ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 12:47 م]ـ
وقد خلقتك من قبل ولم تكُ شيئاً
ولم يمسسني بشر ولم أكُ بغياً
الفعل في اللغة من حيث الإعراب له حالات ثلاث
الرفع: إذا لم يسبق الفعل إداة من أدوات النصب والجزم
النصب: إذا سبق الفعل (أن - لن - كي - حتى - لام التعليل - أو - ثم - .... ) سواء كانت تنصب ظاهرا أو على تقدير أن مضمرة وجوبا
الجزم: في حالتين
1 - أداة الجزم + الفعل = فعل مجزوم لسبقه بلأداة الجزم وعلامة جزمه ....
2 - في أسلوب الشرط:
أداة الشرط الجازمة + فعل الشرط المجزوم + فعل جواب الشرط المجزوم
أما مثالك أخي العزيز فبيانه من
لو قلن معا:
تكون السماء صافية في الربيع
فهنا كلمة تكون: فعل مضارع (ناقص ناسخ يرفع المبتدأ وينصب الخبر)
مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
تمام
لو وضعنا أداة من أدوات الجزم يصبح الفعل .............. (أكمل)
تَكُو ْ نُ = لاحظ السكون الموجود على الواو
عند دخول أداة الجزم لم على هذا الفعل يفترض أن يجزم بالسكون كالتالي:
تَكُوْ ن ْ = لا حظ وجود الساكنين
وهذا يستوجب حذف أجد الساكنين فيحذف حرف الواو من الفعل لأنه حرف مريض (علة) والعلة \أولى عند الحذف \ فيصبح الفعل هكذا
تكنْ
ثم حذفت النون هنا كما بين أستاذي االفاضل في الرد أعلاه
وعند النظر في الآية بلاغيا تجد إعجاز القرآن
فهنا تنفي السيدة مريم العذراء عن نفسها أى شبهة للخطيئة فناسب الحذف في الفعل مع النفي من السيدة مريم
فسبحانك ربنا ما خلقت هذا باطلا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد: ـ
جزاااكم الله خيرا ... جميعاً ..... لكني أجدني فهمتُ أكثر من خلال هذه المشاركة ..... لتبسيط المسأله .... مع إن الجميع بارك الله فيهم ... أدلى بدلوه .... ولا أقصد ... أي شيء .... لأن الناس مستويات في الفهم ... فالكل يشهد له بالعلم .... ولكن ينبغي للذي يملك العلم أن ينزل قليلاً .... حتى تعم الفائدة أكثر .... وحتى يفهم لمن في شاكلتي