ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 05:49 م]ـ
أستاذي الفاضل، أنَّى لتلميذ مثلي مازال ينهل من علمكم أن يقارعك ولكن أحببت فقط أن أبين ما قصدته أستاذي الكريم، فأنا لم أقصد حصر أسلوب التوكيد بباب التوكيد فقط، لا، ولكن
فهمت من سؤالها أنها تقصد بـ " كاملة " أي: كلها، وعلى ذلك أجبت.
ولم أقصد أنه لايمكن أن تكون الصفة توكيدية، فهذا لم ولن أختلف معك فيه، ولكن لو تأملت المثال حفظك الله أستاذي لرأيت أن الصفة " كاملة " جاءت للبيان والتوضيح لا للتوكيد. بعكس ما أوردته واستشهدت به من كتاب شرح ابن عقيل في قولك: وللتأكيد، نحو: " أمس الدابر لا يعود " وقوله تعالى: (فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة).
أرجو أن أكون وضحت لك مقصدي أستاذي، وإن كنت على خطأ فيشرفني توجيهكم لي فأنا ما تجرأت ودخلت المنتدى وشاركت إلا لأتعلم لاعدمتكم. .
أخي الكاتب الكريم ارجو ان نقف عند كلمة ليلة في المثال فهل يتبادر الى الذهن أنها نصف ليلة أو ثلث أو أي جزء منها؟ فإذا كانت الاجابة بالسلب فيتقرر عند ذلك أن كاملة لم تأتي مقتصرة على بيان كمال الليلة المقصودة وإنما جاءت تؤكد على ذلك الكمال، والشيء ذاته في الآية الكريمة فقوله نفخة تدل على الواحدة فجاءت واحدة تؤكد تلك الوحدة
وهي ستكون عندئذ صفة مؤكدة لكيلا يظن ظان أن واحدة وكاملة أخذ بها اعتبار الأغلب بحكم الكل فهي من جهة صفة تستبعد هذا الاحتمال ومن جهة مؤكدة لدلالة لفظ ليلة على شمولها بالكامل وكذلك دلالة كلمة نفخة على الوحدة التي أكدتها كلمة واحدة
والله تعالى اعلم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 06:16 م]ـ
أخي الكريم
(كاملة) مساوية في المعنى لـ (كلها)، فكأننا قلنا: سرنا ليلة كلها، ولكن النكرة لا تؤكد عند البصريين.
ألا ترى أنهم قالوا في (تلك عشرة كاملة) أن (كاملة) للتوكيد؟
ـ[صفة]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 12:18 م]ـ
لا أرى في الجملة أسلوب توكيد؛ لأن التوكيد إما لفظيا بتكرار الكلمة، نحو " كتب كتب الطالب الدرس " و " أخي أخي أقبل " أو معنويا وهو باستخدام الكلمات " نفس، عين، كل و .... " أمَّا كلمة " كاملة " فهي صفة توضيحية لـ " ليلة ".
أولا: لم أفهم قولك: " نوعه جزء من كل، فالذي أعرفه أن هناك نوعين هما " تمييز نسبة " وتمييز الذات " فليس هناك ما يسمى " جزء من كل "
والذي أراه والرأي للأساتذة هنا أن " فرادى " لاتكون تمييزا بل هي حال، لأنها جاءت بيان للهيئة لا للذات، فكأنك تقول كيف كانت هيئة مجئ القوم؟ فنجيبك جاء القوم فرادى أي متفرقين بمعنى كل فرد على حدة.
هذا ما استطعت إليه ولعل لنا نصيب من الدعاء، بارك الله فيك.
أشكرك، أنا أعتذر كنت اقصد بدل جزء من كل مثل أكلت التفاحة نصفها أو قرأت الكتاب ثلثة كنت أعتقد أن فرادى جزء من القوم لذا أعتبرتها بدل، لكن الأن إقتنعت أنها حال و تكون بدل لو قال جاء القوم نصفة أو ثلثة أوجله أليس كذالك؟؟؟:):)
ـ[صفة]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 12:20 م]ـ
اشكركم جميعاً و أسال الله لكم التوفيق، لقد أكتشفت أن لدي مشكلة لغوية فأنا أعجز عن التفريق بين الحال و الصفة و التميز و البدل، لدي قاعدة بسيطة ارجو التأكد من صحتها الحال و الصفة أفرق بينهما أن صاحب الحال دائماً معرفة، و التميز عند حذفه لايتم معنى الجملة مثل: أملك عشرة ريالات إذا حذفت الريالات إختل المعنى، و البدل إن حذف بين المبدل منه المعنى مثل: جاء الشيخ أحمد، أحمد بدل عند حذفها نتبين المعنى من كلمة الشيخ.
ـ[حوحو الجزائري]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 12:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
.
ما هو الضابط في دخول ال على غير؟؟؟؟؟؟؟؟؟
:)
أختي الكلمات التي تأتي بعد غير وسوى تكون مضاف إليه دائما فإدا عرفنا غير بالإضافة لا يمككنا أن نعرفها بال التعريف بصفة عامة المضاف لا يضاف
ـ[الكاتب1]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 03:11 م]ـ
أخي الكريم
(كاملة) مساوية في المعنى لـ (كلها)، فكأننا قلنا: سرنا ليلة كلها، ولكن النكرة لا تؤكد عند البصريين.
ألا ترى أنهم قالوا في (تلك عشرة كاملة) أن (كاملة) للتوكيد؟
بورك فيك أستاذنا الدكتور بهاء الدين عبد الرحمن
ـ[الكاتب1]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 03:12 م]ـ
أخي الكاتب الكريم ارجو ان نقف عند كلمة ليلة في المثال فهل يتبادر الى الذهن أنها نصف ليلة أو ثلث أو أي جزء منها؟ فإذا كانت الاجابة بالسلب فيتقرر عند ذلك أن كاملة لم تأتي مقتصرة على بيان كمال الليلة المقصودة وإنما جاءت تؤكد على ذلك الكمال، والشيء ذاته في الآية الكريمة فقوله نفخة تدل على الواحدة فجاءت واحدة تؤكد تلك الوحدة
وهي ستكون عندئذ صفة مؤكدة لكيلا يظن ظان أن واحدة وكاملة أخذ بها اعتبار الأغلب بحكم الكل فهي من جهة صفة تستبعد هذا الاحتمال ومن جهة مؤكدة لدلالة لفظ ليلة على شمولها بالكامل وكذلك دلالة كلمة نفخة على الوحدة التي أكدتها كلمة واحدة
والله تعالى اعلم
تحليل مقنع لاعدمناك وعلمك، بارك الله فيك ونفع بك وبما تقدم أستاذنا الدكتور " أبو أسامة السامرائي ".
¥