[الجامد والمشتق]
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 12:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محاولة جديدة، لعل فيها النفع إن شاء الله.
قبل أن أبدأ موضوعي أنقل إليكم أساتذتي الكرام صفة من صفات مُعلم البشرية وإمامنا سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - أن من سنّته الشريفة صفة " التقرير " وهي لا تخفى عليكم أساتذتي.
وعلى هذا فإني سأكتب محاولاتي ومن ثَمَّ فالسكوت عنها بمثابة إقرار بصحة ما جاء فيها وعليه فسوف أعتمد ما كتبتُه معلومات ٍ صحيحة ً أوصّلها لمن يسألني عنها إن شاء الله.
الجامد والمشتق من الأسماء:
الجامد: كل اسم لم يؤخذ عن غيره أو (كل اسم لا يرجع إلى كلمة تسبقه في الوجود)، وعلى هذا التعريف فإنه يُمكن القول بأن الاسم الجامد هو: أصل المادة، ولا يتقدم عليه أصل بل يمكن البحث عنه مباشرة في المعجم دون الرجوع إلى جذره.
وعلى هذا ,
ينقسم الاسم الجامد إلى: ذات ومعنى.
اسم الذات: ما يُمكن إدراكه بالحواس مثل شمس، قمر، حجر، لبن، رجل.
وهذه الأسماء لا مشكلة في البحث عنها مباشرة في المعجم فهي إذن جامدة.
أمّا أسماء الذات الجامدة مثل " إنسان " فهذه ليست من الأسماء الجامدة بل هي من المشتقات، ودليلي في ذلك هو تعريف الاسم الجامد، وهذا ما لم يتحقق في كلمة إنسان، فحين الرغبة في البحث عنها في المعجم نردها إلى جذرها لنبحث عن معناها، وعلى هذا فكلمة إنسان ليست جامدة بل هي مشتقة.
اسم المعنى: ما لا يُدرك بالحواس بل بالعقل فقط مثل القراءة، النوّم، الرّكض، الشّرب.
وهي ليست من الأسماء الجامدة بل هي من المشتقات ودليلي أنها مأخوذة عن غيرها فنحن نرد كلمة قراءة إلى قرأ لنبحث عنها في المعجم، كذلك نوّم، وعلى هذا فجميع الكلمات السابقات (القراءة، النوّم، الرّكض، الشّرب) ليست جامدة بل هي من المشتقات، أمّا كلمة مثل " فهْم "، فهذه جامدة لمطابقتها أصل تعريف الجامد ويُمكن الرجوع إليها مباشرة في المعجم.
الأسماء المشتقة: هي المأخوذة من غيرها اشتقاقا مثل اسم الفاعل، اسم المفعول، صيفة المبالغة، اسم التفضيل، وغيرها من المشتقات.
يُتبع إن شاء الله
سأكتب مواضع الجامد والمشتق في الجملة الاسمية والفعلية وتأويل المُخالف منهما لموضع جاء فيه وليس بموضعه على القياس.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 12:27 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد: ـ
جزاااااك الله خيرا .... أختي الكريمة .... أمة الله الواحد .... نتابع معك .... حتى نستفيد
جعلها الله في موازين حسناتك
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 12:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا زهرة الغالية ,
تابعي معي وسأتابع أنا أيضا اعتماد أساتذتي لما سأكتبه إمّا بالسكوت وإمّا بالتصويب.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 01:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محاولة جديدة، لعل فيها النفع إن شاء الله.
قبل أن أبدأ موضوعي أنقل إليكم أساتذتي الكرام صفة من صفات مُعلم البشرية وإمامنا سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - أن من سنّته الشريفة صفة " التقرير " وهي لا تخفى عليكم أساتذتي.
وعلى هذا فإني سأكتب محاولاتي ومن ثَمَّ فالسكوت عنها بمثابة إقرار بصحة ما جاء فيها وعليه فسوف أعتمد ما كتبتُه معلومات ٍ صحيحة ً أوصّلها لمن يسألني عنها إن شاء الله.
الجامد والمشتق من الأسماء:
الجامد: كل اسم لم يؤخذ عن غيره أو (كل اسم لا يرجع إلى كلمة تسبقه في الوجود)، وعلى هذا التعريف فإنه يُمكن القول بأن الاسم الجامد هو: أصل المادة، ولا يتقدم عليه أصل بل يمكن البحث عنه مباشرة في المعجم دون الرجوع إلى جذره.
وعلى هذا ,
ينقسم الاسم الجامد إلى: ذات ومعنى.
اسم الذات: ما يُمكن إدراكه بالحواس مثل شمس، قمر، حجر، لبن، رجل.
وهذه الأسماء لا مشكلة في البحث عنها مباشرة في المعجم فهي إذن جامدة.
أمّا أسماء الذات الجامدة مثل " إنسان " فهذه ليست من الأسماء الجامدة بل هي من المشتقات، ودليلي في ذلك هو تعريف الاسم الجامد، وهذا ما لم يتحقق في كلمة إنسان، فحين الرغبة في البحث عنها في المعجم نردها إلى جذرها لنبحث عن معناها، وعلى هذا فكلمة إنسان ليست جامدة بل هي مشتقة.
اسم المعنى: ما لا يُدرك بالحواس بل بالعقل فقط مثل القراءة، النوّم، الرّكض، الشّرب.
وهي ليست من الأسماء الجامدة بل هي من المشتقات ودليلي أنها مأخوذة عن غيرها فنحن نرد كلمة قراءة إلى قرأ لنبحث عنها في المعجم، كذلك نوّم، وعلى هذا فجميع الكلمات السابقات (القراءة، النوّم، الرّكض، الشّرب) ليست جامدة بل هي من المشتقات، أمّا كلمة مثل " فهْم "، فهذه جامدة لمطابقتها أصل تعريف الجامد ويُمكن الرجوع إليها مباشرة في المعجم.
الأسماء المشتقة: هي المأخوذة من غيرها اشتقاقا مثل اسم الفاعل، اسم المفعول، صيفة المبالغة، اسم التفضيل، وغيرها من المشتقات.
يُتبع إن شاء الله
سأكتب مواضع الجامد والمشتق في الجملة الاسمية والفعلية وتأويل المُخالف منهما لموضع جاء فيه وليس بموضعه على القياس.
السلام عليكم، ومشكورة أختنا الكريمة على الطرح الطيب.
في رأيي الضعيف ربما أختلف معك قليلا، فهناك ما يسمى بالمصدر وأعني به المادة التركيبية المُفهمة التي أخذت منها الكلمة وهي إمَّا الفعل - وهو ما أرجحه - وإمّا المصدر على ما هو معروف في الخلاف الكوفي البصري، فما كان له أصل فعلي أو مصدري فهو المشتقُّ.
وما لم يكن له أصل مما ذكرتُ فهو الجامد.
على أن لكليهما - الجامد والمشتق - جذرًا،، وهو الأحرف المعجمية التي هي في حقيقتها الأصل. فمثلا: شجرة، جامدة لكن لها جذر، وهو: ش ج ر،، وهو عين ما ييبحث به في المعجم.
ومن هنا نستيطع أن نوسع دائرة الأصل فنجعل الجذرَ هو الأصل، خروجًا من دائرة الخلاف.
بوركت وأرجو أن تتيسر لنا عودة.
¥