تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[امرأة]

ـ[طالب الحق]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 05:10 م]ـ

ما الصواب في قولنا:

امرأة خلوقة أم امرأة خلوق؟ ولمَ؟

ـ[المستعين بربه]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 05:27 م]ـ

الأستاذطالب الحق/السلام عليكم.

الصواب: خلوق؛ لأنّ ماكان على وزن فعول يوصف به المؤنث من غير علامة التأنيث. ومثله: امرأة رؤوم. وصبور.

قال امرؤالقيس: وَتُضحي فَتيتُ المِسكِ فَوقَ فِراشِها نَؤومُ الضُحى لَم تَنتَطِق عَن تَفَضُّلِ

فلفظة نؤوم صفة لامرأة. ويعني الشاعر أنّهامنعمة فتنام ولاتصحوباكرًالأنّ لديهامن يقوم بحاجتها.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 05:30 م]ـ

الصفة على وزن "فعول" يستوي فيها المذكر والمؤنث, كقولك:

رجل عجوز وامرأة عجوز.

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 05:58 م]ـ

يستوي المذكروالمؤنث في صيغة فعول بشرط أن تكون بمعنى فاعل، فإن كانت بمعنى مفعول لحقتها التاء، نحو ناقة ركوبة، أي: مركوبة.

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 07:07 م]ـ

امرأة خلوقة أم امرأة خلوق؟

خلوق بمعنى حسن الخلق، هل هذا الوصف فصيح؟

أعذرني أخي طالب الحق في الخروج عن الموضوع فالحديث ذو شجون.

ـ[طالب الحق]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 08:41 م]ـ

خلوق بمعنى حسن الخلق، هل هذا الوصف فصيح؟

أعذرني أخي طالب الحق في الخروج عن الموضوع فالحديث ذو شجون.

أشكركم على الفائدة التي قدمتموها لي.

بالنسبة لسؤالك أخي أعتقد ذلك فالوصف الصحيح لحسن الخلق هو (خلوق) على وزن فعول (صفة مشبهة) إلا اذا كان لديك وصف آخر لنستفيد

وبارك الله فيك

ـ[أم سارة_2]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 09:30 م]ـ

وهل يكلفك كثيرا قولك بأنها "على خلق"؟!

ـ[طالب الحق]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 12:06 ص]ـ

وهل يكلفك كثيرا قولك بأنها "على خلق"؟!

أضحك الله سنك:) أختي أم سارة. أليس من طبع العربية الميل إلى التخفيف والتسهيل؟

ما الأفضل قولنا: أن تدرس بجد أفضل لك. أم قولنا: دراستك بجد أفضل لك؟

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 10:06 ص]ـ

بارك الله فيك أخي طالب الحق

(في نفسي شيء من حتى)

و إليكم بعض النقول من مادة خلق في لسان العرب:

(والخَلُوقُ والخِلاقُ: ضَرب من الطيِّب، وقيل: الزَّعْفران؛ أَنشد أَبو بكر: قد عَلِمَتْ، إن لم أَجِدْ مُعِينا، لتَخْلِطَنَّ بالخَلُوقِ طِينا يعني امرأته، يقول: إن لم أَجد من يُعينني على سَقْيِ الإبل قامت فاستقت معي، فوقع الطين على خَلُوق يديها، فاكتفى بالمُسبَّب الذي هو اختلاط الطين بالخلوق عن السبب الذي هو الاستقاء معه؛ وأَنشد اللحياني: ومُنْسَدِلاً كقُرونِ العَرُو سِ تُوسِعُه زَنْبَقاً أَو خِلاقا وقد تَخلَّق وخَلَّقْته: طَلَيْته بالخَلُوق.

وخَلَّقَت المرأَة جسمها: طَلته بالخَلوق؛ أنشد اللحياني: يا ليتَ شِعْري عنكِ يا غَلابِ، تَحْمِلُ معْها أَحسنَ الأَرْكابِ، أَصفر قَد خُلِّقَ بالمَلابِ وقد تخلَّقت المرأَة بالخلوق، والخلوقُ: طيب معروف يتخذ من الزعفران وغيره من أَنواع الطيب، وتَغلِب عليه الحمرة والصفرة)

(ويقال: إنه لخليق أي حَرِيٌّ؛ يقال ذلك للشيء الذي قد قَرُب أن يقع وصح عند من سمع بوقوعه كونُه وتحقيقه.

ويقال: أَخْلِقْ به، وأَجْدِرْ به، وأَعْسِ به، وأَحْرِ به، وأَقْمِنْ به، وأَحْجِ به؛ كلُّ ذلك معناه واحد.

واشتقاق خَلِيق وما أَخْلَقه من الخَلاقة، وهي التَّمْرينُ؛ من ذلك أن تقول للذي قد أَلِفَ شيئاً صار ذلك له خُلُقاً أي مَرَنَ عليه، ومن ذلك الخُلُق الحسَن.)

حاولت أن أبحث لها عن استعمال بمعنى حسن الخلق فلم أفلح لا في المرحلة الابتدائية و لا المتوسطة و هذا مبلغ العلم و منتهى الشاهد.

يسر الله أمورك و أدام سرورك.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 11:06 ص]ـ

{أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا}

ـ[ابوعلي الفارسي]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 05:24 م]ـ

ورد في المحيط للصاحب:

ويُقالُ في العَجُوْزِ من النساء: عَجُوْزَةٌ، والفِعْلُ: عَجَزت عَجْزاً وعَجزَتْ وتَعجزَتْ، والجَمْعُ: عُجُز وعَجَائِز.

وفي المخصص لابن سيده:

وعَجُوز وعَجْوزة مُسِنَّة وهِرْشَفٌّ وهِرْشفَّة عَجُوزة كبِيرةٌ ...

وفي المصباح للفيومي:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير