تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[وي، ويب، ويح، ويس، ويك، ويكأنه، ويل، ويلمه، ويه]

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 10:51 م]ـ

إعراب:

ويح , ويل

ويح: كلمة رحمة. وويل كلمة عذاب

وهما مصدران لا فعل لهما من أصلهما

ويعربان حسب موقعهما من الجملة

1 - الرفع على الابتداءأ في مثل: " ويل للمطففين "." ويح لزيد "

2 - تعربان مفعولا مطلقا في نحو: "ويحه رجلا"

3 - النصب على النداء , نحو: يا ويحه

ومنه قول الشاعر:

يا ويحَ نفسي كان جدَّهُ خالدٍ ... وبياضُ وجهك للتراب الأعْفَرِ

جاء في الصحاح للجوهري:

"ويل: كلمة مثل ويح، إلا أنها كلمة عذاب، يقال: ويله وويلك وويلى، وفى الندبة: ويلاه! قال الاعشى: * ويلى عليك وويلى منك يا رجل (1) * وقد تدخل عليها الهاء فيقال: ويلة. قال مالك بن جعدة التغلبي: لامك ويلة وعليك أخرى فلا شاة تنيل ولا بعير وتقول: ويل لزيد، وويلا لزيد، فالنصب على إضمار الفعل، والرفع على الابتداء. هذا إذا لم تضفه، فأما إذا أضفت فليس إلا النصب: لانك لو رفعته لم يكن له خبر. قال عطاء بن يسار: الويل: واد في جهنم، لو ارسلت فيه الجبال لماعت من حره."

وفي كتاب "اللمحة في شرح الملحة " لمحمد بن الحسن الصايغ:

"باب المصدر

و (جاء زيد وَحْدَهُ)، وبعضهم1 جعل انتصاب وحده على الحال، كقولك: (جاء منفردًا)؛ ومن ذلك: (سَمْعًا) و (طَاعةً) و (كرامةً) و (مَسَرَّةً) التّقدير: أَسْمَعُ لك، و أَطِيْعُ، و أُكْرِمُكَ، وأَسُرُّكَ2.

ومنه: (ويلَ زَيْدٍ) و (ويحَ عَمْرٍو)، تنصبهما عند الإضافة على المصدر3.ومنه: قولك لمن تأهّب للحجّ: (حَجًّا مبرورًا)، ولِمَنْ قَدِمَ من سَفَره4: (قدومًا مُبَارَكًا) 5.ومنه: ما يأتي بعد أمرٍ، أو نهي، كقولك: (قيامًا لا قُعُودًا)."

وجاء في كتاب: الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب لعلي بن عدلان الموصلي النحوي:

" (ويح يوم الفراق إذا سار عمرو وحدينا الركاب نسري جميعا)

عمرو مجرور بإضافة (ويح) إليه وقد فصل بينهما ضرورة و (ويح) من المصادر التي لا أفعال لها وهو منصوب إما على النداء أو على أصل المصدر"

معجم الفصيح النحوي: بقية الكلمات التي في عنوان الموضوع تجدونها في المشاركات اللاحقة.

.

ـ[وليد]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 11:07 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي أبا العباس.

ـ[طالب عِلم]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 10:59 ص]ـ

الأستاذ القدير:

(أبو العبّاس المقدسي)

أولاً: أبارِك لشبَكة الفصيح عطاءك الذي لا ينضَب، وأبارِك لأعضائه مُعلِّماً لطالما استفادوا مِنه.

ثانياً: نحنُ التلامِذة مازلنا نقرأ ما يكتبهُ المعلّمون أمثالك. فبارَكَ اللهُ بك وبباقي المُعلِّمين.

سؤال: ألا يجوز القول (ويحُه مِن رجُل)؟ رغم أنك أوضحْت أنّ لا جرّ به ولا كسر.

أستاذي .. ربّما لم أستطع التعبير عن سؤالي جيّداً؛ ولكنك فهَمتَه بالتأكيد.

بارك الله فيك

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 01:01 م]ـ

استكمالا لما قاله أستاذنا أبو العباس المقدسي

كلمتا " ويب " لإظهار العذاب، و " ويس" للترحم.

فلدينا " ويل " و "ويب " لإظهار العذاب.

ولدينا "ويح " و " ويس " لإظهار الترحم.

أطبع لكم في المعجم المفصل في اللغة والأدب للدكتورين ميشال عاصي وإميل بديع يعقوب حول ويب، ويح، ويس، ويل، ويلمه، ويه:

ويب، ويح، ويس، ويل: لها نفس الأحكام الإعرابية

ويب:

أولا: إذا أضيفت بغير اللام نحو " ويبَك " تنصب مفعولا مطليقا لفعل محذوف، من معناها.

ثانيا: إذا أضيفت باللام، نحو " ويب ٌ للعاثر " ترفع وتعرب مبتدأ، ومسوغ الابتداء بالنكرة معنى الدعاء الذي تضمنه.

ثالثا: إذا استعملت دون إضافة جاز نصبها على أنها مفعول مطلق، وجاز رفعها على أنها مبتدأ خبره محذوف، أو على أنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره: المطلوب

وي: اسم فعل مضارع بمعنى أتوجع، مبني على السكون وقد تلحقه كاف الخطاب، نحو قول عنترة:

ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمَها

قولُ الفوارس ويكَ عنترَ أقدم ِ

ومنهم من يجعلها حرف تنبيه للزجر، تقال للرجوع عن المكروه والحذر.

ويلِمِّه ِ، ويلُمِّه ِ: لفظ مركب من " ويل " و " أمه "، يراد به التعجب.

ويه ِ أو ويهَ أو ويهًا: كلمة إغراء وتحريض واستحثاث، مشتركة للذكر والمؤنث، مفردا ومثنى وجمعا، نحو قول الكميت:

وجاءت حوادث في مثلها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير