[أي العبارتين هي الصحيحة؟!]
ـ[الترياق]ــــــــ[03 - 09 - 2009, 05:31 ص]ـ
السلام عليكم
أي العبارتين صحيحة؟
ضع علامة (×) أمام العبارة الخطأ فيما يلي:
أو
ضع علامة (×) أمام العبارة الخاطئة فيما يلي:
ولكم جزيل الشكر
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 09 - 2009, 06:17 ص]ـ
ضع علامة (×) أمام العبارة الخطأ فيما يلي: X
أو
ضع علامة (×) أمام العبارة الخاطئة فيما يلي:
ـ[الترياق]ــــــــ[03 - 09 - 2009, 07:27 ص]ـ
أستاذي ضاد
هل لي أن أعرف السبب بالتفصيل؟ لأن النقاش كثر فيها بين المعلمين!
ولك وافر تحياتي
ـ[ابو حاتم]ــــــــ[03 - 09 - 2009, 11:17 ص]ـ
الصحيحة ربما تكون الثانية
اتوقع الاولى تدل على ان الخطأ في العبارة نفسها من ناحية لغوية أو إملائية ...... إخ.
الثانية تدل على أن الخطأ في مضمون العبارة.
وجهة نظر قبل الاطلاع
وشكرا
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 09 - 2009, 11:45 ص]ـ
الشيء هو الخطأ والإنسان هو الخاطئ والمخطئ.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[03 - 09 - 2009, 02:30 م]ـ
نعم ما قال أخونا ضاد أظنه الصحيح برأيي، فالخاطئة أي الآثمة.
والخاطئ: هو من تعمَّد الخطأ.
فالصواب: العبارة الخطأ.
والله تعالى أعلم.
ـ[الترياق]ــــــــ[03 - 09 - 2009, 04:39 م]ـ
وأنا أميل إلى ما ذهبتم إليه
لكم جزيل الشكر أيها الأحبة
ـ[المستعين بربه]ــــــــ[03 - 09 - 2009, 11:21 م]ـ
الأستاذ الترياق / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
للتفريق بين خطأ وخاطيءأقول مستعينًابالله: إن لفظة خطأ مصدروالأولى ألايوصف بها؛ والكلام هنا على نية موصوف محذوف إذالتقدير: أمام العبارة المقول إنّها خطأ, قال تعالى: {وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ} (18) سورة يوسف.
فكذب مصدروأصل الكلام بدم مكذوب, أوبدم مقول ٍ عنه كذب.
• والأمرالآخرفي التفريق هوأنّ مخطِيءَ الصواب أن يستعملها من وقع في الخطأمن غيرتعمد. قال تعالى: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} (286) سورة البقرة. فأخطأنااسم الفاعل منها مخطيء. وهي هنا لمن وقع في المحذورمن غيرعمد.
• أماخاطيء فالصواب استعمالهالمن وقع في المحذورمتعمدًا. قال تعالى: {إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ} (29) سورة يوسف.
• من هنا نستطيع أن نقول: إنّ خاطئة هي الصحيحة؛ لأنّ المعلم تعمدأن يذكرماهوخلاف الصواب.
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 12:23 ص]ـ
العبارة هي الخطأ وليس المعلم هو الخاطئ.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 04:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأن أرى صحة العبارتين، لما يلي:
* الخاطئة تأتي اسم فاعل من خطئ أي تعمد الخطأ، وتأتي أيضا مصدرا بمعنى الخطأ، أو الفعل الخطأ وعلى هذا خرج قوله تعالى: " وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة".
* تأتي الخاطئة بمعنى السهم الذي لم يصب الغرض، وكتلك العبارة الخاطئة.
* يمكن عد الخاطئة من باب اسم الفاعل الذي يكون بمعنى اسم المفعول، فعيشتي راضية، وليلتي ساهرة، وعبارتي خاطئة.
* قد تأتي صيغة فاعل مقصودا بها النسب: نحو تامر ولابن فكذلك خاطئ أي منسوب للخطأ.
هذا والله أعلم، ومنه التوفيق.
ـ[الترياق]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 06:05 ص]ـ
زادكم الله علماً
أرى أنكم لم تجمعوا على شيء!!
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 08:40 ص]ـ
تكرر هذا الخطأ في هذا المنتدى فيكتب إذ أنه كذا وكذا بفتح همزة إنَّ
ولايخفى على الكثيرين أن المصدر المؤوّل من أن َّ المفتوحة الهمزة ومعموليها في حكم المفرد.
تقول: يعجبني أنك فاهم: التقدير يعجبني فهمك.
وعليه فلايصح أن يقال إذ ْ أن َّ , لأن َّ إذ تضاف للجملة لا للمفرد.
قال ابن هشام رحِمه الله:
تلزم إذ الإضافة إلى جملة، إما اسمية نحو (واذكروا إذ أنتم قليلٌ) أو فعلية فعلها ماض لفظا ومعنى نحو (وإذ قال ربك للملائكة) (وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه) (وإذ غدوتَ من أهلك) أو فعلية فعلها ماض معنى لا لفظا نحو (وإذ يرفعُ إبراهيمُ القواعدَ) (وإذ يمكر ُبك الذين كفروا) (وإذ تقول للذى أنعم الله عليه) وقد اجتمعت الثلاثة في قوله تعالى: (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا).
ـ[السلفي1]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 05:01 م]ـ
[
center]
زادكم الله علماً
أرى أنكم لم تجمعوا على شيء!! [/ center]
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أخي الكريم ,وبارك الله تعالى فيك.
أرى شمول كلام أخي أبي عبد القيوم وقوة تخريجه , ولذا لا أظن أن الصواب
يخرج عنه , فقد أثبت صحة الجملتين , وأثبت الثانية من أربعة أوجه مقبولة
لا غبار عليها , ولذا فالصحيح ما ذهب إليه.
والله الموفق.