تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل من شارح وموضح لهذا؟]

ـ[بسمة المستقبل]ــــــــ[18 - 01 - 2009, 07:04 م]ـ

[هل من شارح وموضح لهذا؟]

ذكر سيبويه في الكتاب ج2/ 186،185

أن يونس أخبره أن أبا عمرو كان يقو ل: يا أخانا زيدًا أقبل، فهذا بمنزلة قولنا يازيد

كما كان قوله: يازيدُ أخانا بمنزلة يا أخانا، فيحمل وصف المضاف إذا كان مفردًا بمنزلته إذا كان منادى

ثم علق سيبويه على هذا فقال: ويا أخانا زيدًا أكثر في كلام العرب لأنهم يردونه إلى الأصل حيث أزالوه عن الموضع الذي يكون فيه منادى

ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 01 - 2009, 10:19 م]ـ

[هل من شارح وموضح لهذا؟]

ذكر سيبويه في الكتاب ج2/ 186،185

أن يونس أخبره أن أبا عمرو كان يقو ل: يا أخانا زيدًا أقبل، فهذا بمنزلة قولنا يازيد

كما كان قوله: يازيدُ أخانا بمنزلة يا أخانا، فيحمل وصف المضاف إذا كان مفردًا بمنزلته إذا كان منادى

ثم علق سيبويه على هذا فقال: ويا أخانا زيدًا أكثر في كلام العرب لأنهم يردونه إلى الأصل حيث أزالوه عن الموضع الذي يكون فيه منادى

مرحبا أختي الكريمة

إنما زعم يونس أن أبا عمرو يقول: (يا أخانا زيدُ) ووجهه بناء (زيد) على الضم في محل نصب على البدل من (أخانا) لذلك قال (فهذا بمنزلة قولنا يا زيدُ) أي على نية طرح المبدل منه (أخانا) وإحلال (زيد) مكانه فيكون حقه البناء على الضم لو نودي لأنه مفرد.

وقد شبه (يا أخانا زيدُ بمنزلة يا زيد) شبهها بـ (يا زيدُ أخانا بمنزلة يا أخانا) من قبل البدل حين نصب (أخانا) على نية طرح المبدل منه (زيد) وإحلال (أخانا) مكانه فيكون حقه النصب لو نودي لأنه مضاف.

ثم أعاد الكلام على (يا أخانا زيدُ) فقال: (فيحمل وصف المضاف إذا كان مفردًا بمنزلته إذا كان منادى) أي أن تابع المنادى المضاف إذا كان مفردا يعامل كأنه هو المنادى لأن الإبدال على نية الطرح كأن العامل في المبدل منه عامل في البدل.

وأما مثل (يا أخانا زيدا) فقد تكلم عليه قبل الكلام على قول أبي عمرو، وبيّن أن نصب (زيد) فيه على عطف البيان، ثم عاد ليبين أن هذا الوجه أكثر في كلام العرب حيث قال:

(ويا أخانا زيدًا أكثر في كلام العرب لأنهم يردونه إلى الأصل حيث أزالوه عن الموضع الذي يكون فيه منادى) أي أن نصب (زيد) حال كونه تابعا لمنادى مضاف أكثر في كلام العرب، ووجهه عطف البيان، فهو ليس على نية طرح المتبوع، فلما لم يكن للعامل في المتبوع (أخانا) سبيل إلى التابع (زيدا) زال عن موضع النداء فردوه إلى الأصل، وعندئذ كان حقه النصب على الأصل في الإتباع إذ كان متبوعه منصوبا.

تحياتي ومودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير