تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل يجوز الجر نحويا؟]

ـ[علي بن محمد بن عبدالله]ــــــــ[15 - 01 - 2009, 08:22 م]ـ

هل يجوز جر (رسوله) نحويامن قوله تعالى (والله بري من المشركين ورسوله) على ان يكون الواو حرف قسم وجر و (رسوله) مقسم به مجرور؟

ـ[إياس]ــــــــ[15 - 01 - 2009, 08:38 م]ـ

مرحبا .... بريء بالهمزة

أما قولك هل هو موجود في القراءات ... ؟

لأنه إن لم يكن موجود

فلا يجوز. والضم أولى

ـ[أم سارة_2]ــــــــ[15 - 01 - 2009, 10:20 م]ـ

لعل الأولى أيها الفاضل أن تقول

هل يجوز جر كلمة (رسوله)

والله تعالى أعلى وأعلم.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 01 - 2009, 10:49 م]ـ

هل يجوز جر (رسوله) نحويامن قوله تعالى (والله بري من المشركين ورسوله) على ان يكون الواو حرف قسم وجر و (رسوله) مقسم به مجرور؟

حرر الآية أولا أخي عليا ..

الآية من سورة التوبة: " أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ " ..

ولا يجوز أخي جر كلمة رسوله على اعتبارها مقسم بها إذ لا يحتاج إلى قسم لأن الجملة إعلام من الله عز وجل إلى الناس بأنه ورسوله بريئان من المشركين ..

كما لا يجوز معنى إذا جررنا كلمة رسوله، فالسياق يؤكد على كون الله عز وجل بريء ورسوله كذلك من المشركين .. فلو كانت بالجر فتكون البراءة من المشركين ومن الرسول كذلك ..

بالمناسبة أخي .. الآية جاءت في معرض التناول الإخباري حين بدأ تقعيد النحو فجاءت ضمن حكاية عن أبي الأسود الدؤلي حين سمع قارئا يقرأ الآية بجر كلمة رسوله فصاح أبو الأسود: أبرىء الله من المشركين ومن رسوله؟!

ومن هنا جاء سبب وضع قواعد النحو خوفا من تسرب اللحن إلى كتاب الله عز وجل ..

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[16 - 01 - 2009, 02:21 م]ـ

حرر الآية أولا أخي عليا ..

الآية من سورة التوبة: " أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ " ..

ولا يجوز أخي جر كلمة رسوله على اعتبارها مقسم بها إذ لا يحتاج إلى قسم لأن الجملة إعلام من الله عز وجل إلى الناس بأنه ورسوله بريئان من المشركين ..

أستاذ مغربي / ما المانع أن يُؤكَد الإعلامُ "الخبرُ" بالقسم.

كما لا يجوز معنى إذا جررنا كلمة رسوله، فالسياق يؤكد على كون الله عز وجل بريء ورسوله كذلك من المشركين .. فلو كانت بالجر فتكون البراءة من المشركين ومن الرسول كذلك ..

لا يصح معنًى إذا جعلنا كلمة "رسوله" عطفا على كلمة " المشركين ". أمَا وهي مقسم بها، فالمعنى صحيح أي: وأقسم بالرسول مؤكدا مضمون الخبر السابق.

ويبقى السؤال قائما، هل يجوز جر كلمة (رسوله) نحويًّا في قوله تعالى: " أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ " على أن يكون الواو حرف قسم، وكلمة (رسولِه) مقسم به مجرور؟

دمت بخير وعافية.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 01 - 2009, 05:20 م]ـ

حسنا أخي ابن القاضي

في نظري لا يجوز اعتبار الواو حرف قسم وكلمة (رسوله) مقسما به، لأن تظافر الآيات في أسيقة أخرى تؤكد على العطف لا على القسم ..

ثم لو جاز القسم ففي غير القرآن وعلى نحو يثير لبسا وتوهما.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[16 - 01 - 2009, 05:50 م]ـ

حسنا أخي ابن القاضي

في نظري لا يجوز اعتبار الواو حرف قسم وكلمة (رسوله) مقسما به، لأن تظافر الآيات في أسيقة أخرى تؤكد على العطف لا على القسم ..

أخي الحبيب / اعتبار العطف وجها راجحا قويا، لا يعني منع وجه القسم، ولو على وجه المرجوحية.

وأما قولك:

ثم لو جاز القسم ففي غير القرآن وعلى نحو يثير لبسا وتوهما.

عذرًا، ما فهمتُه، وكأنك تقصد " وعلى نحو لا يثير .. "

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 01 - 2009, 06:05 م]ـ

أخي الحبيب

فلماذا نترك الراجح ونضرب في المرجوح؟!

ولعلك تستعرض آيات لترى العطف راجحا، بل قويا ولا وجه للقسم في نحو:

(فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ) البقرة279

(وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ) النساء13

(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) المائدة55

(بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ) التوبة1

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 01 - 2009, 06:23 م]ـ

أخي الحبيب

فلماذا نترك الراجح ونضرب في المرجوح؟!

ولعلك تستعرض آيات لترى العطف راجحا، بل قويا ولا وجه للقسم في نحو:

(فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ) البقرة279

(وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ) النساء13

(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) المائدة55

(بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ) التوبة1

أخي الحبيب خالد

لا يقصد ابن القاضي ترك الراجح وأخذ المرجوح بل تريد بيان صحة الاستعمال وفاقًا لأنظمة العربية الممكنة، ومثل هذا نصادفه في معاني القرآن للفراء فهو يذكر إمكانات أخرى صحيحة لقراءة اللفظ، وهذا يقصد به النص اللغوي لا النص القرآني لأن القراءة سنة متبعة. هذا ما فهمته من كلام أخي ابن القاضي ولعله يعود بالتصحيح إن كنت قصرت.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير