تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل هذا الفعل وقع جوابا للطلب؟؟]

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 03:05 ص]ـ

سمعت بعض الأئمة عند الدعاء يقول:

اللهم اجعلنا نصوم رمضان إيمانا و احتسابا

فكان في نفسي شيء من رفع الفعل " نصوم " حيث بدا لي أنه مجزوم جوابا للطلب " اجعلنا "

و لكن قبل هذا ,هل الأسلوب في جعل ما بعد " اجعل " فعلاً صحيحٌ؟؟

أم أن الصواب استبدالُ فعلٍ مناسبٍ به كي يستقيم التركيب ك "وفقنا" فيكون الدعاء:

اللهم وفقنا نصمْ رمضان إيمانا و احتسابا

أم أن الجملة ليست على ما ظننت فيكون مقصوده:

اللهم اجعلنا صائمين رمضان إيمانا و احتسابا

ـ[نازك]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 04:38 ص]ـ

اللهم اجعلنا نصوم رمضان إيمانا و احتسابا

لم تقع جوابا لطلب بل هو فعل مضارع مرفوع

أما

وفقنا نصمْ رمضان إيمانا و احتسابا

وقع حوابا لطلب فهو مجزوم

والله أعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 06:45 ص]ـ

السلام عليكم

الجملة الأولى: صحيحة , والفعل " نصوم" مرفوع , والجملة الفعليّة من الفعل والفعل " نصوم" في محل نصب مفعول به ثان للفعل جعل

الجملة الثانية غير صحيحة لا تركيبا ولا معنى والصواب أن يقول:

وفقنا لصيام رمضان

لأن الفعل "وفّق " متعد بحرف الجر يجب إظهاره

والله أعلم

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 07:01 ص]ـ

لأن الفعل "وفّق " متعد بحرف الجر يجب إظهاره

سلام عليكم ... شيخنا أبا العباس كيف يكون (وفق متعد بحرف الجر؟)، ربما يجوز أحيانا، ولكنه يتعدى بنفسه.

ونحن نردد دائما (وفقكم الله)

ووجهة نظري أن الجلمة الثانية صحيحة ولا غبار عليها، ويكون (نصم) مجزوم بشرط مقدر، ومعناه لا غبار عليه (إن توفقنا نصم) والذي لا يوفق لا يصوم.

أرجو النظر فيما قلت ولك التحية.

ـ[المستعين بربه]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 09:48 ص]ـ

أخي ابا الطيب النجدي/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من علامات كون الفعل مجزومَا لجواب الطلب أن يصح تقديرحرف شرط قبل الجملة. كقوله تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} (30) سورة النور

فإنّك هنا تستطيع أن تقول: إن تقل للمؤمنين غضوايغضوا. ومثله مايُمثل به في كتب النحووهوقولهم: إدنُ من الأسد يأكلك. أي: إن تدنُ منه يأكلك. ومنه قولك: زرني أكرمْك. أي إن تزرني أكرمْك.

وشكرًا للجميع

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 11:01 ص]ـ

سلام عليكم ... شيخنا أبا العباس كيف يكون (وفق متعد بحرف الجر؟)، ربما يجوز أحيانا، ولكنه يتعدى بنفسه.

ونحن نردد دائما (وفقكم الله)

ووجهة نظري أن الجلمة الثانية صحيحة ولا غبار عليها، ويكون (نصم) مجزوم بشرط مقدر، ومعناه لا غبار عليه (إن توفقنا نصم) والذي لا يوفق لا يصوم.

أرجو النظر فيما قلت ولك التحية.

بارك الله فيك

نظرت فيما قلت ورأيت ما قلته أنا صحيحا أخي الحبيب

في مثالك هناك حذف من باب المجاز لأنّ طلب التوفيق في الدعاء مفهوم القصد , فكأنّك تقول وفقكم الله للخير أو وفقكم لما يحبّه ويرضاه , أو وفقكم للعمل الصالح

فاستغني عن المراد بالذكر مجازا لأنّه معلوم

أمّا وفقّنا نصم:

فلما بيّنا المراد من طلب التوفيق , وجب الإتيان بحرف الجر الذي يفيد الغاية أو العلّة , وهو الصيام

والصواب بنظري أن يقول: وفّقنا لصيام رمضان

أو: وفّقنا لنصوم رمضان

أمّا وفقنا نصم , فكأنّك تقول في المفهوم المخالف: إن لم توفقنا لم نصم , أو (إن لم توفقنا فلن نصوم) وهذا معنى أراه لا يليق طريقة للخطاب مع الله سبحانه

والله أعلم

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 07:27 م]ـ

أمّا وفقنا نصم , فكأنّك تقول في المفهوم المخالف: إن لم توفقنا لم نصم , أو (إن لم توفقنا فلن نصوم) وهذا معنى أراه لا يليق طريقة للخطاب مع الله سبحانه

بارك الله فيكم جميعا على ما أدليتم به

أخي أبا العباس:

ما تراه غير لائق بمخاطبة الله به ألا يوافق ما خاطب نوح ربه به حيث قال:

وإلاّ تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين؟؟

و قول يوسف:

وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين؟؟

الذي أراه أن في قولنا إظهار تمام العجز و الضعف و الحاجة إلى توفيق الله فلولا التوفيق لما قدرنا على الصيام

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير