سلامٌ ومودة ورَحمة
ـ[عبق.]ــــــــ[04 - 10 - 2009, 12:52 ص]ـ
.
.
سؤال عاجِل
،
أحمد .. الإنسان (العابر)
أما المحب بات (معبور) لأقدامها!
،
سؤالي هوَ:
هَل يُمكن أن نَكتُب: معبور لأقدامها؟
أو أنها: معبورٌ بِأقدامها؟
ولِماذا؟
.
.
ـ[عبق.]ــــــــ[04 - 10 - 2009, 12:12 م]ـ
أفيدوني بَارككُم الرب
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 10 - 2009, 12:56 م]ـ
أولا: أين مصدر هذا التركيب، أم هو من إنشائك؟
وسأحاول أن أتجاوز ما فيه من ضعف، لأجيب عن سؤالك:
هَل يُمكن أن نَكتُب: معبور لأقدامها؟
أو أنها: معبورٌ بِأقدامها؟
بل هي: (معبور بأقدامها)؛ لأنه اسم مفعول من عبر النهرَ: قطعه إلى الضفة الأخرى، وعبَر الطريق: أكمله سيرًا، والباء هنا للاستعانة، إذا قُصد أن الأقدام هي وسيلة العبور.
ومع ذلك، فالتركيب ضعيف الصياغة لا يستحق التعليل له.
ـ[عبق.]ــــــــ[04 - 10 - 2009, 01:07 م]ـ
الحامدي / شُكراً ياأخي
هَذا التركيب جُملَة من نص نثري لأحدهم، وبما أني لستُ مُقتنعه بأن يكون المعبور - لأقدامها - لجأتُ إلى خصوبَة العِلم الأدبي هُنا ..
سؤال آخر ياسيدي حتى أصل لغايتي:
ماذا إن كُتبت لأقدامها واللام هنا لخصوص أقدامها هي بالعبور؟
أليسَ من الأسلَم أن تُكتب (أما المُحب باتَ معبراً لأقدامها)؟
.
.
ـ[الحامدي]ــــــــ[04 - 10 - 2009, 01:44 م]ـ
ليسَ من الأسلَم أن تُكتب (أما المُحب باتَ معبراً لأقدامها)؟
إذا قلتِ: "معبر" فهو اسم مكان أو زمان من العبور، بحسب السياق، ويصح استعمال اللام معه، بل لا يستقيم معه إلا اللام في مثل هذا التركيب.
وإنما كنت في الرد الأول أتكلم عن اسم المفعول (معبور) بحسب سؤالك، وانتقلنا هنا إلى اسم المكان والزمان (معبر)، فاختلف التركيب من حيث الصياغة والمعنى.
بل إن هذا التركيب احسن من سابقه بناء، وأجود معنى.
ـ[عبق.]ــــــــ[04 - 10 - 2009, 01:52 م]ـ
الحامدي
بارَك الله فيك يا أخي، وجَزاكَ خيرَ الجَزاء