تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مهم جدا]

ـ[ضوء الليل]ــــــــ[08 - 01 - 2009, 03:53 م]ـ

السلام عليكم

أطلب منكم يا أهل اللغة أن تفيدوني بمعلومات عن ظاهرة التعلق النحوية (الظرف والجار والمجرور)

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[08 - 01 - 2009, 05:54 م]ـ

إليك هذا الرابط المفيد (عن هذا الموضوع) وهو شرح مختصر قواعد الإعراب للشيخ/ عبدالعزيز الفوزان , حيث تحدث فيه الشيخ عن هذه الظاهرة

http://www.taimiah.org/Display.asp?ID=21&t=book66&pid=2&f=qc9030200010.htm# عنوان18938

ـ[ياسين الساري]ــــــــ[08 - 01 - 2009, 08:31 م]ـ

اليك بذلك موجزا:

- التعليق ومحل المجرور:

أَ- يعدون عمل حرف الجر في الجملة إيصال معنى الفعل أَو ما في معناه إلى المجرور لقصور الفعل عن الوصول إليه، ففي قولك (أكلت الطعام بالملعقة) وصل معنى الفعل (أَكل) إلى المفعول (الطعام) مباشرة، ولذا نصبه، ووصل أَثر الفعل إلى (الملعقة) بوساطة الباءِ.

والتعليق ربط الجار والمجرور أو الظرف بأحد أربعة أشياء على حسب المعنى:

1 - الفعل نفسه، مثل (مررت بأخيك).

2 - شبه الفعل وهو المصدر والمشتقات مثل: (مروري بك يسرني) (أنا مارٌّ بك غداً، أنت حفيٌّ بجارك .. إلخ).

3 - ما فيه معنى الفعل وهو أسماء الأفعال: أُفِّ له.

4 - ما يؤول بشبه الفعل كقولك: (كلام الحق علقمٌ على المبطلين) فـ (علقم) اسم جامد تعلق به الجار والمجرور (على المبطلين) لأَنه بمعنى (مرٌ، شديد) وهما مشتقان يشبهان الفعل.

هذا ويجوز أن يحذف المتعلق إذا قام عليه في الكلام دليل كأن تجيب من سأَلك: (على من تعتمد؟) بقولك: (على خليل) فإن لم يقم عليه دليل وجب ذكره كقولك: (أَنا معتمد عليك).

فإذا كان المتعلق كونا عاماً مثل: (أَخوك في الدار) وجب حذفه، والمتعلق هنا محذوف يقدر بإحدى الكلمات الآتية أو شبهها: (موجود، كائن، مستقر، حاصل) ولا يجوز ذكره لأنه مفهوم بالبداهة دون أن يذكر.

وأحرف الجر من حيث حاجتها إلى التعليق أصناف ثلاثة:

1 - حرف جر أصلي وهو ما توقف عليه المعنى واحتاج إلى متعلق مثل (أَكلت بالملعقة).

2 - حرف جر زائد: وهو ما لا يتوقف عليه المعنى ولا يحتاج إلى متعلق، وكل عمله التوكيد، فإسقاطه لا ينقص من المعنى شيئاً مثل: (لست بذاهب) فذاهب خبر (ليس) منع من ظهور الفتحة على آخرها اشتغاله بحركة حرف الجر الزائد.

3 - حرف جر شبيه بالزائد: وهو ما توقف عليه المعنى ولم يحتج إلى متعلق مثل (ربَّ كتابٍ قرأَت فلم أَستفد، ربَّ رجلٍ مغمور خير من مشهور) فمعنى التكثير أو التقليل متوقف على ذكر (رُبَّ) ولكنها مع مجرورها لا تحتاج إلى متعلق، فمجرورها في الجملة الأُولى في محل نصب مفعول به لـ (قرأَ)، وفي الجملة الثانية في محل رفع مبتدأ.

ب- علمت أن المجرور بعد حرف جر زائد أَو شبيه بالزائد محله الإعرابي في الكلام رفع أَو نصب على حسب الجملة والعوامل.

لكن من النحاة من يقدر للمجرور بحرف أصلي محلاً من الإعراب أيضاً، فيجعل مجررو (خلا، عدا، حاشا) في محل نصب على الاستثناء: ومحل المجرور في قولنا (يقبض على المجرم) رفعاً نائباً فاعل، وفي قولنا: (لا حسب كحسن الخلق) رفعاً خبر لا، وفي (أَقرأُ في الدار في الليل) نصباً على الظرفية المكانية والزمانية، وفي (بكيت من الشفقة) نصباً مفعولاً لأَجله وهكذا.

ـ[ضوء الليل]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 10:53 ص]ـ

جزاكما الله خيرا ونفع بكما الإسلام والمسلمين

ـ[ابو همام فيصل السلفي]ــــــــ[13 - 01 - 2009, 01:26 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم وجزاكم عنا خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير