تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ll هل لي بشرح هذا المتن؟ ll

ـ[روح وريحان]ــــــــ[13 - 01 - 2009, 08:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يشرفني أن أكون عضوة في هذا المنتدى الراقي؛

ومانحن هنا إلا طلاب ..

أتمنى من الله أن يجعله منبر خير لهذه الأمة؛

أرجو منكم شرح مبسط لهذا المتن، شاكرة لكم جهودكم مسبقاً،

هذا درس في الإضافة

"وبعض ما يضاف حتما امتنع إيلاؤه اسما ظاهرا حيث وقع

كوحد, لبى, ودوالي, سعدي, وشد الياء ((يدي)) للبي

من اللازم للإضافة أفظا مالا يضاف إلا إلى المضمر وهو المراد هنا نحو ((وحدك)) أي: منفرد و ((لبيك)) أي: إقامة على إجابتك بعد إقامة و ((دواليك)) أي: إدالة بعد إدالة و ((سعديك)) أي إسعادا وشذ إضافة ((لبى)) إلى ضمير الغيبية ومنه قولة:

224/ انك لو دعوتني ودوني زوراء ذات مترع بيون0

*لقلت لبيه لمن يدعوني*

وذا إضافة (لبى) إلى الظاهر انشد سيبويه:~

225/دعوت لما نابني مسورا فلبى فلبى يدي مسور0

كذا ذكر المصنف ويفهم من كلام سيبويه إن ذلك غير شاذ في (لبى) (وسعدي) 0

ومذهب سيبويه إن (لبيك) وما ذكره بعد مثنى وأنة منصوب على المصدرية بفعل محذوف وان تثنية المقصود بها التكثير فهو على هذا ملحق بالمثنى كقولة تعالى: (ثم ارجع البصر كرتين) أي: كرات فـ (ـــــكرتين) ليس المراد به مرتين فقط لقولة تعالى: (ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير) أي: مزجرا وهو كليل ولا ينقلب البصر مزجرا كليلا من كرتين فقط فتعين أن يكون المراد بـ (ــــكرتين) التكثير لا اثنين فقط وكذلك (لبيك) معناه إقامة بعد إقامة كما تقدم فليس المراد الاثنين فقط وكذا باقي اخواتة على ما تقدم في تفسيرها0

ومذهب يونس انه ليس بمثنى وان أصلة لبى وأنة مقصور قلبت ألفة ياء مع المضمر كما فلبت ألف (لدى, وعلى) مع الضمير في (لدية) و (علية) 0

ورد علية سيبويه بأنه لو كان الأمر كما ذكر لم تنقلب ألف (لدى) و (على) فكما تقول: (على زيد)

و (لدى زيد) كذالك كان ينبغي أن يقال: (لبى زيد) لكنهم لما أضافوه إلى الظاهر قلبوا الألف ياء فقالوا:~

*فلبى يدي مسور*

فدل ذلك على أنة مثنى وليس بمقصور كما زعم يونس00 "

في انتظار ردودكم

ـ[روح وريحان]ــــــــ[19 - 01 - 2009, 03:21 م]ـ

أين أهل العربية .. ؟

وأحفاد سيبوية .. ؟

في انتظاركم ولن أيأس ^^

ـ[روح وريحان]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 07:49 م]ـ

على كل ٍ جزيتم خيراً

ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 10:49 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يشرفني أن أكون عضوة في هذا المنتدى الراقي؛

ومانحن هنا إلا طلاب ..

أتمنى من الله أن يجعله منبر خير لهذه الأمة؛

أرجو منكم شرح مبسط لهذا المتن، شاكرة لكم جهودكم مسبقاً،

هذا درس في الإضافة

"وبعض ما يضاف حتما امتنع إيلاؤه اسما ظاهرا حيث وقع

كوحد, لبي, ودوالي, سعدي, وشد الياء ((يدي)) للبي

من اللازم للإضافة أفظا مالا يضاف إلا إلى المضمر وهو المراد هنا نحو ((وحدك)) أي: منفرد و ((لبيك)) أي: إقامة على إجابتك بعد إقامة و ((دواليك)) أي: إدالة بعد إدالة و ((سعديك)) أي إسعادا وشذ إضافة ((لبى)) إلى ضمير الغيبة ومنه قولة:

224/ انك لو دعوتني ودوني زوراء ذات مترع بيون0

*لقلت لبيه لمن يدعوني*

وذا إضافة (لبى) إلى الظاهر انشد سيبويه:~

225/دعوت لما نابني مسورا فلبي فلبي يدي مسور0

كذا ذكر المصنف ويفهم من كلام سيبويه إن ذلك غير شاذ في (لبي) (وسعدي) 0

ومذهب سيبويه إن (لبيك) وما ذكر بعده مثنى وأنة منصوب على المصدرية بفعل محذوف وان تثنية المقصود بها التكثير فهو على هذا ملحق بالمثنى كقولة تعالى: (ثم ارجع البصر كرتين) أي: كرات فـ (ـــــكرتين) ليس المراد به مرتين فقط لقولة تعالى: (ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير) أي: مزجرا وهو كليل ولا ينقلب البصر مزجرا كليلا من كرتين فقط فتعين أن يكون المراد بـ (ــــكرتين) التكثير لا اثنين فقط وكذلك (لبيك) معناه إقامة بعد إقامة كما تقدم فليس المراد الاثنين فقط وكذا باقي اخواتة على ما تقدم في تفسيرها0

ومذهب يونس انه ليس بمثنى وان أصلة لبى وأنة مقصور قلبت ألفة ياء مع المضمر كما فلبت ألف (لدى, وعلى) مع الضمير في (لدية) و (علية) 0

ورد علية سيبويه بأنه لو كان الأمر كما ذكر لم تنقلب ألف (لدى) و (على) فكما تقول: (على زيد)

و (لدى زيد) كذالك كان ينبغي أن يقال: (لبى زيد) لكنهم لما أضافوه إلى الظاهر قلبوا الألف ياء فقالوا:~

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير