تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب أيها الفصحاء]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 09:22 ص]ـ

السلام عليكم:

يُنسب للزمخشري في إعراب (لا إله إلا الله) أن (لا إله) في موضع الخبر, و (إلا اللّه) في موضع المبتدأ ....

سؤالي: لو ورد سؤال: أعرب (لا إله إلا الله) على رأي الزمخشري ماذا نقول؟ أريد الإعراب تفصيليا مفردات وجمل؟ وفقكم المولى ...

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 01:24 م]ـ

السلام عليكم:

يُنسب للزمخشري في إعراب (لا إله إلا الله) أن (لا إله) في موضع الخبر, و (إلا اللّه) في موضع المبتدأ ....

سؤالي: لو ورد سؤال: أعرب (لا إله إلا الله) على رأي الزمخشري ماذا نقول؟ أريد الإعراب تفصيليا مفردات وجمل؟ وفقكم المولى ...

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد: ـ

في الحقيقة .... بحثتُ .... وهالني ما رأيت ...

إن كلمة لا إله إلا الله ... قد اختلفوا في إعرابها وتقدير المحذوف فيها وكذلك في معانيها .... فهناك سيبويه ... والزمخشري ... والزجاج ... وغيرهم من علماء اللغة ... والفقه ... لكن ....

أنقل لك قول الزمخشري ...

قال الزمخشري فى كشافه:"يجوز أن يكون "لا اله الا الله" جملة تامة من غير تقدير حذف الخبر, يعني "لا اله": مبتدأ. و"إلا الله" خبره.

الاعتراض:

كيف يكون المبتدأ نكرة, والخبر معرفة. هذا قلب للأوضاع.

الرد:

قال الزمخشري: أصل الكلام فى التقدير:"الله إله", فقدم الخبر دفعا لإنكار المنكر, فصار"إله الله" ثم أريد به نفي الآلهة وإثبات الله قطعا فدخل فى صدر الكلام من الجملة حرف"لا" وفى وسطها "إلا" ليحصل غرضهم فصار "لا اله الا الله".

قال علي القاري: ويقويه: ما قال بعض المحققين من أن النكرة إذا اعتمدت على النفي كانت بمنزلة المعرفة فيصح أن يكون مبتدأ و"إلا الله " خبره لأنه بمعنى "غير الله".

توضيح لكلام الزمخشري:

الزمخشري جمع فى كلامه التعليل النحوي والبلاغي معا:

أصل الكلام عنده "الله إله".فيكون الترتيب طبيعيا مبتدأ وخبر وقاعدة التنكير والتعريف معتبرة: تعريف المبتدأ وتنكير الخبر.

تذكروا أن الزمخشري أخذ بالمذهب الصحيح من أن "إله" بمعنى" معبود".فيكون أصل الكلام:

"الله معبود".

لكن المشركين لم ينكروا معنى هذه الجملة. فالله معبود. وغيره أيضا معبود معه. ولذلك سمى هذا شركا أي جمعا. وللرد عليهم كان لا بد من تخصيص الله بالعبادة. ومن وسائل التخصيص (أو القصر) فى العربية تقديم ما حقه التأخير. فقيل "معبود الله". (اله الله) وإمعانا فى تأكيد الاختصاص والحصر زيد فى الكلام وسيلة أخرى هي النفي ب"لا مع أداة الحصر"إلا".فنتج:"لا إله إلا الله".

بصراحة هذا ما وجدته ..... والباقي أتركه لجهابذة اللغة هنا ... أتمنى أن أكون قد أفدت ...

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 09 - 2009, 01:08 م]ـ

سؤالي كان عن الإعراب فقط فمن يُسعفنا أيها الفصحاء؟؟

ـ[ابوالجنادي]ــــــــ[22 - 10 - 2009, 03:10 ص]ـ

:::

لا: نافية للجنس عاملة

إله: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب

وخبرها محذوف تقديره " موجود "

إلا: أداة استثناء " أسلوب استثناء مفرغ "

الله: لفظ الجلالة بدل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير