تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال فى إعراب الفاتحة]

ـ[نهر النيل الجارى]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 03:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول تعالى فى سورة الفاتحة (اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين انعمت عليهم غيرِ المغضوب عليهم ولا الضالين)

كلمى غير لماذا هى مجرورة

فى قرائتى لكتاب إعراب القرآن وبيانه يقول المؤلف جازاه الله خيراً أنه بدلاً من الضمير فى كلمة (عليهم) أو من الاسم الموصول الذين.

فلماذا هى بدل أصلاً أليست غير تأخذ إعراب الاسم الواقع بعد إلا فى اسلوب الاستثناء

والجملة هنا تامة مثبتة اى ان (المغضوب) مسنثنى , والمستثنى منه هو الضمير (نا فى اهدنا) فتكون منصوبة على الاستثناء؟؟!!

والمستثنى لا يعرب بدلاً إلا إذا كانت الجملة تامة منفية

طبعاً هى غير ِ بالكسر لا شك حشا أن يكون خطأ فى كتاب الله العزيز الحكيم ولكن اريد أن أعرف القاعدة هنا تكرمتم أيها الأساتذة

ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 04:54 م]ـ

"غير المغضوب عليهم" في محل مضاف إليه لـ"صراط" وأصلها "صراط غير المغضوب عليهم" ولذلك جاءت مكسورة.

ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 05:05 م]ـ

أو هي نعت لـ "الذين أنعمت عليهم" والنعت يتبع المنعوت في الإعراب, فجاءت "غير" مجرورة. وهذا الرأي أراه أصوب.

ـ[رحمة]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 05:08 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول تعالى فى سورة الفاتحة (اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين انعمت عليهم غيرِ المغضوب عليهم ولا الضالين)

كلمى غير لماذا هى مجرورة

فى قرائتى لكتاب إعراب القرآن وبيانه يقول المؤلف جازاه الله خيراً أنه بدلاً من الضمير فى كلمة (عليهم) أو من الاسم الموصول الذين.

فلماذا هى بدل أصلاً أليست غير تأخذ إعراب الاسم الواقع بعد إلا فى اسلوب الاستثناء

والجملة هنا تامة مثبتة اى ان (المغضوب) مسنثنى , والمستثنى منه هو الضمير (نا فى اهدنا) فتكون منصوبة على الاستثناء؟

والمستثنى لا يعرب بدلاً إلا إذا كانت الجملة تامة منفية

طبعاً هى غير ِ بالكسر لا شك حشا أن يكون خطأ فى كتاب الله العزيز الحكيم ولكن اريد أن أعرف القاعدة هنا تكرمتم أيها الأساتذة

أخي الكريم بالنسبة لاسلوب الاستثناء بغير ليس كالاستثناء بالا

المستثنى بـ {غير - سوى} يجب جره بالإضافة [أي يعرب مضافاً إليه]

مثل: أضاءت مصابيح الشارع سوى مصباحٍ مضاف إليه مجرور

و (غير وسوى) يأخذان حكم المستثنى بإلا في أحواله الثلاثة:

1 - فإن كان الكلام تامًّا مثبتًا وجب نصبهما

مثل: فهم الطلاب القاعدة غيرَ أحمد.

غير: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف.

أحمد: مضاف إليه مجرور.

2 - وإن كان الكلام تامًّا منفيًّا جاز نصبهما أو إعرابهما بدلاً

مثل: ما نجح الطلاب غيرَ [غيرُ] أو سوى ْ طالب.

غيرَ [غيرُ] أو سوى: مستثنى منصوب أو بدل مرفوع

3 - إذا كان الكلام ناقصًا منفيًّا أعربتا حسب موقعهما في الجملة

مثل: ما أعطيت غيرَ [سوى] المحتاج. غيرَ [سوى]: مفعول به منصوب.

- ما احتُرِمَ غيرُ [سوى] العامل. غيرُ [سوى]: نائب فاعل مرفوع.

لذلك الاعراب الصحيح كما ذكر في الكتاب

غير: بدل من الضمير في عليهم أو من اللذين و كما ذكر الأستاذ ضاد أصلها "صراط غير المغضوب عليهم"

المغضوب: مضاف اليه مجرور و علامه جره الكسرة

ـ[رحمة]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 05:09 م]ـ

أو هي نعت لـ "الذين أنعمت عليهم" والنعت يتبع المنعوت في الإعراب, فجاءت "غير" مجرورة. وهذا الرأي أراه أصوب.

نعم أخي ضاد ذكر هذا الوجه الاعرابي أيضا

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 05:21 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول تعالى فى سورة الفاتحة (اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين انعمت عليهم غيرِ المغضوب عليهم ولا الضالين)

كلمى غير لماذا هى مجرورة

فى قرائتى لكتاب إعراب القرآن وبيانه يقول المؤلف جازاه الله خيراً أنه بدلاً من الضمير فى كلمة (عليهم) أو من الاسم الموصول الذين.

فلماذا هى بدل أصلاً أليست غير تأخذ إعراب الاسم الواقع بعد إلا فى اسلوب الاستثناء

والجملة هنا تامة مثبتة اى ان (المغضوب) مسنثنى , والمستثنى منه هو الضمير (نا فى اهدنا) فتكون منصوبة على الاستثناء؟؟!!

والمستثنى لا يعرب بدلاً إلا إذا كانت الجملة تامة منفية

طبعاً هى غير ِ بالكسر لا شك حشا أن يكون خطأ فى كتاب الله العزيز الحكيم ولكن اريد أن أعرف القاعدة هنا تكرمتم أيها الأساتذة

أخي الكريم /

ليس الأسلوب هنا أسلوب استثناء، وليست غير هنا استثنائية، وإنما هي صفة لـ "الذين".

وهذا هو الأصل في غير أنها توصف بها النكرة، أو توصف بها المعرفة إذا قرُبت من النكرة كما في الآية.

والله الموفق.

ـ[نهر النيل الجارى]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 06:00 م]ـ

أخي الكريم /

ليس الأسلوب هنا أسلوب استثناء، وليست غير هنا استثنائية، وإنما هي صفة لـ "الذين".

وهذا هو الأصل في غير أنها توصف بها النكرة، أو توصف بها المعرفة إذا قرُبت من النكرة كما في الآية.

والله الموفق.

هذا هو ما اظنه أخى جازاك الله خيراً

واقبلونى اخوتى ضيفاً ثقيلاً بأسئلتى

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير