تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بم تعلق الجار؟]

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 04:51 م]ـ

خاف زيدٌ الورثةَ فقسَّم التركة من بعدِه.

بِم تعلق الجار.

دمتم بخير.

ـ[محب لغة العرب]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 05:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متعلق بـ (خاف)

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 05:28 م]ـ

خاف زيدٌ الورثةَ فقسَّم التركة من بعدِه.

بِم تعلق الجار.

دمتم بخير.

لعل ترتيب السياق على أصله هكذا:

خاف زيدٌ الورثة من بعده فقسم التركة

أليس كذلك أخي ابن القاضي؟!

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 05:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متعلق بـ (خاف)

أخي الكريم / أعد النظر.

شاكرا لك مرورك.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 05:51 م]ـ

لعل ترتيب السياق على أصله هكذا:

خاف زيدٌ الورثة من بعده فقسم التركة

أليس كذلك أخي ابن القاضي؟!

أستاذ خالد مغربي / تقديمُ الجار لا يغيِّر من المعنى، فإنْ شئتَ فقدِّم، وإنْ شئت َ فأخر.

شاكرا لك مرورك.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 06:05 م]ـ

وأشكر لك سعة الصدر التي تعجبني فيك

وحقيقة أردت: خاف زيدٌ الورثة فقسم التركة بعده

والآن ما رأيك في مشاكستي؟!:)

ـ[محب لغة العرب]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 06:24 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يكون متعلق بصفة للورثة أي الكائنين من بعده

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 06:43 م]ـ

خاف زيدٌ الورثةَ فقسَّم التركة من بعدِه.

السلام عليكم ..

أظن-والله هو الأعلم-أن شبه الجملة قد قيدت "التركة"؛أي التركة الكائنة (أو الباقية) من بعده. وعلى هذا فالجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من"التركة".

أو متعلقان بحال من "الورثة" على معنى آخر لا يخفى عليكم، وهو خوف من الورثة الذين يأتون من بعده.

(رأي سريع) والله هو الذي ييسر لك الإجابة على لسان أساتذتي وإخواني ..

ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 08:09 م]ـ

من حرف جر زائد، والزائد لا متعلق له أخي الكريم

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 08:24 م]ـ

من حرف جر زائد، والزائد لا متعلق له أخي الكريم

وهل تزاد "مِن " في الإثبات؟

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[18 - 01 - 2009, 12:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتقد أن " من " هنا بيانية

لذلك من ومجرورها في موضع حال من التركة

والله أعلم

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[18 - 01 - 2009, 08:21 م]ـ

خاف زيدٌ الورثةَ فقسَّم التركة من بعدِه.

السلام عليكم ..

أظن-والله هو الأعلم-أن شبه الجملة قد قيدت "التركة"؛أي التركة الكائنة (أو الباقية) من بعده. وعلى هذا فالجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من"التركة".

أو متعلقان بحال من "الورثة" على معنى آخر لا يخفى عليكم، وهو خوف من الورثة الذين يأتون من بعده.

(رأي سريع) والله هو الذي ييسر لك الإجابة على لسان أساتذتي وإخواني ..

أخي عبد القادر إن جعلت التقدير: (الكائنة) أي معرفة فتكون والحالة هذه نعتا لأن النعت يتبع منعوته في التعريف والمنعوت معرف فكيف يكون حالا والحالة ما ذكرت لكن لو قلت: التركة كائنة من بعده لقلنا: إنه حال لأن الحال نكرة في الغالب , والله تعالى أعلم.

أما عن رأيي فكنت أرى أن حرف الجر هنا زائد لكن لما رأيت تعقيب ابن القاضي عدلت , ولكن لم لا يكون أيها الأحبة إن لم يكن زائدا لم لا يكون متعلقا بالفعل (قسم) كأنه قال: فقسم من بعده التركة؟ ومنكم أستفيد أحبتي إدارة وأعضاء شبكة الفصيح الطيبة.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[19 - 01 - 2009, 09:44 ص]ـ

خاف زيدٌ الورثةَ فقسَّم التركة من بعدِه.

بِم تعلق الجار.

دمتم بخير.

يجوز - والله أعلم - تعليق الجار والمجرور بما تضمنه لفظ التركة من معنى الفعل، ويجوز التعليق بمحذوف حال من الورثة أو التركة.

وبالله التوفيق

ـ[هاني السمعو]ــــــــ[19 - 01 - 2009, 10:35 ص]ـ

أعتقد -والله اعلم- أنها متعلقة بالورثة لأنه جمع واحده وارث وهو مشتق

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[19 - 01 - 2009, 11:22 م]ـ

كل يغني على ليلاه , والله المستعان

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 01 - 2009, 08:59 م]ـ

أما عن رأيي فكنت أرى أن حرف الجر هنا زائد لكن لما رأيت تعقيب ابن القاضي عدلت , ولكن لم لا يكون أيها الأحبة إن لم يكن زائدا لم لا يكون متعلقا بالفعل (قسم) كأنه قال: فقسم من بعده التركة؟ ومنكم أستفيد أحبتي إدارة وأعضاء شبكة الفصيح الطيبة.

أخي الكريم / خالد بن سالم

لا يصح تعلق الجار بِـ " قسّم" لفساد المعنى.

دمت معافى.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[20 - 01 - 2009, 10:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال ابن هشام في المغني:

(قوله تعالى (وإني خِفتُ المواليَ من ورائي) فإن المتبادر تعلق من بخفت، وهو فاسد في المعنى، والصوابُ تعلقه بالموالي لما فيه من معنى الولاية، أي خفت ولايتهم من بعدي وسوء خِلافتهم، أو بمحذوف هو حال من الموالي أو مضاف إليهم، أي كائنينَ من ورائي، أو فِعلَ الموالي من ورائي)

أما في المثال المعطى (خاف زيد الورثة فقسم التركة من بعده) فالقياس على كلام ابن هشام أن نقول من بعده متعلق بالورثة وفيه نوع من الفساد هنا، إلا لو كان على حذف مضاف تقديره مثلا اختلاف الورثة، أو بمحذوف هو حال من الورثة أو المضاف المحذوف، أو التركة لما فيها من معنى الترك، أو بحال منها.

وأقواها عندي التعلق بمحذوف مضاف للورثة أي خاف زيد اختلاف الورثة من بعده فقسم التركة، والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير