[ما الفرق إخوتي]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[03 - 10 - 2009, 07:06 م]ـ
السلام عليكم:
كيف نفرق بين صيغ المبالغة كـ (حَذِرٌ) أوالصفة المشبهة كـ (فَرِحٌ) فكلاهما على وزن (فَعِلٌ)؟
ـ[طالب عربي]ــــــــ[03 - 10 - 2009, 08:39 م]ـ
أسعد الله مساءك أخي (محمد الغزالي)
الصفة المشبهة لا تصاغُ من فعل مُتَعدٍ، بل لا تصاغ إلا من فعل لازم، نحو: طاهرِ القلبِ وجميلِ الظاهرِ، وحسَنُ الوجه, ولا تكون إلا للحال، فلا تقول: زَيْدٌ حَسَنُ الوجهِ غَداً، أو أمس.
وعلى ذلك فإنه قد تشترك صيغتا (فعيل و فَعِلٌ) في المبالغة والصفة المشبهة من حيث الصيغة فقط، أما إذا كان أصل الفعل متعدياً تصير مبالغة وإذا كان أصل الفعل لازماً تصير صفة مشبهة.
فمثلا: سميع من سمع وهو فعل متعد، إذن سميع صيغة مبالغة، عليم من علم وهو فعل متعد إذن عليم صيغة مبالغة، حتى في رحيم قالوا إذا كانت من (رحِم) بكسر الحاء فعل متعد، فهي مبالغة وإذا كانت من (رَحُم) فعل لازم، تصير صفة مشبهة.
فطويل من (طول) فعل لازم, وكذلك قصير وقبيح وجميل وكريم وكلها صفة مشبهة.
أما الفعل (حذرَ) فقد قيل بأنه يترنح بين اللزوم والتعدية وتأتي صيغة (حَذِرٌ) على أنها صيغة مبالغة وكذلك صفة مشبهة باسم الفاعل.
والصفة (فَرِحٌ) فهي -والله أعلم-صفة مشبهة -كما ذكرت أنت- لأن الفعل لازم ..
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 06:47 م]ـ
جزاك الله خير .. وأرجو من الإخوة ممن لديه فروق أخرى أن يوضح لنا ذلك ..
ـ[زهرة النرجس]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 07:50 م]ـ
بارك الله فيك أخي
ولكن حبذا لو طرحت أمثلتك من غير أسماء وصفات الله لأنها تخرج عن صيغ المبالغة