تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لماذا جاء الحال مذكرا في هذه الآية.؟]

ـ[موسى 125]ــــــــ[12 - 09 - 2009, 05:40 ص]ـ

السلام عليكم

لماذا جاء الحال مذكرا في هذه الآية: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) فصلت 11

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[12 - 09 - 2009, 05:55 ص]ـ

وعليكم السلام

" بدأت الآية بذكر السماء والأرض، وهما لا تعقلان ثم أخبر عنهما بفعل العقلاء " طائعين قال الفراء: ذهب إلى السماوات ومن فيهن فيكونان كالرجال لما تكلمتا، وذهب صاحب الكشاف إلى القول: لما جُعلن مخاطبات ومجيبات ووصفن بالطوع والكره قلنا طائعين في موضع طائعات.

ويبدو لي - رأي المؤلف - أن المجاز المرسل بيّن في هذه المسألة، فقد أطلق المحل " السماء " و " الأرض " وأراد " الحال " أي من فيهما، ثم غلّب التذكير حملا على الأصل." *

* مدون في وريقات مصورة من كتاب.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير