[دخول أل على الاسم المضاف]
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 10:36 م]ـ
هل يجوز دخول أل التعريف على الاسم المضاف أم أن الجواز مقصور على اسم الفاعل كما في قوله تعالى: (و المقيمي الصلاة)
و كما قال الشاعر:
من مبلغ الملبسينا بانتزاحهمو = حزناً مع الدهر لايبلى ويبلينا
أجيبوني أجاب الله دعاءكم
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 10 - 2009, 05:32 ص]ـ
ووصل " أل " بذا المضاف مغتفر ... إن وصلت بالثاني ك " الجعد الشعر "
أو بالذى له أضيف الثاني ... ك " زيد الضارب رأس الجاني "
لا يجوز دخول الالف واللام على المضاف الذى إضافته محضة، فلا تقول: " هذا الغلام رجل " لان الاضافة منافية للالف واللام، فلا يجمع بينهما.
أما ما كانت [إضافته] غير محضة - وهو المراد بقوله " بذا المضاف " - أي بهذا المضاف الذى تقدم الكلام فيه قبل هذا البيت - فكان القياس أيضا يقتضى أن لا تدخل الالف واللام على المضاف، لما تقدم من أنهما متعاقبان، ولكن لما كانت الاضافة فيه على نية الانفصال اغتفر ذلك، بشرط أن تدخل الالف واللام على المضاف إليه، ك " الجعد الشعر، والضارب الرجل "، أو على ما أضيف إليه المضاف إليه، ك " زيد الضارب رأس الجاني ".
فإن لم تدخل الالف واللام على المضاف إليه، ولا على ما أضيف إليه [المضاف إليه]، امتنعت المسألة، فلا تقول: " هذا الضارب رجل " [ولا " هذا الضارب زيد "] ولا " هذا الضارب رأس جان ".
هذا إذا كان المضاف غير مثنى، ولا مجموع جمع سلامة لمذكر، ويدخل في هذا المفرد كما مثل، وجمع التكسير، نحو: " الضوارب - أو الضراب - الرجل، أو غلام الرجل " [وجمع السلامة لمؤنث، نحو " الضاربات الرجل، أو غلام الرجل "].
فإن كان المضاف مثنى أو مجموعا جمع سلامة المذكر كفى وجودها في المضاف، ولم يشترط وجودها في المضاف إليه، وهو المراد بقوله:
وكونها في الوصف كاف: إن وقع ... مثنى، أو جمعا سبيله اتبع
أي: وجود الالف واللام في الوصف المضاف إذا كان مثنى، أو جمعا اتبع سبيل المثنى - أي: على حد المثنى، وهو جمع المذكر السالم - يغنى عن وجودها في المضاف إليه، فتقول: " هذان الضاربا زيد، وهؤلاء الضاربو زيد " وتحذف النون للاضافة. اهـ شرح ابن عقيل
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[08 - 10 - 2009, 05:36 ص]ـ
بارك الله فيك و في إجاباتك شيخي أبا سهيل
و سهل لك ما يقربك إليه
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[08 - 10 - 2009, 05:43 ص]ـ
تختص الإضافة اللفظية بجواز دخول أل على المضاف في خمس مسائل:
1 - أن يكون المضاف إليه بأل نحو
(شِفَاءٌ وَهُنَّ الشَّافِيَاتُ الْحَوَائِمِ ... )
2 - أن يكون المضاف إليه مُضَافاً لما فيه أل نحو:
(لَقَدْ ظَفِرَ الزُّوَّارُ أَقْفِيَةِ الْعِدَى ... )
3 - أن يكون المضاف إليه مُضَافاً إلى ضمير ما فيه أل نحو:
(الْوُدُّ أَنْتِ المُسْتَحِقّةُ صَفْوِهِ ... )
4 - أن يكون المضاف مُثَنًّى نحو:
(إِنْ يَغْنَيَا عَنِّىَ المُسْتَوْطِنَا عَدَنِ ... )
5 - أن يكون المضاف جَمْعاً اتَّبَعَ سَبِيلَ المثنى وهو جمع المذكر السالم نحو
(لَيْسَ الأخِلاّءُ بِالْمُصْغِى مَسَامِعِهِمْ ... )
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[08 - 10 - 2009, 09:27 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا أبا يزن على حصر المسائل حصرا ييسر حفظها
و لكنْ , قول ابن زيدون: "الملبسينا" , في أي المسائل الخمس يدخل؟؟ , أفي الخامسة؟؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 11:30 م]ـ
نعم أخي الكريم في الخامسة
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 07:00 م]ـ
هل يجوز دخول أل التعريف على الاسم المضاف أم أن الجواز مقصور على اسم الفاعل كما في قوله تعالى: (و المقيمي الصلاة)
و كما قال الشاعر:
من مبلغ الملبسينا بانتزاحهمو = حزناً مع الدهر لايبلى ويبلينا
أجيبوني أجاب الله دعاءكم
السلام عليكم
بارك الله في السائل والمجيبين
حفِظكم الله بحفظه وعنايته
تعقيب يسير
ال المعرِّفة تدخل على الاسم الجامد
أما ال الداخلة على المشتقات فهي ال الموصولة وليست المعرّفة.
شكرا لكم وبارك فيكم.