تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال من فضلكم]

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[20 - 09 - 2009, 08:53 ص]ـ

السلام عليكم

لقد سمعت أيها المباركون أن هناك من يقول بعدم وجود المثنى حيث يقول أنه لا يوجد إلا مفرد وجمع.

فهلا أفدتموني في ذلك.

ولكم جزيل الشكر

ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[20 - 09 - 2009, 10:25 ص]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

يبدو أنّه قصد اللغة الإنجليزية: p

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 09 - 2009, 02:18 م]ـ

في أغلب اللغات لا يوجد مثنى , وربما تختص اللغات السامية دون غيرها بالمثنى.

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 02:17 ص]ـ

بارك الله فيكما

المقصودة اللغة العربية الفصحى.

ومن قال بهذا القول (أي لا يوجد مثنى) استشهد بأن الاثنين جماعة وتقام بهم الجماعة.

وكذلك قوله تعالى {وكنّا لجكمهم شاهدين} الحكم اثنان فقط

والله أعلم

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 03:26 ص]ـ

ومن قال بهذا القول (أي لا يوجد مثنى) استشهد بأن الاثنين جماعة وتقام بهم الجماعة.

وكذلك قوله تعالى {وكنّا لحكمهم شاهدين} الحكم اثنان فقط؟؟؟؟

إذن فاسأل من أنكر المثنى: ما معنى وجود هما و هذان و هاتان و اللذان و اللتان و ألف الأثنين و ..... في لغة العرب؟؟؟

هل هذه الألفاظ خاصة بالاثنين فقط؟؟

إذا قال نعم , فقد أثبت بنعمه وجود المثنى

و إذا قال لا فهذا يعني جواز استخدامها مع غير المثنى و هنا نطالبه بشاهد ممن يحتج بكلامه من العرب استخدم فيه هذه الألفاظ مع الجمع , فإلم يجد - وليس بواجد - فقد أثبت أن العرب لا يستخدمون هذه الألفاظ إلا مع المثنى و بذلك نرجع إلى الحالة الأولى التي قال فيها "نعم" فيثبت بذلك وجود المثنى

أما استشهاده بصلاة الجماعة فهو والله مضحك و هو لا يصح دليلا عند العربي الكافر!!

أما الآية , فارجع إلى من ناقش الأغراض البلاغية في القرآن كي تتبين الغرض

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 09:21 ص]ـ

السلام عليكم

أخي الفاضل

1ـ ما دخل العربي الكافر!!؟؟ ولا سيما أن الاثنين يقال عنهم جماعة وأنا أخاطب العربي المسلم.

2ـ الآية الكريمة الذي استشهد بها عالم من العلماء هو أبو هلال العسكري في كتابه الفروق اللغوية.

3ـ ذكر الدكتور فاضل السامرائي في كتابه معاني النحو مثل كلام أبو هلال العسكري.

4ـ ما ذكرته أنت يرد عليك فلماذا ضمير المتكلم للمثنى والجمع واحد!!؟؟

5ـ ذكر الدكتور عبد الرحمن بودرع عن سيبويه (التثنيَةُ مَعْنى من المَعاني النّحويّة، وله أدواتُه وحروفُه، ولقد عرَّفها سيبويْه

رحمَه الله بقولِه: «هذا باب التثنية: اعلم أنَّ التثنية تكون في الرفع بالألف

والنون، وفي النصب والجرّ بالياء والنون، ويكون الحرف الذي تليه، الياء والألف

مفتوحاً ... »

ومن الأسماءِ ما لا يُثنّى: «باب لا تجوز فيه التثنية والجمع: بالواو والياء

والنون وذلك نحو: عشرين، وثلاثين، والاثنين. لو سمّيت رجلا بمسلمين قلت:

هذا مسلمون، أو سمّيته برجلين قلت: هذا رجلان، لم تثنَّه أبداً ولم تجمعه»

و عرَّفَ التثنِيَة بأنّها جمعٌ، أي ضربٌ من ضروبِ الجمعِ؛ لأنّ ما تعدّى المفرَدَ

فهو جمعٌ، في اللّغَة: «التثنيةُ جمعٌ»، وهذا التّعريفُ ليس على سبيل

الاصطلاحِ النّحويّ ولكنّه معنى لغويّ)

6ـ وماذا تقول في قوله تعالى {هذان خصمان اختصموا} هل هذه الواو واو الجماعة وكيف اتت مع المثنى؟؟

والحمد لله رب العالمين

ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 09:32 ص]ـ

لا أعلم أن أحدا من العقلاء فضلا عن أهل العلم ينكر وجود المثنى في اللغة العربية، ولكن هناك مباحث أصولية ولغوية حول مصطلح "أقل الجمع"، ولها صبغة شرعية أكثر منها لغوية.

أما الحديث المحتج به: "الاثنان جماعة"، فقد تُكلم في صحته، ولو صح، فهو من المجاز، ثم إن الجماعة هنا مصطلح شرعي لا لغوي.

وهذه المسألة تندرج كما قلت في مبحث أقل الجمع، وليس له صلة بإنكار مصطلح المثني، فلا ينكره إلا جاهل باللغة وأساليبها وقواعدها.

وليس الخلاف في منع جمع الاثنين بلفظ يعمهما؛ فذلك جائز في أحوال؛ ومنه قوله تعالى: "إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما" وقد خُرج على توجيهين: الأول: كراهة الجمع بين تثنيتين، والآخر: أن فصحاء العرب يجعلون تثنية ما في البدن منه واحد جمعًا، فيقولون: هذه رؤوسكما.

وكل ما في القرآن من هذا الباب فله أكثر من تخريج، ولا يصلح للاحتجاج على دخول الاثنين في الجمع، فضلا عن إنكار المصطلح من الأساس.

والخلاف الرئيس عند الأصوليين هو في أن لفظ الجمع الدال على الثلاثة فما فوق، هل يُطلق على الاثنين أم لا؟

وفي المسألة تحريرات واستدلالات طويلة الذيل، لكنها أمَسُّ بعلم الأصول منها بعلوم العربية.

ولو جاز القول إنه لا مثنى في في الاصطلاح اللغوي، لوقعنا في تناقضات واعتراضات لا حصر لها.

ويكفي للرد على ذلك -على تهافته - أن نتساءل:

- ما فائدة ما وضعته العرب للدلالة على اثنين من ضمائر وصيغ وأسماء؟؟

- ما القول في تفريق العرب بين الاثنين في المواجهة: (أنت، أنتما، أنتم)، وفي الغيبة: (هو، هما، هم) حتى إن اتحد الجمع والتثنية في التكلم (أنا، نحن، نحن)؟.

- ما فائدة تخصيص صيغة من الأسماء مخصوصة بالاثنين، نحو: رجلان، وامرأتان؟؟

- هل تستطيع أن تخبر عن الاثنين بضمير الواحد أو الجمع: الرجلان قام، أو الرجلان قاموا؟ .. وهلم جرا ..

إذن ننتهي إلى أنه لا اعتداد بإنكار المثنى، بل هو قسيم للمفرد والجمع، وقد فرق أهل اللغة بين الثلاثة، ولكل أحكامه التي تخصه؛ ولو كان المثنى معدوما، لدخل في حكم واحد من قسيميه، وقد رأينا أن ذلك غير ممكن.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير