[أفتوني في إعراب هذه الكلمة في الآية الشريفة .. !]
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 05:33 م]ـ
أعربوا ما خُطَّ بالأحمر جزاكم ربُّ العلا خيرًا ...
قال تعالى:-
{وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرً (ا128)} سورة النساء.
ما إعراب الشح؟
ـ[رحمة]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 05:55 م]ـ
الشُّحَّ: مفعول به ثان منصوب و علامة نصبه الفتحة
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 05:58 م]ـ
الشُّحَّ: مفعول به ثان منصوب و علامة نصبه الفتحة
وهل الفعل (أُحضر) يتعدى إلى مفعولين؟
ـ[السعيدة]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 06:00 م]ـ
إعراب كلمة (الشُّحَ):
مفعولٌ به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 06:04 م]ـ
إعراب كلمة (الشُّحَ):
مفعولٌ به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ضعي الفعل (أحضر) أختي الكريمة في جملة عادية وانظري هل تتعدى إلى مفولين أم لا.
ـ[السعيدة]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 06:05 م]ـ
أظنُّ تعديته لمفعولين لأنه مهموز!
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 06:09 م]ـ
أظنُّ تعديته لمفعولين لأنه مهموز!
إذا لنقل: (أحضر محمدٌ الطعامَ ... ) هل تتسع هذه الجملة ُ لمفعولٍ آخر؟
ـ[السعيدة]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 06:10 م]ـ
أضعها في جملة، كقولي: أحضرَ اللهُ الأنفسَ الشُّحَّ.
أليست صائبة؟!
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 06:12 م]ـ
هنا تصبح صفة ً يا أختي العزيزة:)
ـ[السعيدة]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 06:18 م]ـ
لم أستطع تحليلها كصفة!
ليتك توضح أكثر ..
عقلي وعقلي أيضًا يقول أن (الشحَّ): مفعولٌ ثانٍ!
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 06:22 م]ـ
أحسنتِ أختي ربما تكون صفة على وجهٍ من الوجوه ...
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 07:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
وهل الفعل (أحضر) يتعدى إلى مفعولين؟
الفعل حضر يأتي لازما قليلا نحو حضرتِ الصلاة.
ويأتي متعديا لمفعول واحد كثيرا، نحو قوله تعالى:"وأعوذ بك رب أن يحضرونِ) أي يحضروني، وقوله تعالى: " إذ حضر يعقوب الموت ... " و:" وإذا حضر القسمة أولو القربى .... " و: " فلما حضروه قالوا أنصتوا ... ".
وقد يحذف المفعول اختصارا أو اقتصارا فيظن أنه لازم، تقول غاب أخي وحضرت؛ أي حضرت الدرس أو ما أشبه ذلك.
فإذا عديته بالهمزة تعدى لمفعولين.
وقوله تعالى: " وأحضرت الأنفس الشح" أصله (أحضر الله الأنفس الشح) أي جعله ملازما لها حاضرا، فلما بني الفعل لما لم يسم فاعله ناب أحد المفعولين عن الفاعل وانتصب الآخر.
ولا يجوز أن تكون الشح نعتا للأنفس لا معنى ولا صناعة، أم المانع المعنوي فالشح مصدر كالبخل وليس جمعا كما قد يتوهم، فجمع شحيح وشحيحة شحاح وأشحة وأشحاء. ولو كانت شح جمعا لكان مفردها شحاء وأشح، وليس كذلك.
وأما المانع الصناعي فكون الشح في الآية منصوبا بينما الأنفس مرفوعة.
ولعل الاستخدام العامي لحضر وأحضر يغلب على فهمنا للفعل فنستنكر أو نستغرب الاستخدام الفصيح.
إذا لنقل: (أحضر محمدٌ الطعامَ ... ) هل تتسع هذه الجملة ُ لمفعولٍ آخر؟
أجل، تقول: أحضرنا محمدٌ الطعام، المفعول الأول: نا المفعولين، والمفعول الثاني الطعام.
وإذا بنيتها لما لم يسم فاعله تصبح: أحضرنا الطعامَ .. ناب عن الفاعل نا المفعولين وانتصب الطعام مفعولا ثانيا.
هذا والله الموفق
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 07:43 م]ـ
ربما وجدت ما تريد في ملتقى أهل الحديث ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=130172).
و هنا في الفصيح ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=36874&highlight=%E6%C3%CD%D6%D1%CA+%C7%E1%C3%E4%DD%D3+%C7%E1%D4%CD%3Cbr%20/%3E%3Cbr%20/%3E).
ـ[المستعين بربه]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 08:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحضرنصبت مفعولين لأنها تضمنت معنى أعطى في هذا السياق.