصيغها مع معدودها. الصيغة المطلقة هي التي يكون فيه العدد دون معدود وهي التي نعد بها ويتعلمها المتكلم قبل أن يتعلم وضعها مع معدود لها.
الصيغة المطلقة هي الصيغ المعجمية. وهي تقول:
واحد - اثنان - ثلاثة - أربعة - ... - عشرة - أحد عشر- اثنا عشر - ثلاثة عشر -وهلم جرا.
هذه هي الأعداد دون معدود, فما جنسها؟ أنا قلت بأنها مذكرة بناء على العددين الأولين, ومن ذلك انطلقت في قولي بأن الأعداد مذكرة إذا لم يأت معها معدود.
والصيغة المطلقة في الأعداد بين 11 و 19 تكون بتاء في الآحاد ودونها في العشرات, فما أصل هذه الصيغة؟ وهذه الصيغة وحدة من جزئين. ونحن نستطيع أن نشرح عمل العربية مع هذه الصيغة إذا دخلت على معدود, فمع المعدود المذكر مفرده تظل هذه الصيغة لا تتغير, ومع المعدود المؤنث مذكره نضيف تاء ونحذف تاء, وهذه هي الآلية التي تتعامل بها اللغة مع هذا العدد المركب, وهي تنظر إليه في كله وفي جزئه, في كله بإضافة التاء إلى العشرات وفي جزئه بحذف التاء من الآحاد.
عدم منع أربع من الصرف مرده إلى أنها مشتقة وليست أصلية فهي مشتقة من أربعة. وربما أكون مخطئا.
سؤالك الأخير هو أهم سؤال, ففيه ربما الفصل. حيث أدخلت العدد على فعل, فكيف نتصرف؟
ثلاثة مكتوب على السبورة.
ثلاثة مكتوبة على السبورة.
ولن أجيب عنه حتى أفكر.
أشكرك كثيرا, واعلم أني مع الحق حيث وجد, ولم أطرح سؤالي إلا لحيرتي وطلبي تعلم المسألة.
¥