تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[خمستهم]

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 12:30 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مررت بالقوم خمستهم (بكسر تاء خمستهم)

مررت بالقوم خمستهم (بفتح تاء خمستهم)

ما إعراب خمستهم في المثلين؟

ـ[علي بن محمد بن عبدالله]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 12:38 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم اعراب خمستهم على وجه النصب مفعول لفعل محذوف تقديره اعني لانهم جوزوا القطع في البدل مثل النعت واما بالجر فهو بل من القوم مجرور والله اعلم

ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 01:04 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مررت بالقوم خمستهم (بكسر تاء خمستهم)

مررت بالقوم خمستهم (بفتح تاء خمستهم)

ما إعراب خمستهم في المثلين؟

حياك الله أخي قمر لبنان

بالجر على البدل، وبالنصب على الحال.

تحياتي ومودتي.

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 01:09 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألا يجوز أن تعرب خمستهم الأولى توكيدا؟

لك مني كل الود

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 01:24 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألا يجوز أن تعرب خمستهم الأولى توكيدا؟

لك مني كل الود

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم اخي الحبيب قمر لبنان

يجوز في نظري أن يكون " خمستهم " بالجر توكيدا معنويّا , أي بمعنى جميعهم

وعلى النصب , هي حال كما ذكر أستاذنا المعشّي حفظه الله , وذلك قياسا على قولنا: رأيت الرجل وحده

أو جاء الرجل وحده

مررت بالرجل وحده

بمعنى: وحيدا أو حالة كونه وحيدا

وخمستهم , أي حالة كونهم خمسة

ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 02:08 ص]ـ

مرحبا أخي أبا العباس

أرى في (خمستهم) على الجر البدلَ والتوكيد، فأما البدل فيكون إذا كان القوم أكثر من خمسة وإنما مررت بخمسة منهم فتكون (خمستهم) بمنزلة (خمسة منهم) كما كانت (ثلاثة أرباعه) بمنزلة (ثلاثة أرباع منه) في قولك: (اطلعت على الكتاب ثلاثة أرباعه) فهذا وجه البدل.

وأما التوكيد فيكون إذا كان القوم خمسة ليس غير والمخاطب يعلم عدتهم من قبل وإنما أردتَ إعلامه أنك مررت بهم كلهم، وهذا وجه التوكيد.

تحياتي ومودتي

ـ[علي بن محمد بن عبدالله]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 06:32 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألا يجوز أن تعرب خمستهم الأولى توكيدا؟

لك مني كل الودهذا امر استغرب منه لان التوكيد المعنوي لايكون الا بالفاظ معلومة منصوص عليها في كتب النحو ولم يذكر اهل النحو جواز القياس عليها بالفاظ اخرى تقوم مقامها ولو ظفرت اخي لبنان بنص يدل على ذلك فارجو كتابة المرجع للاستفادة واما اعرابه حال فلا يصح ان تكون الحال الا معرفة اي غالبا قال ابن مالك في باب الحال

والحال ان عرف لفظا فاعتقد تنكيره معنى كوحدك اجتهد

وما تاويل خمستهم هنا بالنكرة؟ وما الداعي الى التقدير وعدم التقدير اولى من التقديروالبدل هنا واضح اما بدل كل اوبدل بعض.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 07:08 ص]ـ

هذا ما جاء في المقتضب للمبرد حول المسألة:

مررت بزيد وحده، ومررت بأخويك وحدهما، ومررت بالقوم خمستهم، ومررت بهم ثلاثتهم، وأتاه القوم قضهم بقضيضهم. أما قولك: مررت بزيد وحده فتأويله: أوحدته بمروري إيحاداً؛ كقولك: أفردته بمروري إفرادا. وقولك: وحده في معنى المصدر، فلا سبيل إلى تغييره عن النصب. وأما قولك: مررت بالقوم خمستهم فجائز أن تجريه على الأول فتقول: مررت بالقوم خمستهم، وما أشبه الخمسة من قولك: ثلاثتهم، وأربعتهم، والمعنى مختلف لأنك إذا قلت: مررت بالقوم خمستهم، فمعناه: بهؤلاء تخميساً؛ كقولك: مررت به وحده؛ أي: لم أخلط معه أحدا. فكذلك قولك في الجماعة إنما هو خصصتهم. وإذا قلت: مررت بالقوم خمستهم، فهو على أنه قد علم أنهم خمسة، فإنما أجري مجرى كلٍّ. أراد: مررت بالقوم كلهم، أي: لم أبق من هؤلاء الخمسة أحداً. فالمعنى يحتمل أن تكون قد مررت بغيرهم؛ كما أنك إذا قلت: مررت بإخوتك كلهم جاز أن تكون قد مررت بغيرهم أيضاً. وأما قولك: مررت بالقوم قضهم بقضيضهم فعلى هذا، كأنك قلت: مررت بالقوم كلهم وجماعتهم. ومن قال: قضهم بقضيضهم أراد: انقضاضاً، أي: انقض أولهم على آخرهم. ولا يجوز مررت بزيد كله؛ لأن كلاًّ لا يقوم في هذا الموضع، ولا يجوز: مررت بأخويك اثنيهما؛ لأن الاثنين هما الهاء والميم، والشيء لا يضاف إلى نفسه. وإنما قلت: خمستهم؛ لأن هم لكل جمع، فاقتطعت من الجمع شيئاً، فأضفته إلى جميعه، فصار مختصاً به. وهما لا يكون إلا تثنية. فإن قلت: فأنت تقول: كلاهما منطلق ف كلا لا يكون إلا لاثنين، فلم أضفته إلى ضميرهما؟ فالجواب في ذلك: أن كلاً اسم واحد فيه معنى التثنية، فإنما أضفت واحداً إلى اثنين. ألا ترى أنك تقول: الاثنان منطلقان، وكلاهما منطلقٌ، وكلانا كفيلٌ ضامنٌ عن صاحبه. فإنما تأويله: كل واحد منا؛

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 07:38 ص]ـ

هذا امر استغرب منه لان التوكيد المعنوي لايكون الا بالفاظ معلومة منصوص عليها في كتب النحو ولم يذكر اهل النحو جواز القياس عليها بالفاظ اخرى تقوم مقامها ولو ظفرت اخي لبنان بنص يدل على ذلك فارجو كتابة المرجع للاستفادة واما اعرابه حال فلا يصح ان تكون الحال الا معرفة اي غالبا قال ابن مالك في باب الحال

والحال ان عرف لفظا فاعتقد تنكيره معنى كوحدك اجتهد

وما تاويل خمستهم هنا بالنكرة؟ وما الداعي الى التقدير وعدم التقدير اولى من التقديروالبدل هنا واضح اما بدل كل اوبدل بعض.

لا تستغرب أخي الكريم , فالمسألة مبسوطة في كتب النحو , وارجع إلى الكتاب لسيبويه فقد فصّل المسألة تفصيلا واسعا شاملا , تجد ذلك في الجزء الأوّل من كتاب سيبويه تحت الأبواب:

هذا باب ما جعل من الأسماء مصدراً

باب ما ينتصب أنه حال

فقد ذكر كلاما كثيرا لا يتسع المقام لنقله بيّن فيه جواز مجيء خمستهم في الأمثلة السابقة توكيدا وحالا

مع التحيّة الطيّبة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير