تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو الإفادة]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 05:09 م]ـ

السلام عليكم:

جاء في حاشية أوضح المسالك عند الحديث عن مواضع استتار الضمير أن من المواضع التي يُستتر فيها الضمير وجوبا فاعل (نعم, وبئس) إذا كان مفسرا بنكرة, نحو: نعم قوما معشره, وجاء في حاشية شرح ابن عقيل أن ذلك من مواضع استتار الضمير جوازاً, فتقول مثلاً: نعم رجلا أبو بكر, وذلك لأنك تقول في تركيب آخر, نعم الرجل زيد, بإظهار الفاعل ..

السؤال: هل فاعل (نعم وبئس) المفسرة بنكرة واجب الاستتار أم جائز, ففي أوضح المسالك هو واجب, وفي شرح ابن عقيل هو جائز؟ أرجو أن تفيدونا في ذلك ..

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 12:29 ص]ـ

لعل المقصود بجائز الاستتار هو فاعل نعم بوجه عام، لأنه يظهر قي مواضع.

أما حالة كونه مفسرا فالأقرب أن يكون واجب الاستتار لأنه لا يفسر إلا المبهم، فلو كان الفاعل اسما ظاهرا ما كان لتفسيره معنى، فلا يقال نعم الرجل رجلا زيد، فتفسير الرجل برجلا لا معنى له، وحيث امتنع إحلال الاسم الظاهر محل الضمير - في هذا الموضع - كان الاستتار واجبا.

والله تعالى أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير