تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[التنوين في الاسم المنقوص محذوف الياء]

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 06:16 ص]ـ

:::

إن الاسم المنقوص في حال الرفع والجر إذا كان نكرة - تحذف ياؤه كما هو معلوم، نحو: هذا قاضٍ، مررت بقاضٍ، هذه مبانٍ، مررت بمبانٍ. لكن التنوين يختلف بحسب الاسم المنقوص؛ فإن كان الاسم ممنوعا من الصرف فيسمى تنوين تعويض أو عوض؛ ذلك عن الياء المحذوفة، أما إذا كان الاسم مصروفا فيسمى تنوين تمكين وذلك لاختلاف المعنيين والتقدير. الحقيقة أن النظر في الاسم المنقوص من حيث الصرف ومنعه خطأ في النهج؛ لكن أوردته تبسيطا للتفريق بين التنوينين لكثرة الخلط بينهما في الإعراب فيقال دائما إن التنوين عوض عن الياء المحذوفة وهو ليس كذلك.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 10:05 ص]ـ

ما رأيك أخي بدر بهذا القول

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=41907

ـ[إياس]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 11:09 ص]ـ

مرحبا

لو ضربت أمثلة لكان أفضل.

بوركت على الموضوع.

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 06:20 م]ـ

أوافقه من حيث التنوين للتنكير، أما الباقي ففي النفس شيء منه، وإن ذكرت ذلك إلا تبسيطا للرأي المشهور. أما من حيث التفتيش، فأرى أن التنوين في نحو: غواشٍ موجود أصالة بمعنى أن الممنوع من الصرف هنا فيه تنوين لكنه غير ظاهر لفظا لذلك قد يظهر عند الحاجة إليه ... فغواشٍ أصلها غواشيٌ، لكن وزن (فواعل) في العربية لا يظهر فيها التنوين إلا عند الحاجة إليه .. فتحذف الضمة تخفيفا واجتمعت الياء والتنوين المقدر غير الظاهر فحكمه هنا حكم الظاهر، فيحذف الياء ويظهر التنوين لأسباب أنه موجود أصالة وكما ذكرتم لاختلال الوزن. أما أن أقول إن وزن الجواري الفواعي فصعب وفيه تكلف. وشكرا لكم فكم أفدتمونا من حيث لا تعلمون ..

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 06:23 م]ـ

مرحبا

لو ضربت أمثلة لكان أفضل.

بوركت على الموضوع.

جزيتم على مروركم وإرشادكم

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 12:26 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

رأيي المتواضع - إذا جاز لمثلي أن يكون له رأي في مثل ذلك-، أن تنوين جوارٍ وأخواتها يمكن تعليله كما يلي.

* الأصل في جوار وأخواتها أنها ممنوعة من الصرف لأنها على زنة صيغة منتهى الجموع؛ فعالل وأخواتها.

* حق جوارٍ وأخواتها أن تكون بحكم الوضع جواريُ رفعا وجواريِ جرا على الأصل لا النيابة وجواريَ نصبا.

* ولأن تحريك الياء بالضم والكسر مستثقل عند العرب، فقد لجأوا (مع احترامي لمن يكتب لجؤوا) إلى تسكين الياء طلبا للخفة، حال الرفع والجر بدلا من الضم والكسر.

... وهنا - هذا هو رأيي المتواضع- اختل شرط المنع من الصرف، لأن وزن فعالل وأخواتها متحرك حرفه الأخير، وجواري بعد تسكين الياء غير ذلك.

*لذا صرفت الكلمة إذ لا موجب لصرفها، وأشبهت (قاضي) وأخواتها، فحذفت ياؤها لمنع التقاء الساكنين كما فعل بقاض وأخواتها.

*أما حال النصب هنا وهنا فلا مبرر للتسكين لخفة الفتح، فبقيت الياء ونونت في (قاض) فصارت قاضيا إذ لا موجب لمنع الصرف، ولم تنون في جواري لأنها هنا ممنوعة من الصرف.

* قد يقول قائل: وما الذي سول لك أن تصرف جواري ساكنة الياء، وتمنعها متحركة الياء؟

أقول: رأيتهم صرفوا الممنوع من الصرف عند تحرك موضع حرف كان ساكنا، فقست على الضد كما يفعلون في كثير من مسائل اللغة. ألا ترى أن كلمة تلاميذ تمنع من الصرف وبعد ألف التكسير ثلاثة أحرف أوسطها ساكن، وكلمة تلامذة تصرف وبعد ألف التكسير ثلاثة أحرف أوسطها متحرك؟ ولو قال قائل هلا استثنيت تاء التأنيث لأنها ليست من الكلمة، لقلت بل هي من الكلمة بدليل وقوع حركات الإعراب عليها.

أما قول النحاة إن التنوين هنا عوض عن الياء المحذوفة، فلعل ما دعاهم إلى ذلك هو عدم الجمع بين الاثنين فأشبه قولهم لا يجمع بين المعوض والمعوض عنه، ولعلهم أرادوا التمييز بين جوار وأخواتها وقاض وأخواتها، ولا مشاحة في الاصطلاح.

وبالله التوفيق

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير