[ما وزن كلمة التقوى؟]
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 08:54 م]ـ
أساتذتي في الفصيح:
ما وزن كلمة (التقوى) - (اتسعت)؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 10:52 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وزن كلمة التقوى الفعلى، من وقى يقي، وأصلها الوقيا أبدلت واوها تاء، وأبدلت ياؤها واوا لأن الياء تعل بقلبها واوا إذا كانت لاما لفعلى مفتوحة الفاء اسما لا صفة.
أما اتسعت فوزنها افتعلت، وأصلها اوتسعت من وسع، ابدلت الواو تاء، وادغمت في تاء الافتعال، على حد قول ابن مالك (ذو اللين فا تا في افتعال أبدلا)
ـ[ماهر بدر]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 08:03 م]ـ
بورك فيك يا أباعبد القيوم والقول ما قلت
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 01:22 م]ـ
شكرا لكما وبارك الله لكما
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 02 - 2009, 01:45 ص]ـ
ولكن السؤال هو: من أين جاءت التاء في التقوى؟
وأما جواب سيبويه فمعروف وهو أن الواو أبدلت إلى حرف هو أجلد منها، وهذا عندي غير مقنع، فلم التاء؟
والجواب عندي هو أنهم حين صرّفوا الفعل (وقى) على افتعل فقالوا: اتّقى التي أصلها: اوتقى؛ حذفوا الواو وعوضوا عنها بتضعيف حرف الزيادة التاء:
ء ـِ و ت ـَ ق ـَ ـَ > ء ـِ × ت ـَ ق ـَ ـَ > ء ـِ ت ت ـَ ق ـَ ـَ=اتّقى
وأحسب أنهم توهموا أصالة التاء فأخذ المصدر التقوى منه فالتقوى مأخوذة عندي من الفعل (اتّقى) لا (وقى) وهذا على غير قياس.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 02 - 2009, 07:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وأحسب أنهم توهموا أصالة التاء فأخذ المصدر التقوى منه فالتقوى مأخوذة عندي من الفعل (اتّقى) لا (وقى) وهذا على غير قياس.
ما ذهب إليه الدكتور أبو أوس صحيح. وأظن أن لسان العرب ذكر ما معناه أنهم توهموا التاء أصيلة لكثرة الاستعمال.
ومثل ذلك الكلمات: تقاة وتجاه وتكلان وتخمة وتولج وتدعة وتؤدة ....
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 02 - 2009, 10:20 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما ذهب إليه الدكتور أبو أوس صحيح. وأظن أن لسان العرب ذكر ما معناه أنهم توهموا التاء أصيلة لكثرة الاستعمال.
ومثل ذلك الكلمات: تقاة وتجاه وتكلان وتخمة وتولج وتدعة وتؤدة ....
أحسنت أخي أبا عبدالقيوم
وليس ما ذكرته بالظن بل قول الحق وكان من تقصيري أن لم أراجع القول فيها بل قلت ما في الخاطر، وهذا نص ما جاء في (لسان العرب):
أَبو منصور: اتَّقى يَتَّقي كان في الأَصل اوْتَقى، على افتعل، فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت، فلما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاءَ
من نفس الحرف فجعلوه إِتَقى يَتَقي، بفتح التاء فيهما مخففة، ثم لم يجدوا له مثالاً في كلامهم
يُلحقونه به فقالوا تَقى يَتَّقي مثل قَضى يَقْضِي؛ قال ابن بري: أَدخل همزة الوصل على تَقى،
والتاء محركة، لأَنَّ أَصلها السكون، والمشهور تَقى يَتَّقي من غير همز وصل لتحرك التاء؛
ومن أجل ذلك جعلها الأزهري في باب التاء.