تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 05:59 م]ـ

السلام عليكم:

(لا) النافية للجنس لا تعمل في معرفة .... فما القول في هذا الحديث:

[إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده, وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده]

ـ[الطبري]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 06:18 م]ـ

الحمد لله

أخي الكريم

هناك في النحو ما يسمى ب: اسم الحنس و علم الجنس.

أما اسم الجنس فهو ما خُصِّصَ في أصل وضعه بفردٍ واحد ولا يتناول غيرَه و لايشاركه غيرُه، وذلك مثل: خالد وزينب و المدينة و مكة ونحوها.

فكأنه موضوع في أصل الوضع لتعيينه و للتمييز بينه و بين غيره.

وأما علم الجنس: فهو ما تناول الجنس كله غير مختص بواحد بعينه.

ومما جاء منه في صورة الاسم: أسامة للأسد و ثعالة للثعلب و ذ ُؤالة للذئب وكسرى لمن ملك الفرس وقيصر لمن ملك الروم و النجاشي لمن ملك الحبشة وفرعون لمن ملك القبط.

وبهذا تتذوق أن اسم الجنس مثل زيد معرفة لفظا ومعنى.

وأما علم الجنس مثل فرعون وقيصر وكسرى، فهو وإن كان معرفة لفظا لأنه علم، فإنه نكرة معنى لأنه لا يُعَيِّنُ شخصا بعينه كما يعينه زيد.

ولهذا، جاء قوله صلى الله عليه وسلم: فلا كسرى ... فلا قيصر ...

فكسرى وقيصر معرفة لفظا، نكرة في المعنى.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 06:18 م]ـ

تجد بغيتك أخي الكريم هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=37308&highlight=%C5%D0%C7+%E5%E1%DF+%DF%D3%D1%EC+%DD%E1%C7+%C8%DA%CF%E5) إن شاء الله.

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 06:35 ص]ـ

أخي الطبري .. (زيد وزينب ونحوهما) يطلق عليها علم الشخص، وليس اسم الجنس.

ـ[هشام أحمد]ــــــــ[18 - 09 - 2009, 04:42 ص]ـ

أظن أن المقصود منه التنكير أي لا ملك مثله بعده وقد يطلق الاسم المعرفة ويراد به التنكير ولذا نلجأ احيانا الى تعريف العلم لتميزه مثل قولنا العباس والحسين فهما معرفتان ولكن عرفا بالالف واللام لاختصاصهما بشخص معين وفي هذا الحديث حصل العكس فالاول معرفة والثانية نكرة والله تعالى أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير