تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل من شارح لهذا الكلام؟]

ـ[النظام الأعرج]ــــــــ[27 - 01 - 2009, 04:08 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد شرحا واضحا لهذا الكلام:

((دراسة التذكير والتأنيث تقع في صلب الدراسة النحوية , وهي تندرج الآن ما يسمى بالفصائل أو الأقسام النحوية , ويراد بمصطلح الفصائل النحوية المعاني التي يعبر عنها بواسطة دوال النسبة , فالنوع والعدد والشخص والزمن والحالة الفعلية والتبعية ... إلخ. وهذه الدراسة مهمة في النحو إذ يتوقف عليها أشياء كثيرة في تركيب الجملة , ذلك أن الجنس اللغوي يجري على منطق خاص))

ولكم جزيل الشكر.

ـ[النظام الأعرج]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 06:42 ص]ـ

!!!!

ـ[النظام الأعرج]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 07:13 ص]ـ

لعل الله أن ييسر له من يفهمه ومن ثَّم يشرحه

ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 08:58 م]ـ

مرحبا بك أخي الكريم

دراسة التذكير والتأنيث تقع في صلب الدراسة النحوية ,

هذا واضح، أي أن دراسة الجنس اللغوي (التذكير، التأنيث) تحتل حيزا مهمًّا في أي دراسة نحوية في أي لغة من اللغات.

وهي تندرج الآن (تحت) ما يسمى بالفصائل أو الأقسام النحوية , ويراد بمصطلح الفصائل النحوية المعاني التي يعبر عنها بواسطة دوال النسبة , فالنوع والعدد والشخص والزمن والحالة الفعلية والتبعية ... إلخ.

معناه أن التذكير والتأنيث (الجنس أو النوع) يعد في الدراسات اللغوية المعاصرة فصيلة أو قسما من الفصائل أو الأقسام النحوية التي منها العدد والشخص والزمن ... إلخ.

ومصطلح (الفصائل النحوية) مصطلح كثير الاستعمال في الدراسات اللغوية ولاسيما الدراسات التقابلية أي التي تعنى بالمقارنة بين اللغات، وهو أي مصطلح الفصائل النحوية مسمَّى يعبِّر عن معانٍ لها دلالات اصطلاحية خاصة: كالعدد: أمفرد هو أم مثنى أم جمع؟ والجنس: أمذكرهو أم مؤنث؟ والشخص: أمتكلم هو مخاطب أم غائب، والزمن: أماض هو أم حاضرأم مستقبل؟ ... فهذه هي الفصائل أو الأقسام النحوية، وهي متنوعة قد تختلف باختلاف اللغات.

وهذه الدراسة مهمة في النحو إذ يتوقف عليها أشياء كثيرة في تركيب الجملة , ذلك أن الجنس اللغوي يجري على منطق خاص.

المراد أن دراسة التذكير والتأنيث (الجنس) مهمة، وتكتسب هذه الأهمية من تأثير الجنس في تركيب الجملة إذ يتوقف على التذكير والتأنيث أشياء كثيرة في تركيب الجملة ومن ذلك اختلاف الضمير العائد باختلاف مرجعه تذكيرا وتأنيثا، وكذا استعمال أسماء الإشارة والموصولات، والإتباع ... إلخ.

والمقصود بالمنطق الخاص الأساس الذي يقوم عليه التصنيف من حيث التذكير والتأنيث ففي العربية مثلا (مذكر ومؤنث) ثم هناك التأنيث الحقيقي والمجازي واللفظي ... ولكل حكمه الخاص.

ومن جهة أخرى نجد هذا التصنيف غير موحّد في جميع اللغات فلكل لغة تصنيفها الخاص إذ إن بعض اللغات تقسم الجنس ثلاثة أقسام (مذكر ومؤنث ومحايد) ولكل قسم حكمه الخاص.

أرجو أن يكون فيما ذكرتُ توضيح للعبارة، وتقبلوا أزكى تحياتي.

ـ[النظام الأعرج]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 12:33 ص]ـ

وفقك الله لكل خير يا أستاذ علي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير