[كيف تعربها؟]
ـ[ابن جامع]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 01:17 ص]ـ
ظننتُ ذلك.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 02:14 ص]ـ
ظننت: فعل ماض ناصب لمفعولين، والضمير (تاء الفاعل) في محل رفع فاعل.
ذلك: ذا / اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول، واللام للبعد والكاف للخطاب لا محل لهما من الإعراب.
والمفعول الثاني مقدر يدل عليه ما قبله - لأن هذه الجملة لها ما يسبقها أو أنها غير مفيدة -.
والله أعلم،،
ـ[ابن جامع]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 07:40 ص]ـ
جميلٌ أستاذي.
لعلي أردفُ بما لديّ بعد مشاركات الأعضاءِ -إن كان-.
ـ[الحامدي]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 09:58 ص]ـ
كما قال أخي ابن بريدة: المفعول به محذوف يدل عليه السياق المفترض أن تأتي فيه هذه الجملة. والأقرب أن يكون تقدير مفعولها الثاني: (حاصلًا).
أما الجملة وحدها دون سياقها فليست بكلام في عرف النحاة إذا فرضنا أن "ظن" هنا فعل قلبي.
وتأتي "ظن" أحيانا بمعنى "اتهم" فتتعدى إلى مفعول به واحدٍ؛ فتقول: ظنَّ المدعي فلانًا، أي اتهمه.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 12:49 م]ـ
إذا كانت ظن هذه القلبية، فلا يجوز حذف الفعول الثاني إلا إذا دل دليل على ذلك.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 01:49 م]ـ
إذا كانت ظن هذه القلبية، فلا يجوز حذف الفعول الثاني إلا إذا دل دليل على ذلك.
السلام على من حبُّهم مستقرٌ في قلبي ....
ربما كان الحذف هنا ناجمًا على فهم السياق بين المتحدثين.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 07:49 م]ـ
كما قال أخي ابن بريدة: المفعول به محذوف يدل عليه السياق المفترض أن تأتي فيه هذه الجملة. والأقرب أن يكون تقدير مفعولها الثاني: (حاصلًا).
أما الجملة وحدها دون سياقها فليست بكلام في عرف النحاة إذا فرضنا أن "ظن" هنا فعل قلبي.
وتأتي "ظن" أحيانا بمعنى "اتهم" فتتعدى إلى مفعول به واحدٍ؛ فتقول: ظنَّ المدعي فلانًا، أي اتهمه.
أستاذي الكريم،
مرورُكمْ هذا شرفٌ لي، ولو لم تسطِّرْ شيئا.
إذا كانت ظن هذه القلبية، فلا يجوز حذف الفعول الثاني إلا إذا دل دليل على ذلك.
أخي النبيل،
أولا: أباركُ لك الإشراف. ثانيا: لا أدري ماذا أقول؟ .. فقد أتحفتني مشاركتكم.
السلام على من حبُّهم مستقرٌ في قلبي ....
ربما كان الحذف هنا ناجمًا على فهم السياق بين المتحدثين.
أخي الكريم،
أشكرك على هذه الإجابة.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 07:53 م]ـ
أساتذتي الكرام،
كلامك هذا وهو الذي يتبادر للذهن في وَهْلةٍ الأولى، لكن قرأت لأحد علماء اللغة أن قال أن اسمَ إشارة هنا سدّ مسدَّ مفعولي ظن؟
فما رأيكم؟
سأُوافيكم باسم العالم لاحقا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 10:14 م]ـ
السلام عليكم
حيّا الله أخي ابن جامع , وعودا حميدا , وكل عام وأنت بخير أخي الفاضل
ألا يمكن أن يكون اسم الإشارة نائبا عن المفعول المطلق , ويكون التقدير:
ظننت ذلك الظنّ؟
أمّا مفعولا ظنّ فهو ما في الذهن من كلام سابق: بأن يكون ذلك تعقيبا على كلام سابق كأن يقول قائل:
أظننت الصديقَ وفيّا؟ فتجيب مؤكّدا:
ظننت ذلك أي ظننت ذلك الظنّ
والله أعلم
ـ[ابن جامع]ــــــــ[28 - 09 - 2009, 02:02 م]ـ
السلام عليكم
حيّا الله أخي ابن جامع , وعودا حميدا , وكل عام وأنت بخير أخي الفاضل
ألا يمكن أن يكون اسم الإشارة نائبا عن المفعول المطلق , ويكون التقدير:
ظننت ذلك الظنّ؟
أمّا مفعولا ظنّ فهو ما في الذهن من كلام سابق: بأن يكون ذلك تعقيبا على كلام سابق كأن يقول قائل:
أظننت الصديقَ وفيّا؟ فتجيب مؤكّدا:
ظننت ذلك أي ظننت ذلك الظنّ
وعليكم السلام أستاذي
الله يبقيك على الطاعة -دوما-.
كلامك أستاذي -قياسا - جيد، ولا زلت تتحفنا باللطائف.
ولكن، ألا يشكل عليه أن اسم الإشارة يكون نائبا للمصدر إذا ذكر المصدر بعده؟ ولا يَرِدُ على هذا الإشكال مثالكم، فمثالكم ثمّةَ قرينة تدل عليه.
بالمناسبة: لا أوافقُ أنّني أخٌ لكم، ربّما في الإسلام (ابتسامة).
تقبلْ حبي.