[الفعل الماضي]
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 11:00 م]ـ
هل يأتي الفعل الماضي مكسور الفاء؟
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 11:08 م]ـ
يظهر الكسر في بناء الثلاثي الأجوف المبني للمجهول (قِيل، سِير)
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 11:10 م]ـ
أقصد المعلوم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 12:11 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأصل أن الفعل الماضي لا يأتي إلا مفتوح الفاء
فعل مفتوح العين ومضارعه يفعل بفتح العين أو كسرها أو ضمها
فعل مكسور العين ومضارعه يفعل بفتح العين أو كسرها
فعل مضموم العين ومضارعه مضموم العين
ولكن قد تكسر الفاء لعلة صرفية كما في الفعل باع ماضيا مسندا إلى ضمير رفع متحرك فتقول بعت بكسر الباء على زنة فعت بكسر الفاء. الأصل فيها بَيِعتُ على زنة فعلت بفتح الفاء وكسر العين، ثم استثقلت الكسرة على الياء فأعلت بتسكين الياء ونقل حركتها إلى الباء المقابلة للفاء في الميزان، ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين، فصارت بعت على وزن فعت، فالكسر في الفاء لعلة وليس الأصل.
والله أعلم
ـ[نسيم بلعيد]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 04:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أما بعد:
فما ذكَره الأخ أبو عبد القيوم حفظه الله تعالى في «بِعتُ» هو مذهب الجمهور ومنهم سيبويه، وضعَّفه ابن الحاجب وغيرُه من المحققين، وجعلوا الكسرَ في «بِعْتُ» لبيان بنات الياء لا للنقل، والأصل «بَيَعْتُ»، قُلبت الياء ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، وحُذفت الألف لالتقاء الساكنين، ثم كُسرت الفاء للدلالة على أن الفعل يائيٌّ. والمسألةُ مذكورة بالتفصيل في شروح الشافية وغيرها.
ثم إني أظن الأخ اللبناني يسأل عن نحو: «نِعْمَ»، فإن كان هذا هو مرادَه فالجواب:
أنه يجوز في «فَعِلَ» المكسور العين الحلقيِّ نقلُ حركة عينه إلى الفاء بعد سلب حركتها، فيقال في «شَهِدَ ولَعِبَ»: «شِهْدَ ولِعْبَ»، ومنه الفعلان: «نِعْمَ وبِئْسَ»؛ كما يجوز فيه إتباع الفاء للعين، فيقال في «ضَحِكَ»: «ضِحْكَ»، وعليه قولُه تعالى: (فَنِعِمَّا هِيَ)، والأصل: فَنِعِمَ ما هي، فأُدغم.
والله تعالى أعلم.
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 08:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر المبرد في المقتضب أن للماضي الثلاثي ثلاثة أوزان:
فعل (بفتح الفاء وفتح العين) متعد وغير متعد
فعل (بفتح الفاء وكسر العين) متعد وغير متعد
فعل (بفتح الفاء وضم العين) لازم
أليست " نعم " (بكسر الفاء وسكون العين) على وزن فعل (بكسر الفاء وسكون العين)؟
ـ[د. علي]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 10:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر المبرد في المقتضب أن للماضي الثلاثي ثلاثة أوزان:
فعل (بفتح الفاء وفتح العين) متعد وغير متعد
فعل (بفتح الفاء وكسر العين) متعد وغير متعد
فعل (بفتح الفاء وضم العين) لازم
أليست " نعم " (بكسر الفاء وسكون العين) على وزن فعل (بكسر الفاء وسكون العين)؟
أخي الكريم قمر لبنان، السلام عليكم وعلى كل الحاضرين ..
في كتاب سيبويه أنَّ (نِعْمَ) أصلها (نَعِمَ)، ومثلها (بِئْسَ) أصلها (بَئِسَ) وفي رأيهم أنّه حصَل فيها إعلال بتغير الحركات، والصورة اللفظية النهائية لهذا الفعل هي بالوزن الذي ذكرتَه.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 02 - 2009, 01:12 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأصل أن الفعل الماضي لا يأتي إلا مفتوح الفاء
فعل مفتوح العين ومضارعه يفعل بفتح العين أو كسرها أو ضمها
فعل مكسور العين ومضارعه يفعل بفتح العين أو كسرها
فعل مضموم العين ومضارعه مضموم العين
ولكن قد تكسر الفاء لعلة صرفية كما في الفعل باع ماضيا مسندا إلى ضمير رفع متحرك فتقول بعت بكسر الباء على زنة فعت بكسر الفاء. الأصل فيها بَيِعتُ على زنة فعلت بفتح الفاء وكسر العين، ثم استثقلت الكسرة على الياء فأعلت بتسكين الياء ونقل حركتها إلى الباء المقابلة للفاء في الميزان، ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين، فصارت بعت على وزن فعت، فالكسر في الفاء لعلة وليس الأصل.
والله أعلم
لابد أنك تقصد على زنة فِلْتُ
ـ[نسيم بلعيد]ــــــــ[08 - 02 - 2009, 01:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الصيغ الثلاثة التي ذكَرها المبرد هي صيغ الثلاثي المجرَّد الأصلية، والخلافُ في فعل ما لم يُسمَّ فاعلُه: أأصلٌ هو أو فرعٌ عن المبنيِّ للفاعل؟ غيرَ أن هناك صِيَغاً أخرى مفرَّعة عن تلك الصيغ الأصلية عند تميم وغيرها لضربٍ من التخفيف، ومنها: «فِعْلَ» كـ «نِعْمَ»، و «فِعِلَ» كـ «شِهِدَ»، وقد قدَّمتُ الكلامَ في ذلك، وبيَّنتُ أنها مُحوَّلة عن «فَعِلَ»، فأين الإشكال؟