تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال محير]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 02:56 م]ـ

السلام عليكم:

(خرقَ الثوبُ المسمارَ)

كيف يكون (الثوب) فاعلا, وهو لم يُجد الفعل؟!

ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 03:34 م]ـ

أخي محمد

المسألة مبسوطة هنا

www.khudheir.com/uploads/k-ajrrom-4--510-le1--.doc

ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 03:44 م]ـ

قد يُنصبُ الفاعلُ ويرفعُ المفعولُ بشرط أن يُؤمَنَ اللبس، وقد ورد عن العرب قولهم خرق الثوبُ المسمارَ (برفع الثّوب ونصب المسمار)، وقولهم: كَسرَ الزجاجُ الحجرَ (برفع الزّجاج ونصب الحَجَر). ذكَرَه ابنُ هشام في مغني اللبيب (القاعدة الحادية عشرة: من مُلح كلامهم تقارُضُ اللفظين في الأحكام). وقال في:: تفسير هذا الاستعمال: إعطاء الفاعلِ إعرابَ المفعول وعَكْسه عند أمن اللبس، كقولهم: خرقَ الثوبُ المسمارَ، وكسر الزجاجُ الحجرَ، وقال الشاعر:

مثلُ القنافذ هدّاجون قد بلغت =نجرانُ أو بلغتْ سوءاتِهم هَجَرُ

والمُرادُ: بلغتْ سوءاتُهُم هَجَرا

وسمع أيضاً:

إنّ منْ صادَ عقْعَقاً لَمشومُ =كيف مَنْ صاد عقعقانِ وبومُ

والأصل المشهور: كيف مَن صاد عَقْعَقاً وبوماً

وربما نصبوا الفاعل والمفعول جميعا، كما قال الراجز:

قد سالم الحياتِ منه القدمَا

الأفعوان والشجاع الشجعما

المبيح لذلك كله اعتمادهم على فهم المعنى، وهم لا يجعلون ذلك قياسا، ولا يطردونه في كلامهم.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 04:00 م]ـ

حسناً: استفساران حول هذه المسألة لو سمحت:

الأول: هل يقصدون بـ (أمن اللبس) أن المعنى مفهوم من حيثية معرفة الخارق من المخروق؟

الثاني: هل نعرب (الثوب) فاعل مرفوع ولعامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره و (المسمار) مفعول به؟

وفقك الله ..

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 04:34 م]ـ

هذه مسألة ذكرها السيوطي في الهوامع.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 11:48 م]ـ

قال السيوطي في همع الهوامع (1/ 186): "وسمع رفع المفعول به ونصب الفاعل، حكوا: خرق الثوب المسمار، وكسر الزجاج الحجر، وقال الشاعر: مثل القنافذ هداجون قد بلغت نجران أو بلغت سوآتهم هجر فإن السوآت هي البالغة، وسمع أيضا رفعهما، قال: [إن من صاد عقعقا لمشوم] كيف من صاد عقعقان وبوم وسمع نصبهما، قال: قد سالم الحيات منه القدما [الافعوان والشجاع الشجعما] والمبيح لذلك كله فهم المعنى وعدم الالباس، ولا يقاس على شئ من ذلك " اه وقال ابن مالك في شرح الكافية: " وقد يحملهم ظهور المعنى على إعراب كل واحد من الفاعل والمفعول به بإعراب الآخر، كقولهم: خرق الثوب المسمار، " اه

أخي الكريم الإعراب ليس مسألة رياضية وتكلف

العربي كان يستعين بالإعراب لفهم الكلام فلما تنتفي هذه الحاجة

يسقط الإعراب

وهنا لا يمكن الفاعل هو الثوب فهذا ليس من المنطق بشيء

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 01:01 ص]ـ

حسنا أخي بحر الرمل .. لو قلت لك: أعرب هذه الجملة (خرق الثوبُ المسمارَ) كيف تعربها بهذا الشكل؟

جزاك الله خير ..

ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 02:11 م]ـ

خرقَ: فعل ماض ٍ، مبني على الفتح، لامحل له من الإعراب.

الثوبَ: مفعول به مقدم، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

المسمارُ: فاعل مؤخر مرفوعٌ، علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

معذرة على التطفل، ودمتم

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 11:01 م]ـ

أخي أبو زيد:

الجملة هكذا (خرق الثوبُ المسمارَ) وليست (خرق الثوبَ المسمارُ) فأرجو الإعراب

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير