{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 12:06 ص]ـ
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ} التوبة: 30
قرأ عاصم والكسائي عزيرٌ منونا , وقرأه السبعة الآخرون غير منون.
وقد أشار الزمخشري في الكشاف إلى أن عزير اسم أعجمي كعازر وعيزار وعزرائيل، ولعجمته وتعريفه, امتنع صرفه. ومن نوّن فقد جعله عربيًا.
وقد أشار الشيخ الطوسي في التبيان إلى أوجه اختيار القراء لهاتين القراءتين:
" من ترك التنوين في " عزير " قيل في وجه ذلك ثلاثة أقوال: أحدها - أنه أعجمي معرفة لاينصرف.
والثاني - لأن ابن هاهنا صفة بن علمين والخبر محذوف والتقدير معبودنا أو نبينا عزير ابن الله.
الثالث - أنه حذف التنوين لالتقاء الساكنين تشبيهًا بحرف اللين، كما قال الشاعر:
فألفيته غير مستعتب
ولا ذاكر الله إلا قليلا
هذا الوجه قول الفراء: وعند سيبويه هو ضرورة في الشعر قال أبوعلي: من نونه جعله مبتدأ وجعل ابنا خبره، ولابد مع ذلك من التنوين في حال السعة والاختيار، لان ابا عمرو وغيره يصرف عجميا كان او عربيا.
ومن حذف التنوين يحتمل وجهين: أحدهما - أنه جعل الموصوف والصفة بمنزلة اسم واحد، كما يقال: لارجل ظريف. وحذف التنوين ولم يحرك لالتقاء الساكنين، كما يحرك يازيد العاقل، لان الساكنين كأنهما التقيا في تضاعيف كلمة واحدة، فحذف الاول منهما ولم يحرك لكثرة الاستعمال.
والوجه الآخر - أن يجعل مبتدأ والاخر الخبر مثل من نون وحذف التنوين لالتقاء الساكنين، وعلى هذا قراء ة من قرأ " قل هو الله احد الله " فحذف التنوين لالتقاء الساكنين."
ـ[إياس]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 01:26 ص]ـ
موضوع قيم وجميل
وفي الآية من سورة الإخلاص. كلمة " أحد " بالهمزة
جزاك الله خيرا أستاذ