تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[30 - 09 - 2009, 10:36 م]ـ

في قوله تعالى: يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

لماذا كانت علامة إعراب الظالمين الياء لا الواو؟؟

هل التركيب في هذه الآية من باب تقديم المعمول على عامله كما لو قولنا: الثوبَ لبستُه؟؟

إن كان كذلك؛ فلمَ لمْ تكن "الظالمين" مسبوقة بحرف الجر اللام؛ كما أوجبوا تكرار حرف الجر عند العطف على الضمير؟؟

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 09 - 2009, 10:40 م]ـ

يقول العكبري رحمه الله: ((والظالمين) منصوب بفعل محذوف تقديره: ويعذب الظالمين،)

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[01 - 10 - 2009, 05:56 ص]ـ

يقول العكبري رحمه الله: ((والظالمين) منصوب بفعل محذوف تقديره: ويعذب الظالمين،)

بارك الله فيك أبا يزن

و هل معنى هذا: أنّ الجملة في غير القرآن على تقدير العكبري تكون بهذا الشكل:

و يعذب الظالمين أعد لهم عذابا أليما , أم ماذا!!؟؟

ـ[محمد شمس]ــــــــ[01 - 10 - 2009, 07:00 ص]ـ

(يدخل من يشاء في رحمته والظالمون) ارتفع لأنه لم يذكر بعده فعل يقع عليه فينصب في المعنى ; فلم يجز العطف على المنصوب قبله فارتفع بالابتداء. وهاهنا قوله: أعد لهم عذابا يدل على ويعذب، فجاز النصب. وقرأ أبان بن عثمان والظالمون رفعا بالابتداء والخبر أعد لهم. عذابا أليما أي مؤلما موجعا

ـ[بل الصدى]ــــــــ[01 - 10 - 2009, 07:25 ص]ـ

("يدخل من يشاء في رحمته" أي يدخله الجنة راحما له، "والظالمين" أي ويعذب الظالمين فنصبه بإضمار يعذب. قال الزجاج: نصب الظالمين لأن قبله منصوب؛ أي يدخل من يشاء في رحمته ويعذب الظالمين أي المشركين ويكون "أعد لهم" تفسيرا لهذا المضمر؛ كما قال الشاعر:

أصبحت لا أحمل السلاح ولا 0 0 0 أملك رأس البعير إن نفرا

و الذئبَ أخشاه إن مررت به 0 0 0 وحدي وأخشى الرياح والمطرا

أي أخشى الذئب أخشاه.

قال الزجاج: والاختيار النصب وإن جاز الرفع؛ تقول: أعطيت زيدا وعمرا أعددت له برا، فيختار النصب؛ أي وبررت عمرا أو أبر عمرا. وقوله في "حم عسق": "يدخل من يشاء في رحمته والظالمون" [الشورى: 8] ارتفع لأنه لم يذكر بعده فعل يقع عليه فينصب في المعنى؛ فلم يجز العطف على المنصوب قبله فارتفع بالابتداء. وها هنا قوله: "أعد لهم عذابا" يدل على ويعذب، فجاز النصب. وقرأ أبان بن عثمان "والظالمون" رفعا بالابتداء والخبر "أعد لهم".

"عذابا أليما" أي مؤلما موجعا.) تفسير القرآن العظيم للقرطبي، سورة الإنسان الآية: 31.

و الرفع قراءة: ابن الزبير، و أبان بن عثمان، و ابن أبي عبلة.

و النصب قراءة: حفص عن عاصم.

و قرأها ابن مسعود: و للظالمين.

في توجيه القراءتين الأولى و الثانية: يُنظر مغني اللبيب

و في الثالثة: يُنظر الهمع.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[01 - 10 - 2009, 11:31 ص]ـ

نوقش هنا

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=36629&highlight=%E6%C7%E1%D9%C7%E1%E3%ED%E4

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير