[سؤال عاجل في العطف]
ـ[أبو نواس]ــــــــ[07 - 01 - 2009, 10:55 ص]ـ
مت دور الواو في الجمل التالية؟
ما زال القلب راجفا وفي العين عبرة ٌ.
إنَّ في القلب ألما وفي العين عبرة ً.
أرى العز في بعض المواطن ذِلّة [] وفي بعضها عزا يُسَوَّد فاعله
إذا رفعنا عبرة في الجملة الأولى ونصبناها في الجملة الثانية فكيف نقول في العطف هنا.؟
وإذا كانت عزا الثانية منصوبة فكيف نعطف هنا.؟
ـ[أبو نواس]ــــــــ[07 - 01 - 2009, 07:47 م]ـ
ما الحائل المانع جهابذة النحو من التعليق على مشاركتي هذه؟!!!!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 01 - 2009, 10:49 م]ـ
ما الحائل المانع جهابذة النحو من التعليق على مشاركتي هذه؟!!!!
مرحبا بك أخي العزيز أبا نواس
إذا رفعنا (عبرة) في الجملة الأولى (وهي مرفوعة ليس غير) صح أن تكون الواو عاطفة عطف جمل فتكون جملة (في العين عبرةٌ) معطوفة على جملة (ما زال القلب راجفا)، وصح أن تكون الواو حالية وجملة (في العين عبرة) في محل نصب على الحال.
وإذا نصبناها في الجملة الثانية تعين أن تكون الواو عاطفة للمفردات: (عبرة) معطوف على (ألما) ومتعلق (في العين) معطوف على متعلق (في القلب) أو شبه الجملة معطوف على شبه الجملة عند من يراه خبرا بنفسه. والعطف في هذه الحال من عطف معطوفين بعاطف واحد على معمولين عاملهما واحد.
وإذا كانت (عزا) الثانية منصوبة فالعطف عطف مفردات: (عزا) معطوف على (ذلة)، وقد فصل الجار والمجرور (في بعضها) بين الواو والمعطوف وهذا جائز.
تحياتي ومودتي.