تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قضية ولا أبا الحسن لها]

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 08:49 ص]ـ

درست قبل ربع قرن في دار العلوم جامعة القاهرة هذا الموضوع، وأصابت عوامل التعرية ذاكرتي، فمَن مِن الفصحاء يجلي لي هذه المسألة ويذكّرني بها؟

[قضية ولا أبا الحسن لها]

ما موضوعها؟ وفي أي باب يُستشهد بها؟ ولِمَ نصب "أبو"؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 10:15 ص]ـ

قضية ولا أبو الحسن لها

كلمة مشهورة قالها أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه وأرضاه في أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وأرضاه حين كان قاضياً في المدينة المنورة على عهد الفاروق.

يروي القرطبي رحمه الله تعالى في تفسيره للآية الكريمة في سورة الأحقاف " وحمله وفصاله ثلاثون شهراً " فقال:

جاء رجل يطعن في طهارة زوجته، فقد ولدت غلاماً ولمّا يمض على زواجه منها ستة أشهر، ويشكوها لأمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه، فرأى الخليفة عثمان أن يحدّها ن فهي محصن زنت، فأبى علي رضي الله عنه أن تكون زانية وقال: بل: إن الغلام لزوجها فهو أبوه. لقد قال تعالى " والوالدات يرضعن أولادهنّ حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة " وقال في سورة الأحقاف " وحمله وفصاله ثلاثون شهراً " فيكون الحمل إذاً ستة أشهر. فكان قوله - رضي الله عنه – الفصل في توضيح الأمر ووضع الحق في نصابه، وبراءة الزوجة من الزنا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن رابطة أدباء الشام

د. عثمان قدري مكانسي

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 01:08 م]ـ

درست قبل ربع قرن في دار العلوم جامعة القاهرة هذا الموضوع، وأصابت عوامل التعرية ذاكرتي، فمَن مِن الفصحاء يجلي لي هذه المسألة ويذكّرني بها؟

[قضية ولا أبا الحسن لها]

ما موضوعها؟ وفي أي باب يُستشهد بها؟ ولِمَ نصب "أبو"؟

وجزاكم الله خيرا

موضوع هذا القول مبسوط في كتب النحو تحت باب " لا التي لنفي الجنس "

ومن المصنفين من جعل هذا الباب قسما ثالثا من الحروف الناسخة للابتداء

ومعلوم أخي طارقا أن "لا" النافية للجنس، تعمل عمل "إن"، أي تنصب المبتدأ اسما لها، وترفع الخبر خبرا لها. ولا تعمل هذا العمل إلا في شروط منها أن يكون اسمها وخبرها نكرتين، فلا تعمل في المعرفة .. وما ورد من ذلك يؤول بنكرة، كالقول الذي سقته أخي " قضية ولا أبا حسن لها " ..

وللقول تأويلات منها ما جدف في تخوم الظن والتوهم، ومنها ما قارب وسدد ..

وكذا نلاحظ تجريد العلم من أل، وتلك قضية أخرى، إذ قال الفراء: من قال قضية ولا أبا حسن لها لا يقول ولا أبا الحسن، بالألف واللام، لأنها تمحض التعريف في ذا المعنى وتبطل مذهب التنكير.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 01:27 م]ـ

يا سلام أبا أنمار

جامعة سيدي، شكرًا لك

ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 01:46 م]ـ

بعد تكرُّم أخي المغربي عليَّ، وتدخلي في الموضوع أرجو منه السماح لي بوضع بعض المصادر التي وردت فيها القضية:

الكتاب: 2/ 297

المقتضب: 4/ 363

الرضي: 1/ 239

أوضح المسالك: 2/ 6

ابن عقيل: 1/ 394

ابن عصفور: 2/ 269

الكافية الشافية: 1/ 530

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 03:17 م]ـ

جزى الله خيرا من أفاد وأشار وشرح وعلق وقرأ

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 06:54 م]ـ

ومعلوم أخي طارقا.

شكري وتقديري لهذا الجهد.

أستاذ خالد لماذا نصبتَ "طارقا"؟؟ هل هي زلة أصبع، أم اعتبرتَ اللفظ نكرة غير مقصودة؟؟!

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 07:28 م]ـ

لأن طارقا يجوز فيها البناء على الضم على البدلية، والنصب على أنها عطف بيان.

وهذه المسألة تدرس تحت باب أحكام توابع المنادى ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير