تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 01 - 2009, 11:27 م]ـ

لا بأس أخي ابن القاضي ..

وإنما النكرة إذا وصفت فإن الوصف يفيدها بعض اختصاص فتقرب بذلك من المعرفة

وهذا ما ينص عليه ابن مالك في قوله:

ولا يجوز الابتدا بالنكرة **ما لم تفد كعند زيد نمرة

فالنكرة أحوج للوصف لأن يبتدأ بها.

على كل المسألة ليست خلافية، والعبرة أن ثلاثة - كما قال أخي ابن العباس وأيده بعضهم - مبتدأ، ولا خلاف بيننا

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[27 - 01 - 2009, 11:42 م]ـ

السلام عليكم وبارك الله في المتحاورين المتحابين

عينان لا تمسهما النار ...

هل ينطبق عليها ما سبق؟ وما التقدير؟

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 07:14 ص]ـ

هل نية الإضافة من مسوغات الابتداء بالنكرة؟؟!

مسوِّغ الابتداء بالنكرة في هذا الحديث، كونها صفة لموصوف محذوف، والتقدير: رجال ثلاثة، بدليل التفصيل بعد ذلك في الحديث، رجل .. ورجل .. ورجل ..

وبالله التوفيق.

جزاك الله خيرا على التنبيه وبارك فيك أخي ابن القاضي.

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 07:20 ص]ـ

السلام عليكم وبارك الله في المتحاورين المتحابين

عينان لا تمسهما النار ...

هل ينطبق عليها ما سبق؟ وما التقدير؟

لعل الوصف هنا تقديري فيكون المعنى: عينان اثنتان , وعليه فينطبق عليه ما ذكره الأفاضل , أي: أن إعراب (عينان) مبتدأ لما ذكر , والله تعالى أعلم.

أعتذر أحبتي الأفاضل فأنا متطفل على موائدكم فاسمحوا لي وتجاوزوا عني.

لا زلتم مباركين يا أعضاء الفصيح.

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 04:01 م]ـ

ثلاثة: مبتدأ وسوغ الابتداء بها نية الإضافة.

قال الحافظ ابن حجر في الفتح عند شرح حديث (ثلاثٌ مَن كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان): ثلاث مبتدأ والأصل: ثلاث خصال، وساغ الابتداء به لأن التنوين عوض عن مضاف إليه. اهـ بتصرف.

ثم العادة في مثل هذا اللفظ أن يقدر مضاف إليه لا موصوف، والشواهد من الحديث على هذا كثيرة، وفي حديث جبريل الذي يرويه عمر بن الخطاب عندما أخبره النبي صلى الله عليه وسلم عن السائل بعد ثلاث ليال، قيل مرة في رواية (بعد ثلاثٍ) وقيل مرة (بعد ثلاث ليالٍ) وهذا يدل على أن الثاني أصل للأول.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 05:47 م]ـ

ثلاثة: مبتدأ وسوغ الابتداء بها نية الإضافة.

قال الحافظ ابن حجر في الفتح عند شرح حديث (ثلاثٌ مَن كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان): ثلاث مبتدأ والأصل: ثلاث خصال، وساغ الابتداء به لأن التنوين عوض عن مضاف إليه. اهـ بتصرف.

ثم العادة في مثل هذا اللفظ أن يقدر مضاف إليه لا موصوف، والشواهد من الحديث على هذا كثيرة، وفي حديث جبريل الذي يرويه عمر بن الخطاب عندما أخبره النبي صلى الله عليه وسلم عن السائل بعد ثلاث ليال، قيل مرة في رواية (بعد ثلاثٍ) وقيل مرة (بعد ثلاث ليالٍ) وهذا يدل على أن الثاني أصل للأول.

أحسنت , بوركت يمينك

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 06:50 م]ـ

ثلاثة: مبتدأ وسوغ الابتداء بها نية الإضافة.

قال الحافظ ابن حجر في الفتح عند شرح حديث (ثلاثٌ مَن كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان): ثلاث مبتدأ والأصل: ثلاث خصال، وساغ الابتداء به لأن التنوين عوض عن مضاف إليه. اهـ بتصرف.

ثم العادة في مثل هذا اللفظ أن يقدر مضاف إليه لا موصوف، والشواهد من الحديث على هذا كثيرة، وفي حديث جبريل الذي يرويه عمر بن الخطاب عندما أخبره النبي صلى الله عليه وسلم عن السائل بعد ثلاث ليال، قيل مرة في رواية (بعد ثلاثٍ) وقيل مرة (بعد ثلاث ليالٍ) وهذا يدل على أن الثاني أصل للأول.

هذا قول غير معروف عن النحاة، ولذا فقد رده العلامة ملا علي قاري في مشكاة المصابيح: عن أنس قال: قال رسول الله (ثلاث) مبتدأ والشرطية خبر. وجاز مع أنه نكرة، لأن التقدير خصال ثلاث. قال ابن مالك مثال الإبتداء بنكرة هي وصف قول العرب: "ضعيفٌ عاذ بحرملة" أي: إنسانٌ ضعيف التجأ إلى ضعيف، والحرملة شجرة ضعيفة.

أو ثلاث خصال والتنوين عوض عن المضاف إليه على ما قاله ابن حجر، وفيه أنه لم يعرف هذا في غير كلٍ وبعضٍ، أو تنوينه للتعظيم فساغ الابتداء به.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 08:10 م]ـ

قال ابن مالك مثال الإبتداء بنكرة هي وصف قول العرب: "ضعيفٌ عاذ بحرملة" أي: إنسانٌ ضعيف التجأ إلى ضعيف، والحرملة شجرة ضعيفة.

تصحيح: ضعيف عاذ بقرملة. والقرملة: شجرة ضعيفة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير