تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 01:00 ص]ـ

أخي العزيز أبو عبد القيوم

أليس أنس بن مالك هو من روى الأحاديث لأنه صحابي جليل؟

" روى " الأولى بصيغة الماضي بينما الثانية بصيغة المضارع، لكنك قدرت الفعلين بصيغة واحدة "وتقدير الكلام كيف يروي مالك عن أنس يروي النعمان عن ماء السما، وحذف الجواب (يروي النعمان عن ماء السما) لدلالة ما قبل كيف عليه." والأولى أن تقدر الأول مضارعا والثاني ماضيا.

والتقدير بناء على ما تقدمت به "كيف يروي مالك عن أنس روى النعمان عن ماء السما "

الأمثلة التي وردت في كتب النحو تشير على أن الفعلين مضارعين، مثل: كيف تصنع أصنع ... كيف تكون أكون ...

ما قبل كيف ليس هو جواب الشرط، ولكن يفهم الجواب بدلالته. ولا بد في فعل الشرط وجواب الشرط المصاحبين لكيف أن يتفقا لفظا ومعنى.

أما أنس بن مالك رضي الله عنه فنعم هو قد روى الحديث ولكن عن النبي صلى الله عليه وسلم. أما مالك بن أنس فهو الفقيه المحدث صاحب الموطأ وقد روى أحاديث في سندها أنس بن مالك، فيكون هو الراوي عن أنس. وقد مات أنس بن مالك رضي الله عنه سنة 90هـ، أما مالك فأظنه مات 179هـ والله أعلم، واللاحق يروي عن السابق مباشرة أو بواسطة ولا عكس إذا بعد الفارق الزمني.

وفي النعمان وماء السماء تورية كما بين أخونا أبو العباس، والنعمان أيضا هو أبو حنيفة رحمه الله وهو أشكل لمالك من النعمان بن المنذر.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 09:57 ص]ـ

خير من توصل لمراد الشاعر أخونا ابن القاضي، جزاه الله خيرا على ذلك البعد البلاغي الذي يتمتع به.

وثمة شيء غائب عن البعض وهو الخلط بين علمين:

أنس بن مالك، وهو الصحابي المعروف، من رواة الأحاديث

مالك بن أنس، وهو الفقيه العالم صاحب المذهب المعروف ومؤلف "الموطأ"

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 08:45 م]ـ

السلام علي هذا الندي العطر ..

أخوتي البيت فيه تورية كما ذكر الشيخ المقدسي

فالنعمان وابن ماء السماء من ملوك الحيرة اللخميين ولكن الشاعر لم يقصدهما بل قصد الزهر "شقائق النعمان" والمطر

أما بالنسبة لكيف فأرى أنه يجوز فيها الوجهان الاستفهام والشرط

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير