[سؤال وأرجو الإجابة]
ـ[أبوعمرالمصرى]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 09:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدى سؤال إخوتى
هل يمكن أن يكون الضمير فى الكلمة"مقدر"؟
وإذا كان كذلك ففضلًا توضيح ذلك مع ذكر أمثلة
وجزاكم الله خيرًا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عين الضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 10:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدى سؤال إخوتى
هل يمكن أن يكون الضمير فى الكلمة"مقدر"؟
وإذا كان كذلك ففضلًا توضيح ذلك مع ذكر أمثلة
وجزاكم الله خيرًا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أفهم قصدك من سؤالك أخي الكريم، فالضمير سمي ضميرا؛ لأنه يضمرويستتر فيقدر، و من الإضمار الجائز قولنا: المعلم يشرح الدرس " فالفاعل في " يشرح " ضمير مستتر جوازا تقديره " هو " والإضمار الواجب قولنا: " نحب الخير للمسلمين " فالفاعل في " نحب " ضمير مستتر وجوبا تقديره " نحن ".
فإن كان مرادك غير ما وضحته لك، فلعلك توضحه لنا وفقك الله وبارك فيك.
ـ[أبوعمرالمصرى]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 10:22 م]ـ
أين ذهبتَ يارعاك الله
ـ[أبوعمرالمصرى]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 10:46 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
هل من مجيب بارك الله فيكم؟
ـ[سيف أحمد]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 10:57 م]ـ
(يكشف عن ساق) الفعل يكشف مبني للمجهول ولا ضمير فيه كالضمير في الفعل المبني للمعلوم الذي لم يذكر فاعله وإن كنت تقصد أن يكون الفاعل هو الله جائز لغويا أم لا , فيجوز أن يكون الفاعل أي شيء لغويا , والتحديد يتم عن طريق السياق
ـ[عين الضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 11:15 م]ـ
أين ذهبتَ يارعاك الله
عفوا أخي فقد انشغلت قليلا.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 11:22 م]ـ
أخي الكريم أبا عمر المصري، سؤالك له ارتباط وثيق بالناحية العقدية، فلا يمكن الإجابة عليه بدون التطرق إلى المباحث العقدية.
أرجو عدم التطرق أو البحث فيه هنا.
وشكرا
ـ[عين الضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 11:32 م]ـ
جزاك الله خيرًا
وعذرًا أخى بارك الله فيك
فإنى قليل العلم فى النحو ...
لعلى فعلًا أريد استفسارًا
ولكن لا أدرى كيف أسوِّغه
فى سؤال ولكن سأسألك مباشرة
فيما أشكل على حتى تعلم مرادى.
فمثلًا: قول الله تعالى"يوم يكشف عن ساق"
هل يجوز أن يقال:
الضمير في قوله تعالى " يوم يكشف عن ساق " يعود إلى الله تعالى
عفوا أخي، ففي هذه الآية لايوجد ضميرمستتر، فالفاعل محذوف ناب عنه " الجار والمجرور " ولعلك تقصد أن تقول إن الافاعل معلوم وهذ هو أحد الأسباب التي فيها يحذف الفاعل، نحو قوله تعالى: {وَقُضِيَ الأَمْرُ} وقوله: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقِ َويُدْعَوْنَ إِلَى السِّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُون} وقوله: {وَأُدْخِلَ ?لَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا ?لصَّـ?لِحَـ?تِ جَنَّـ?تٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ??نْهَـ?رُ خَـ?لِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ? تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَـ?مٌ}
وأنا لا أتكلم هنا عن المسألة من ناحية العقيدة ولكن فى اللغة هل يمكن ذلك؟
ولكن الأفصح أن نطلق على الفعل الذي حذف فاعله (الفعل المبني للمفعول) ولا نقول " المبني للمجهول " لأن الفاعل قد يكون معلوما. [/ color]
واعذرنى أخى مرة ثانية لجهلى وتطفلى عليكم
وجزاكم الله خيرًا
عفوا أخي الكريم سؤالك لاتعدُّه تطفلا بل للفهم والاستفادة ـ ونحن نجيك على قدر استطاعتنا وفقك الله وبارك فيك ونفع بك.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 02:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدى سؤال إخوتى
هل يمكن أن يكون الضمير فى الكلمة"مقدر"؟
وإذا كان كذلك ففضلًا توضيح ذلك مع ذكر أمثلة
وجزاكم الله خيرًا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا بد للفعل من فاعل أو ما ينوب عن الفاعل، فإن وجد الفاعل أو نائبه ظاهرا فلا تقدير ولا استتار، وإن لم يظهر قدر مستترا.
تقول كتب محمد الدرس، فتكون محمد فاعلا للفعل كتب، ولا يكون في كتب ضميرا مستترا.
ولو قلت محمد كتب الدرس، كان فاعل كتب ضميرا مستترا على الصحيح: أي محمد كتب (هو) الدرس. والاستتار هنا جائز كما ذكرت أختنا الفاضلة لأنه يمكن القول كتب (محمد) بدلا من (هو)
ولو قلت: أكتب الدرس كان الضمير مستترا وجوبا تقديره (أنا)، والاستتار هنا وجوبا لأن الاسم الظاهر لا يحل محل الضمير، لأنك لا تقول: أكتب (عمرٌو) الدرس - عمرو هنا اسمك-.
هذا مع الفعل، أما مع الأسماء، فبعض الأسماء- وهي المشتقات- تتحمل دائما ضميرا (مستترا)، ويفضل التعبير عنه بمستكن لا مستتر. فالمستتر نشط كالبارز إلا أنك لا تراه، لأنه وراء ستار أما المستكن فكالمستريح بالكن أو البيت فهو خامل إلا وقت الحاجة فيظهر.
تقول: زيد قائم، وتعربها مبتدأ وخبرا. ونكتفي بهذا.
وفي الحقيقة فإن كلمة قائم تتحمل ضميرا مستكنا هو فاعل لاسم الفاعل قائم.
ولو قلت: زيد قائم أبوه. فإن الضمير المستكن في قائم ينشط ويظهر فتعرب كلمة (أبو) فاعلا لقائم.
أما لو كنت تقصد أن يكون ضمير مستتر في مثل:
" يوم يكشف عن ساق .. " و " ونفخ في الصور " و " إن الله لا يغفر أن يشرك به ... "
فالصحيح أن هذه الأفعال المبنية لما لم يسم فاعله لا تتحمل ضمائر مستترة، لأن شبه الجملة بعدها نابت عن الفاعل، فلا يكون هناك نائبان أحدهما ظاهر والآخر مستتر.
هذا والله تعالى أعلم
¥