تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب الدعاء]

ـ[أم المبرد]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 07:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الجمع الفصيح أريد منكم أطال الله أعماركم أن تساعدوني في إعراب هذا الدعاء:

(بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا وعلى الله ربنا توكلنا)

كلمة ربنا ما إعرابها فالكل ينطقها بالفتح!! وأنا أراها بالكسر لأنها بدل

أتمنى حقا أن أجد لديكم الإجابة الشافية

هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 08:15 م]ـ

"رب" تعرب في هذه الجملة نعت، والله أعلم.

ـ[أم المبرد]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 08:43 م]ـ

إذن فهي مجرورة؟

ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 09:01 م]ـ

نعم هي كذلك (مجرورة).

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 09:56 م]ـ

لم لا تعرب بدلا؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 10:49 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يجوز في رب الكسر والفتح والضم؛ فالكسر مجرورا على التبعية صفة أو بدل أو عطف بيان، والفتح على التعظيم والمدح مقطوعا عن الوصفية، والضم مرفوعا خبرلمبتدأ محذوف تقديره هو قطعا عن الوصفية.

والله أعلم

ـ[أبو ريان]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 12:24 ص]ـ

لا فض فو أبي عبد القيوم

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 02:01 م]ـ

أخي الحبيب أبو عبد القيوم

ما الغرض من نعت " ربنا "؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 09:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ما الغرض من نعت " ربنا "؟

أخي الحبيب قمر لبنان

لعلك تقصد الغرض من وصف (الله) لا (ربنا).

تكون الصفة للتخصيص كسلمت على محمد الطبيب، وتكون للمدح كسلمت على محمد الكريم وتكون للترحم كسلمت على محمد المسكين، وتكون لغير ذلك كالذم والتأكيد.

وفي قولنا على الله ربنا توكلنا تكون الصفة للمدح، شأنها في " الحمد لله رب العالمين" أو " بسم الله الرحمن الرحيم" وغير ذلك من الصفات الحسنى.

بقي شيء أود التنويه عنه، وهو أنه يجوز التعبير بالصفة أو النعت إلا في التابع للفظ الجلالة على الأصح أو الأسلم؛

يقول السهيلي رحمه الله في نتائج الفكر: (وأما صفات الباري - سبحانه - فلا نرى أن نسميها نعوتا، تحرجا من إطلاق هذا اللفظ، لعدم وجوده في الكتاب والسنة. وقد وجدنا لفظ الصفة في الصحيح، حين قال عليه السلام للرجل الذي كا ن يقرأ " قل هو الله أحد " في كل ركعة: لم تفعل ذلك؟ فقال: أحبها لأنها صفة الرحمن"

وفي تاج العروس: (وقال ثعلب: النَّعْتُ ما كان خاصّاً بمَحَلٍّ من

الجَسَدِ، كالأَعْرَج مثلاً، والصِّفَةُ للعُمُومِ، كالعَظيم والكَرِيم؛ فاللهُ تعالى يُوصَفُ ولا يُنْعَتُ.)

ونقول أسماء الله تعالى وصفاته ولا نقول نعوته.

والله تعالى أعلم.

ـ[عرباوى]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 09:26 م]ـ

أليس من الأصح أن "باسم" هكذا أى بإثبات همزة الوصل.

لأنه تحذف همزة الوصل فى البسملة الغير متعلق الجار والمجرور بشىء بعد البسملة أو قبلها

ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 09:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب قمر لبنان

لعلك تقصد الغرض من وصف (الله) لا (ربنا).

تكون الصفة للتخصيص كسلمت على محمد الطبيب، وتكون للمدح كسلمت على محمد الكريم وتكون للترحم كسلمت على محمد المسكين، وتكون لغير ذلك كالذم والتأكيد.

وفي قولنا على الله ربنا توكلنا تكون الصفة للمدح، شأنها في " الحمد لله رب العالمين" أو " بسم الله الرحمن الرحيم" وغير ذلك من الصفات الحسنى.

بقي شيء أود التنويه عنه، وهو أنه يجوز التعبير بالصفة أو النعت إلا في التابع للفظ الجلالة على الأصح أو الأسلم؛

يقول السهيلي رحمه الله في نتائج الفكر: (وأما صفات الباري - سبحانه - فلا نرى أن نسميها نعوتا، تحرجا من إطلاق هذا اللفظ، لعدم وجوده في الكتاب والسنة. وقد وجدنا لفظ الصفة في الصحيح، حين قال عليه السلام للرجل الذي كا ن يقرأ " قل هو الله أحد " في كل ركعة: لم تفعل ذلك؟ فقال: أحبها لأنها صفة الرحمن"

وفي تاج العروس: (وقال ثعلب: النَّعْتُ ما كان خاصّاً بمَحَلٍّ من

الجَسَدِ، كالأَعْرَج مثلاً، والصِّفَةُ للعُمُومِ، كالعَظيم والكَرِيم؛ فاللهُ تعالى يُوصَفُ ولا يُنْعَتُ.)

ونقول أسماء الله تعالى وصفاته ولا نقول نعوته.

والله تعالى أعلم.

أجدت وأفدت أخي (أبو عبد القيوم)، بارك الله فيك.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 10:34 م]ـ

أليس من الأصح أن "باسم" هكذا أى بإثبات همزة الوصل.

لأنه تحذف همزة الوصل فى البسملة الغير متعلق الجار والمجرور بشىء بعد البسملة أو قبلها

بسم الله الرحمن الرحيم.

الجار والمجرور متعلق بمحذوف يقدر متأخرا للقصر، فعند القراءة مثلا يقدر بسم الله الرحمن الرحيم أقرأ أو أبدأ أو قراءتي،

وحذف همزة وصل (بسم الله) يرى بعض اللغويين أنه يكون في بسم الله خاصة دون سائر الأسماء الحسنى لكثرة الاستخدام.

يقول ابن قتيبة في أدب الكاتب باب ألف الوصل في الأسماء: (تكتب بسم الله إذا افتتحت بها كتابا أو ابتدأت به كلاما بغير ألف لأنها كثرت في هذه الحال على الألسنة، في كل كتاب يكتب وعند الفزع والجزع وعند الخبر يرد والطعام يؤكل، فحذفت الألف استخفافا. فإذا توسطت كلاما أثبت فيها ألفا نحو (أبدأ باسم الله) ... )

ويشترط بعض آخر أنه إضافة لكلام ابن قتيبة لا بد أن تكون البسملة كاملة.

وأراك أخي الكريم عكست المسألة.

* كلمة (غير) لا تدخل عليها أل التعريف بل تدخل على ما يليها.

مع كل الود والتحية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير