[ما معيار والفصاحة واللحن؟]
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 01:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أساتذة الفصيح .. معلوم أن اللهجات العربية القديمة متعددة، ولكل قبيلة سمة تتميز بها عن بقية القبائل، وكثير من مشكل القرآن الكريم وُجِّه على أنه نزل بلهجة هذه القبيلة أو تلك.
تساؤلي .. متى نحكم على هذه الجملة أو تلك باللحن، خصوصًا وأن بعضًا مما يُنسب إلى اللحن له تخريج على لهجة من لهجات القبائل القديمة؟
ويُنسب إلى الخليل - عليه رحمة الله - قوله: " النحوي هو الذي يستطيع ألا يُلحن أحدًا " فهل نفهم من قول الخليل أن كل وجه وافق لهجة من اللهجات فالفصاحة أولى به؟
وللجميع خالص المودة،،
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 01:49 م]ـ
أخي العزيز ابن بريدة
القبائل اختلفت في بعض التفاصيل وليس كلها
وهناك خطوط عريضة اتفقوا عليها فكل القبائل ترفع الفاعل وتنصب المفعول
على سبيل المثال.
ام فيما يخص اللغات
فهناك لغة أفصح من أخرى
فقد ابتعدوا عن بعض اللغات
كلغة أكلوني البراغيث
ـ[عبد ذي الجلال والإكرام]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 10:34 م]ـ
الاختلاف لا يعني التمييز في الفصاحة
فكلهم فصحاء الا انهم اختلفوا في النحو والمعجم كما اتفقوا فيهما
ولغة القرآن هي التي فرضت نفسها وانقصت من حظوظ اللغات الاخرى في البقاء والتطور
فاندثرت بنحوها وبقي معجمها
والله اعلم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 11:56 م]ـ
أخويّ الكريمين بحر الرمل وعبد ذي الجلال والإكرام
لو ذكر شخص عدة عبارات تخالف المشهور من أقوال العرب، نحو:
أعجبوني الطلاب، إن الكاتبين مجتهدين، مررت بالسيارتان ... وهكذا.
فهل نقول عن هذا الكلام إنه لحن؛ لأنه خالف المشهور من كلام العرب، أو نقبله لأن العرب نطقت بمثل هذا فليس لنا مجال لإنكاره؟
وبرأيي أن كلام الخليل - رحمه الله - يؤيد قبول مثل هذه الأساليب التي تتبع القليل من كلام العرب.
ما زال الموضوع مطروحًا للنقاش ..
ـ[عبد ذي الجلال والإكرام]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 12:59 ص]ـ
نقول انه اخطأ لاننا لا نتكلم < العربية > بمعناها الشامل بل نتكلم باحد اشكالها او احدى لغاتها وهي اللهجة او اللغة التي بقيت واعتمدت فصحى وهي على حد علمي لغة قريش اما باقي اللغات فقد اندثرت من الاستعمال وبقيت في مجال دراسة لغات العرب القديمة
ولذلك لا يجوز ان نكتب جاء اخاك كما في المثل مكره اخاك لا بطل
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 02:09 ص]ـ
أحبتي الكرام
إن كان هذا الشخص يلتزم في كلامه و كتابته لغة قبيلة عربية لا يحيد عنها فلا ينبغي الإنكارعليه و إن جاء بخلاف المعروف، أما إن كان يكتب بما يخطر على باله من اللغات فهذا عبث و العبث لحن لا أشك فيه، ألا ترى أن قارئ القرآن إذا قرأ برواية يجب أن يلتزم بها ويعد مخطئاً لو قرأ حرفاً بغيرها.
دمتم في رعاية الله
ـ[سامح]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 09:47 ص]ـ
.
.
هذا سيغْفِرُ لنا أخطاءنا
لكني أظُنَّ أننا لو وافقنا على هذا , فسنفتحُ على أنفسنا
باباً للفُرْقَةِ , وباباً للعبث .. !!
وفقتم لكل خير.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 12:03 م]ـ
بما أنّ القرآن الكريم نزل بلغة قريش , فصارت هي اللغة المعتمدة من ذلك الحين , فرأيي أنّ اللغة الأفصح هي لغة قريش و يجب أن تكون هي اللغة المعتمدة في الخطابات الرسمية ... و ما جاء مخالفاً لها , فإن كان له نظير في لهجة أخرى فلا نحكم عليه باللحن و لكن نحاول عدم استخدامه رسمياً ...