[هما الرحماء!]
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[26 - 01 - 2009, 10:37 ص]ـ
يقول أحمد شوقي في قصيدته في مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم:
فإذا رحمت فأنت أم أو أب ... هذان في الدنيا هما الرحماء
لم لم يقل هما الرحيمان؟
هل من مسوغ للعدول عن المثنى للجمع غير القافية والوزن؟
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[26 - 01 - 2009, 11:22 ص]ـ
برأيي -إن حُقَّ لي- أنَّ المسألة بلاغية هنا، فعندما يعدل عن المثنى إلى الجمع وهو في معرض حديثه عن الأم والأب ويصفهما بأنهما هما الرحماء، فكأنه يقول: هذان هما كل الرحماء في الدنيا، ثم يصف برحمتهما رحمةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[26 - 01 - 2009, 11:24 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يعدل أحيانا عن صيغة المثنى إلى صيغة الجمع، كقوله تعالى:" إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما" لأمن اللبس، وقد يلزم كالعدول من المثنى إلى الجمع في توكيد المثنى بالنفس والعين؛ تقول: رأيت الرجلين أنفسهما، ولا تقول نفسيهما.
ولعل الشاعر رحمه الله أراد أن يشمل برحمة الوالدين رحمة جميع الرحماء في الدنيا، فعدل إلى الجمع لهذا المعنى.
والله تعالى أعلم.
ـ[إياس]ــــــــ[26 - 01 - 2009, 11:33 ص]ـ
قوله الرحماء أبلغ من قوله الرحيمين لأن الأول أعم و أشمل و هو يقصد كل أب و كل أم في الدنيا فالجمع أولى لتأدية المعنى.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 01 - 2009, 11:45 ص]ـ
الجمع باعتبار الجنس، لأن الشاعر لم يقصد أمًّا أو أبا بعينه، وإنما قصد جنس الأمهات والآباء، فيكون المعنى: هذان الجنسان في الدنيا هما الرحماء.
والله أعلم.
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[26 - 01 - 2009, 12:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يعدل أحيانا عن صيغة المثنى إلى صيغة الجمع، كقوله تعالى:" إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما" لأمن اللبس، وقد يلزم كالعدول من المثنى إلى الجمع في توكيد المثنى بالنفس والعين؛ تقول: رأيت الرجلين أنفسهما، ولا تقول نفسيهما.
ولعل الشاعر رحمه الله أراد أن يشمل برحمة الوالدين رحمة جميع الرحماء في الدنيا، فعدل إلى الجمع لهذا المعنى.
والله تعالى أعلم. أستاذي أبا عبد القيوم إذا كان المراد هنا الوجوب فهذا غير دقيق لكنه أصح الأقوال ... فيجوز نحو ما قلت أن أقول في التوكيد نفسهما نفسيهما ..
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[26 - 01 - 2009, 01:07 م]ـ
أستاذي أبا عبد القيوم إذا كان المراد هنا الوجوب فهذا غير دقيق لكنه أصح الأقوال ... فيجوز نحو ما قلت أن أقول في التوكيد نفسهما نفسيهما ..
نعم هو كذاك، جزاك الله خيرا، إنما قصدت الراجح، وإلا فهناك من يرى جواز الإفراد والتثنية والجمع، فتقول نفسهما ونفسيهما وأنفسهما.
بارك الله فيك أخي لهذا الاستدراك
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 01 - 2009, 03:06 م]ـ
أخوي الكريمين: أبا عبد القيوم، بدر الخرعان /
ما ذكرتماه من تخريج، لا علاقة له بالمسألة المذكورة. فإن ما ذكرتماه هو في مبحث إضافة المثنى إلى ما تضمنه، إذ لا حرج في ترك التثنية إذا كان المضاف جزء المضاف إليه، كما في قوله تعالى: " فقد صغت قلوبكما " فإن القلب جزء الإنسان. وكذا النفس.
والله أعلم.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[26 - 01 - 2009, 03:13 م]ـ
برأيي -إن حُقَّ لي- أنَّ المسألة بلاغية هنا، فعندما يعدل عن المثنى إلى الجمع وهو في معرض حديثه عن الأم والأب ويصفهما بأنهما هما الرحماء، فكأنه يقول: هذان هما كل الرحماء في الدنيا، ثم يصف برحمتهما رحمةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم
و لأن أقل الجمع اثنان.