ـ[عامر مشيش]ــــــــ[11 - 09 - 2009, 06:15 ص]ـ
....
ـ[سيوف الفجر]ــــــــ[11 - 09 - 2009, 06:17 ص]ـ
اضبط أنت بالشكل أولا والأخوة يصوبون لك ..
حاول أنت أولاً
لا بد من المحاولة
كلام جميل ... ولكن لم يعد من الوقت سوا سويعات ... مقسمة إلى وقت للراحة .. ز ووقت للاستعداد للخطبة ... والاستعداد للذهاب ...
فلكل مقام مقال ... وإذا ضاق الأمر اتسع ...
وإن استطعتي خدمة هذا الدين بمثل هذا الأمر ... فلكم لك من الأجور العظام ..
ـ[جلمود]ــــــــ[11 - 09 - 2009, 07:06 ص]ـ
السلام عليكم،
سأفعل على ألا يتكرر ذلك مرة أخرى، وأن تحاول أنت في المرة القادمة، انتظرني ربع ساعة.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[11 - 09 - 2009, 07:17 ص]ـ
بارك الله فيك يا جلمود ..
ونفعك يا أخانا سيوف الفجر لمافيه خير وصلاح وسدد خطاك ..
ـ[جلمود]ــــــــ[11 - 09 - 2009, 08:04 ص]ـ
ملاحظة: ضبطتها بسرعة شديدة فأرجو من أحد الإخوة مراجعتها، كذلك هناك بعض الحروف لا يظهر عليها الإعراب جليا مثل التاء المربوطة فانسخ الخطبة ثم كبرها على ملف ورد لترى تشكيل الحروف واضحا
.
بِسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي علم بالقلم ... علم الإنسان ما لم يعلم ...
وبعد
لدي خطبة جمعة أٌخبرت بها متأخراً .. قبيل صلاة الفجر بهنيهة بسيطة ...
فلم يكن بعد الله إلا أنتم لتشكلوا لي أواخر كلمات الخطبة ..
فأرجو من كان قادراً فلا يتأخر .. ولا أريد سوا أواخر الكلمات فقط ...
وهذا نص الخطبة ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخطبة الأولى
أما بعد:
إخوةَ الإيمانِ: لقدْ منَّ اللهُ علينا بمننٍ كثيرةٍ لا تعدُّ ولا تُحصى وأعظمُها شأناً وأجلُها قدراً وأعلاها منزلةً هذا الدينُ العظيمُ، فأيُّ نعمةٍ فوقَ أنْ اختارنا اللهُ لنكونَ من خيرِ أمةٍ أخرجتْ للناسِ. ولا زالتْ نعمُه سبحانه تترى وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ?للَّهِ لاَ تُحْصُوهَا [إبراهيم:34].
أيُّها المؤمنونَ، ومن نعمِ اللهِ علينا أن جعلَ لنا مواسمَ خيرٍ وعطاءٍ، نستجلبُ فيها رحمتَه ومغفرتَهُ، ونتخففُ فيها من أحمالٍ من الذنوبِ، وأثقالٍ من الأوزارِ قدْ أثقلتْ الكواهلَ وأقضتْ المضاجعَ، ونعودُ بعدها إنْ نحنُ أحسنَّا استغلالَها صفراً من الذنوبِ كما وعدنا ربُّنا وأعلمَنا بذلك نبيُّنا. وتلك أيُّها المؤمنونَ واحدةٌ من النعمِ العظيمةِ التي ما قدرَها الكثيرُ منَّا حقَّ قدرِها.
ومنْ هذه النعمِ والمننِ شهرُ رمضانَ وخيرُ ما في هذا الشهرِ العشرُ الأواخرُ منه لوجودِ ليلةٍ فيه هي خيرٌ من ألفِ شهرٍ كما أخبرُ اللهُ تعالى بذلك في كتابِهِ قالَ تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَـ?هُ فِى لَيْلَةِ ?لْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ ?لْقَدْرِ لَيْلَةُ ?لْقَدْرِ خَيْرٌ مّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ ?لْمَلَـ?ئِكَةُ وَ?لرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبّهِم مّن كُلّ أَمْرٍ سَلَـ?مٌ هِىَ حَتَّى? مَطْلَعِ ?لْفَجْرِ [سورة القدر].
عبادَ اللهِ، ظاهرةٌ مؤسفةٌ يتألمُ لها المؤمنُ ويحترقُ لها قلبُه حسرةً أنْ تحدثَ في مثلِ هذه الأيامِ المباركةِ والليالي الشريفةِ، ولا يُعرف لها سببٌ وتفسيرٌ إلا الغفلةَ التي قد اشتدتْ واستحكمتْ حتى أعمتْ صاحبَها عن رؤيةِ الشمسِ في وضحِ النهارِ ... وهذه الظاهرةُ أيُّها المؤمنونَ قد غدتْ واضحةً لا تخفى على أحدٍ ممنْ له أدنى تأملٍ وملاحظةٍ، حيث نرى جميعاً أن الإقبالَ على العبادةِ والطاعةِ يقلُّ في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ وتأملْ عددَ المصلينَ في الأيامِ الأولى من رمضانَ وعددَهم في الأيامِ الأخيرةِ من رمضانَ يظهرْ لك الفرقَ جلياً. نقصًا كبيرًا في عددِ الذينَ يصلونَ التراويحَ وأقلُّ منهم الذينَ يصلونَ القيامَ الآخرَ!!
فأينْ تلك الأعدادُ الكبيرةُ التي كانتْ تملأَ المساجدَ حتى لا يجدُ البعضُ مكاناً داخلَ المسجدِ فيصليَ خارجَهُ. إنَّهُ قد يفهمُ المرءُ سبباً لهذا النقصِ فيما لو حدثَ بعد انتهاءِ رمضانَ، وقد يجدُ لذلك تفسيراً.
¥