تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[30 - 08 - 2009, 11:26 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ويصح كذلك أن تكون " شقيا " مفعولا ثانيا لأراني والفعل وفاعله و مفعوليه في محل نصب خبر أكن، أليس كذلك؟

نعم

هل يصح أن يقال: أراني إلا شقيا؟

أو السؤال بطريق آخر: هل يصح الاستثناء المفرغ دون تسليط النفي عليه؟

فكلا الوجهين صحيح

لا أرى إلا ما ذكرْت ُ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ليتك تتأملين المثال جيدا

لم أكن أرانى إلا شقياً

جزاك ِ الله كل ّ خير.

ـ[نهر النيل الجارى]ــــــــ[30 - 08 - 2009, 06:52 م]ـ

شكراً للأخوة الكرام على هذا المجهود الرائع

اشكركم جزيل الشكر على الاهتمام وسرعة الردود

وارجو لكم التوفيق والنجاح

ن

هر النيل لجارى من مصر لعندكم

ـ[وليد]ــــــــ[30 - 08 - 2009, 08:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرى إخوتي أن الإشكال أتى لأن الضمير في (أكن) وفي (أراني) هو للمتكلم.

فلو غيرنا الضمير للغائب مثلا وقلنا:

لم أكن أرى عمرا إلا شقيا.

لظهر الكلام على أن عمرا هو الشقي فلا تعرب شقيا خبر كان بل تعرب بحسب معنى أرى فلو كانت بالبصر لكانت (شقيا) حالا ولو كان بمعنى العلم لكان (شقيا) مفعولا به ثاني.

وخبر كان هو جملة أرى عمرا .......

وعلى ذلك فكلمة شقيا في جملة (لم أكن أراني إلا شقيا)

تعرب حالا أو مفعولا به ثاني.

وأرجح المفعول الثاني لأن الإنسان لا يبصر نفسه بعينه فكلمة أراني بمعنى أظنني.

هذه محاولتي في هذه الجملة.

والله أعلم.

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[30 - 08 - 2009, 09:53 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ليتك تتأملين المثال جيدا

لم أكن أرانى إلا شقياً

جزاك ِ الله كل ّ خير.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الكريم حسانين ,

أرجو تكرما منك أن تنظر إلى هامشي الذي كتبتُه حينما كتبتُ لسيادتكم مداخلتي السابقة اعتمادا على فهمي لما قرأتُه من شرحكم، وصوّبوا لي أخطائي جزاكم الله عني خير الجزاء (فما أراك إلا عالما نبيل الخلق، عالما هنا مفعول به ثان دون نقاش لعدم وجود الفعل الناسخ محل لبس الفهم لديّ:)، أليس كذلك؟، وقل بلى أستاذي أكرمك الله).

هذا هامشي (يعطون عليه درجات أثناء التصحيح).

لم أكن أراني إلا شقيا = كنت أراني شقيا (بإسقاط الاستنثاء المفرغ والتعامل مع الجملة بدون أداتي النفي و الحصر " إلا الملغاة ")

كنت أراني شقيا (نعوذ بالله من الشقاء)

شقيا: مفعول به ثان للفعل رأى، وجملة الفعل المتعدى لمفعولين وفاعله ومفعوليه في محل نصب خبر الفعل الناسخ.

هذا ما جعلني أعتبر " شقيا " مفعولا ثانيا، وبحد معرفتي البسيط أن " أرى " العلمية " الاعتقادية على حسب ما ورد في شرحكم المبارك " قد تتعدى لمفعول واحد، فحينئذ ستكون "شقيا" خبر أكن.

عذرا على الإطالة، لكن محاورة العلماء تُطمّعنا في سؤالهم عن كل ما بدا لنا من حوار داخلي لأقف على الصواب من عدمه، وجزاكم الله خيرا.

ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[30 - 08 - 2009, 10:40 م]ـ

[ quote= نهر النيل الجارى;366569]

اخوتى الأعزاء كرمكم الله وشرفكم على هذا المجهود الرائع

عندى مشكلة فى إعراب كلمة وهى:

لم أكن أرانى إلا شقياً

انا ارى وجهاً للإعراب يختلف عنى زملائى فيه

أرى ان شقيا ً: تعرب خبر أكن منصوب (وليس الخبر الجملة الفعلية أرانى .. لأنه لو حذفت لما أضرت بالمعنى ولو كانت خبر لما حذفت)

زميلى الأول يقول انها: حال منصوب , وخبر أكن هو جملة (أرانى)

زميلى الثانى يقول انها: مفعول به ثان للفعل المتعدى أرى

فما رأى الأساتذة الكرام فى المنتدى الفصيح [/ quote

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

لم: حرف نفي و جزم وقلب

أكن: فعل ناسخ مضارع مجزوم بـ (لم) وعلامة جزمه السكون , واسمه ضمير مستتر تقديره (أنا)

أراني: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة للتعذر و الفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا) , و النون للوقاية , و الياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول

إلا: حرف حصر لا محل له من الإعراب

شقيا: مفعول به ثان للفعل أرى

و جملة (أرانى .. ) في محل نصب خبر (أكن)

و الله أعلم

ذهبت مذهبك جزيتِ

خيرا ..

ـ[نهر النيل الجارى]ــــــــ[31 - 08 - 2009, 06:01 م]ـ

ارى أن الأمثلة التى أوردها الأخوة قد اوّلت لتطويع وجه نظرهم وبعض ما قالوه ينطبق على الجمل التى اتوا بها وليس على المعنى الذى فى الجملة الأولى التى نحن بصددها , فجملة ارانى اعتراضية لا قيمة لها فى عمدة الجملة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير