ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 10 - 2009, 04:17 م]ـ
شكر الله لك هذه المشاركة أخي الكريم أبا الطيب.
أما قولك:
لمَ قال: منصوبا , و لمْ يقل: مبنيا على الفتح مادام أنها تلزم صورة واحدة؟؟!! [/ color]
قال ذلك لأنها منصوبة على الاستثناء مثل غير، ولا يقال مبني على الاستثناء، ففي نحو: " نحن الآخرون السابقون، بيد أنهم .. " بيد، منصوبة على الاستثناء.
لعل الترجيح يحتاج إلى استقراء كلام العرب و النظر في استخدامهم لها: فإن ظهر أنهم عاملوها بما لا يصح أن يعامل به إلا الاسم؛ فهي اسم , و إن ظهر أنهم عاملوها بما لا يصح أن يعامل به إلا الحرف؛ فهي حرف , و إن عاملوها معاملة تحتمل الاثنين؛ فلا تثريب عليك أن تراها ما أراك الله , أما الحالة الرابعة فلا يصح أن ترد على الخاطر
[/ color]
ولعل في كلام ابن هشام ما يرجح أحد القولين.
تحياتي
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 10 - 2009, 08:37 م]ـ
هل بيد اسم أم حرف؟
أقول وبالله التوفيق:
ربما الأرجح اسميتها، لمجيئها على وزن اسم الفاعل بائد، وهي رواية الشافعي في مسنده، وربما كان في قول ابن هشام رحمه الله تعالى: وفى مسند الشافعي رضى الله عنه (بائد أنهم). أقول: ربما كان في قوله إشارةً إلى دليل اسميتها.
والله أعلم وهو الموفق.
وبقي سؤالان، فأرجو من الأساتذة الكرام الإدلاء بآرائهم للاستفادة منها.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 10:54 م]ـ
:::
قال ابن هشام في المغني:
* (بيد) * ويقال: ميد، بالميم، وهو اسم ملازم للاضافة إلى أن وصلتها، وله معنيان: أحدهما: غير، إلا أنه لا يقع مرفوعا ولا مجرورا، بل منصوبا، ولا يقع صفة ولا استثناء متصلا، وإنما يستثنى به في الانقطاع خاصة.
قال ابن هشام: ولا يقع صفة ولا استثناء متصلا، وإنما يستثنى به في الانقطاع خاصة.
لماذا لا يستثنى بها إلا في الانقطاع؟؟ [/ color]
وذلك لأن الاستثناء المتصل إخراج المستثنى من المستثنى منه، ولا يراد بِ بيد الإخراج، ولا معنى للإخراج بها.
والله أعلم وهو الموفق
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 10 - 2009, 07:07 ص]ـ
يقول البدر العيني في عمدة القاري شرح صحيح البخاري
والمشهور استعمالها متلوة بأن كما في الحديث والأصل فيه بيد أن كل أمة فحذف أن وبطل عملها
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 06:29 م]ـ
يقول البدر العيني في عمدة القاري شرح صحيح البخاري
أخي الكريم أبا سهيل /
شكر الله لك هذه الإضافة.
دمت بخير وعافية.