تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أجيبوني وفقكم الله المولى وتقبل صياكم]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 03:46 ص]ـ

السلام عليكم:

يُنسب للزمخشري في إعراب (لا إله إلا الله) أن (لا إله) في موضع الخبر, و (إلا اللّه) في موضع المبتدأ ....

سؤالي أيها الإخوة: كيف نعرب (لا إله إلا الله) على هذا الوجه فلم أفهم ما يقصدون بقولهم أن (لا إله) مبتدأ, و (إلا الله) خبر, فهل هذين اللفظين مركبين في الإعراب؟ .. أرجو التوضيح وفقكم الله ...

ـ[الحامدي]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 06:13 ص]ـ

السلام عليكم:

يُنسب للزمخشري في إعراب (لا إله إلا الله) أن (لا إله) في موضع الخبر، و (إلا اللّه) في موضع المبتدأ ....

سؤالي أيها الإخوة: كيف نعرب (لا إله إلا الله) على هذا الوجه؟ فلم أفهم ما يقصدون بقولهم أن (لا إله) مبتدأ، و (إلا الله) خبر. فهل هذان اللفظان مركبان في الإعراب؟ .. أرجو التوضيح وفقكم الله ...

للعلامة ابن هشام رحمه الله رسالة نفيسة في إعراب "لا إله إلا الله"، ذكر فيها جميع أوجه الإعراب، ومن بينها قول الزمخشري المذكور، وقد عقب عليه معترضا باعتراضات قوية.

والرسالة موجودة في الشابكة، ولا يحضرني رابطها.

ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 06:24 ص]ـ

هاهو رابطها أستاذنا

http://www.almeshkat.net/books/archive/books/111.zip (http://www.almeshkat.net/books/archive/books/111.zip)

ـ[الحامدي]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 06:25 ص]ـ

نقلتُ لك كلام ابن هشام عن إعراب الزمخشري واعتراضاته عليه، من هذه الرسالة المذكورة:

((خامسها: أن "لا إله"في موضع الخبر، و"إلا اللّه"في موضع المبتدأ.

ذكر ذلك الزمخشري في كلام تلقفه عنه بعض تلامذته، وكتب ما ملخصه: اعلم أن متقدمي الشيوخ ذهبوا إلى أن قولنا: لا إله إلا اللّه، كلام غير مستقل بنفسه، بل بتقدير خبر، أي في الوجود، أو موجود، أو لنا. تقدير قولنا: لا رجلَ في الدار إلا زيدٌ. فجعلوا الكلام جملتين. وليس كذلك، ولا يحتاج إلى تقدير، لأن الكلام لا يخلو من وجهين: أحدهما أصل الكلام. الثاني: تفريع يزيد الكلام تحقيقا، وفائدة زائدة.

نحو: ما جاءني رجل. يفيد نفي واحد غير معين، فيجوّز السامع مجيء اثنين. [فلذلك يصحّ أن يقول: ما جاءني رجل بل رجلان]. فإذا قيل: ما جاءني من رجل، [فيعلم السامع أنه لم يجئه أحد من جنس الرجال]، فلم يصحّ: ما جاءني من رجل بل رجلان.

وكذا: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ}، و {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ}، لو لم يأت بـ "ما" جوّزنا أن اللين واللعن كانا للسببين المذكورين ولغيرهما، وحين دخلت "ما" قطعنا بأن اللين لم يكن إلا للرحمة، وأن اللعن لم يكن إلاّ لأجل نقض الميثاق.

والاستثناء من تفريعات الكلام يزيده تأكيدًا، فأصل الكلام: جاءني زيد.

وهذا لا يقتضي قطع السامع بأن غيرَ زيد لم يجئْ، فإذا أريد جمع المعنيين، مجيء زيد ونفي مجيء، غيره قيل: ما جاءني إلا زيد.

وكذا في مسألتنا: اللهُ إلهٌ، يوازن: زيد منطلق. فلما فرّع عليه وقيل "لا إله إلا اللّه" أفاد الفائدتين: إثباتَ الإلهية للّه تعالى، ونفيَها عمّا سواه.

فإذن "لا إله" في موضع الخبر، و"إلا الله" في موضع المبتدأ.

يوضح هذا أن "لا" تطلب النكرة أبدا، لا تقول: لا زيد منطلق. والمبتدأ يجب أن يكون معرفة والخبر نكرة.

ثم تكلم بكلم آخر. [انتهى ملخص كلام الزمخشري].

وهذا الإعراب ارتضاه جماعة منهم ابن الحاجب وبعض مشايخنا، وذكره في ابتداء تدريسه قاضي القضاة جلال الدين القزويني- رحمه الله- بالقاهرة، وأنكره بعض العلماء، ولم يُبين لفساده معنى، وقد رُدّ بمخالفته الإجماعَ من وجهين: أحدهما أن "لا" إنما يُبنى معها المبتدأ لا الخبر. الثاني: جوار النصب بعد إلَّا [88].

وفي بقية الكلام المنسوب للزمخشري -رحمة اللّه عليه- تُعُقّب)).

انتهى.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 07:27 ص]ـ

الزمخشري معتزلي، وهل يترحم على المعتزلة أستاذنا الحامدي؟

ـ[الحامدي]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 09:46 ص]ـ

أخي الفاضل، عبد العزيز.

ألم تلاحظ أقواس الاقتباس في النص؟

الترحم هو جزءٌ من النص المقتبس، ولم أدرجه من عندي.

حملْ -إن شئت- الرسالة من رابط الأخ أبي دجانة، ثم ابحث عن موضع النص المقتبس واقرأه، وستجد عندها أنني ما زدت ولا نقصت حرفا.

أما إذا كنت تقصد -أخي الفاضل- أن أتصرف من تلقاء نفسي وأحذف عبارة الترحم من النص المقتبس، فذلك إخلال بقواعد التوثيق، وخيانة للأمانة العلمية.

لك تحياتي أخي وأستاذي الفاضل.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 05:03 م]ـ

يا أخي ويا أستاذي الحامدي بارك الله فيك: رسالة ابن هشام موجودة عندي, لكن ليس فيها إجابة على سؤالي .. حيث إني أرى الزمخشري يقول: (لا إله) خبر (إلا الله) في موضع المبتدأ, وقال آخر: (لا إله) مبتدأ, و (إلا الله) خبر, والذي أشكل علي هو تركيب (لا) مع إله, هل قصدهم أن التركيب كله خبر أم نعرب (لا) لوحدها, و (إلاه) لوحده؟ أرجو منك إعراب الكلمة الطيبة على توجيه الزمخشري تفصيلياً:

لا: ..........................................

إله: .......................................

إلا .........................................

لفظ الجلالة (الله) ........................

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير