تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال من القرآن الكريم]

ـ[حسن علي 1]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 02:35 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

في قوله تعالى في سورة التوبة الآية 103

خذ من أموالهم صدقة تطهرُهُم وتزكيهم بها

لماذا لم يجزم الفعل المضارع تطهرهم على أنه جواب الطلب؟

أرجو الاجابة بالتفصيل إذا أمكن ولكم جزيل الشكر

حسن علي

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 02:56 ص]ـ

الفعل "تطهرهم" نعت لصدقة وليس جوابا للطلب

والله تعالى أعلم

ـ[بل الصدى]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 04:06 ص]ـ

يجوز أن تكون جملة (تطهرهم) في محل نصب حال من فاعل (خذ) و يجوز أن تكون صفة (للصدقة) على حذف عائد تقديره: (بها) و حُذف لدلالة ما بعده عليه، و الله تعالى أعلم.

ـ[ابوعلي الفارسي]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 11:00 ص]ـ

قال الزجاج في إعراب القرآن:

التاسع والخمسون ما جاء في التنزيل من التاء في أول المضارع فيمكن حمله على الخطاب أو على الغائبة

فمن ذلك قوله تعالى خذ من أموالهم صدقةً تطهرهم وتزكيهم بها، يجوز أن يكون تطهرهم أنت، وأن يكون التقدير تطهرهم هي، يعني الصدقة، فيكون الأول حالا من الضمير في خذ، وفي الثانية صفة ل صدقة قال أبو علي يمكن أن يكون حالا للمخاطب، أي خذها مطهراً لهم، فإن جعلت تطهر صفة ل صدقة لم يصح أن يكون تزكيهم حالا من المخاطب، فيتضمن ضميره؛ لأنك لو قلت خذ مزكيا، وأنت تريد الحال، فأدخلت الواو، لم يجز ذلك لما ذكرنا، ويستقيم في تطهرهم أن يكون وصفا، وكذلك تزكيهم وصفا له، وكذلك تزكيهم لمكان بها كما يستقيم فيهما أن تكونا حالين، ولا يستقيم أن تكون الأولى وصفا والأخرى للمخاطب، كما لا يجوز أن تكون الأولى حالا والأخرى وصفا، لمكان الواو ومن ذلك قوله ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعةٌ أو تحل أي تحل أنت وإن شئت أو تحل القارعة ومثله وألق ما في يمينك تلقف، إن شئت تلقف أنت، وإن شئت تلقف العصا التي في يمينك، فأنث على المعنى وقال يومئذٍ تحدث أخبارها إن شئت تحدث أنت، أو تحدث هي، يعني الأرض.

والله العالم.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 03:46 م]ـ

قال النحاس في إعرابه: جملة"تطهرهم"الأجود أن تكون خطابا للنبي صلى الله عليه وسلم، أي إنك تطهرهم وتزكيهم، والأفضل أن تكون في محل نصب حال، ويجوز أن تكون للصدقة.

وورد في مشكل إعراب القرآن إنها نعت للصدقة

وفي التبيان للعكبري أعربها صفة للصدقة

والله أعلم

ـ[حسن علي 1]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 03:36 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

شكرا لكل من شارك برأيه القيم ولكن السؤال هو إعراب تطهرهم وليس موقعها من الإعراب وإذا كانت جوابا للطلب فلماذا لم تجزم؟

توفيق الخطيب

ـ[المجيبل]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 04:10 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

إعراب (تطهرهم): فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة , والفاعل ضمير مستتر (والتقدير هي أو هو حسب التفسير) و الهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , و الميم حرف للجمع لا محل له من الإعراب.

أما محل الجملة (تطهركم) فقد سبقني الأساتذة بذكره.

و الله أعلم.

ـ[الحامدي]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 05:35 ص]ـ

أخي الفاضل حسنًا.

قد أجاب الإخوة عن سؤالك، وإليك تلخيصا للجواب:

الفعل في "تُطَهِّرُهُمْ" هنا ليس جوابا للطلب، بل هو مضارع مرفوع للتجرد، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

أما الجملة الفعلية المصدرة به فهي إما حال من المخاطب المستتر في "خُذْ" على اعتبار حمل تاء المضارعة على المخاطب، أو صفة لـ"صَدَقَةً" على اعتبار حمل التاء على الغائبة.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 02:09 م]ـ

إذا كان الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم حسب قول النحاس -الذي أوردته أعلى- فإن الفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت"أي تطهرهم أنت، ولو الأمر يعود للصدقة فإن التقدير "هي"

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير